المحتوى الرئيسى

ننشر شهادة «ليلى سويف» حول أحداث الجيزة: رأيت بعيني إطلاق الرصاص على الأهالي الغاضبين من الإخوان

07/23 21:09

نشرت الدكتوره ليلي سويف العضو المؤسس بحركه 9 مارس لاستقلإل ألجامعات، شهادتها حول احداث الجيزه امس، والتي شهدت اطلاق نار بين الاخوان واهالي المنطقه، وتداول العشرات من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" شهاده سويف التي نششرتها عبر صفحتها علي جزئين كالاتي:

شهاده حول جزء من احداث الجيزه فجر اليوم 

قرب الفجر سمعنا اخبار عن اشتباكات في الجيزه وان مواقع الاخوان بتنشر ان الشرطه والبلطجيه بيهاجموا اعتصام النهضه الساعه ٣ صباحا علاء فات عليا ونزلنا نشوف بنفسنا ايه اللي بيجري

خدنا شارع مراد من اوله مرورا بتمثال نهضة مصر وسور جنينه الحيوانات لحد كشك السوبر جيت كانت الامور تبدو هادئه قلنا يمكن الاشتباكات خلصت 

نزلنا علي رجلينا ودخلنا شارع الجامعة تحت منزل الكوبري شويه ناس واقفه اغلبهم شباب شكله عادي واللي اتكلمت معاهم منهم من سكان الجيزه او من اللي بيشتغلوا في المحلات اللي في الميدان والشوارع المحيطه، ماشفتش سلاح في ايد حد فيهم شارع الجامعه من بعد منزل الكوبري لحد كليه الهندسه كان يبدو خالي تماما فهمت بسرعه ان كان فيه معركه قبل كده وانها كانت واصله لحد الميدان لكنها انتهت والاخوان تراجعوا الي اعتصامهم كل الكلام كان ان المعركه امتدت ساعات وانها بين الاخوان والاهالي وان دور الشرطه كان محدود، ماكنش فيه وقت افهم تفاصيل لان الحوارات دي كلها كانت بتدور والشباب عمالين يتقدموا في الشارع وعددهم قليل وغير مسلحين وناس بتحاول ترجعهم وبتقول ان فيه حد بيضرب رصاص من مبني كلية الزراعة وانا شخصيا ما كنتش مصدقه موضوع كليه الزراعه ده وطالعه قدام مع الشباب بس برضه خايفه عليهم وعايزاهم يرجعوا وفجاه انضرب علينا رصاص من فوق كليه الزراعه فعلا شفنا الضي والرصاص خبط الارض جنبنا وجرينا لورا ولقينا اللي حولينا بيصرخوا وبيقولوا عبد الدايم وقع عبد الدايم اتقتل 

عبد الدايم ده اتضح انه قهوجي الناس كلها في الميدان عارفاه ومات فعلا ربنا يرحمه ويصبر اهله

الرصاص اللي اتضرب علينا كان من مسافه كبيره ووصل لحدنا فده مش سلاح بدائي

علاء بيقول ان واحنا بنجري نرجع ناحيه الميدان كان فيه رصاص بيضرب علينا من سور جنينه الحيوانات كمان انا ما اعرفش انا كنت سامعه رصاص وخلاص وباجري عايزه ابقي بين البيوت لان بعد الضرب من كليه الزراعه بقيت مقتنعه ان اي سور او مبني غير العماير اللي فيها سكان ممكن ييجي منها ضرب نار

تراجعنا الي ميدان الجيزه وبدا التجمهر في الميدان يزيد والناس غضبانه وبتشتكي قله حيلتها لانها لا تملك سلاح تواجه بيه اللي بيقتلها والكل مجمع علي ان الشرطه والجيش مابتحميهمش ومش حتحميهم الخلاف الوحيد بين الناس في النقطه دي كان حول يقدروا يحموهم ومش عايزين ولا ما يقدروش اصلا واظن بعد كده بقي لما الناس تتصرف في سلاح علشان ترد علي اللي بيقتلها ماحدش يرجع يقول عليهم بلطجيه

انا حانشر البوست ده علي كده وحاكمل الحلقه الثانيه من الكابوس في بوست منفصل.

الجزء الثاني من شهادتي حول احداث ميدان الجيزه فجر اليوم (فيه بوست قبل ده اللي ماقراهوش يقراه علشان يفهم السياق)

بعد ما تراجعنا الي ميدان الجيزه واتكلمنا مع الناس اللي بدات تتجمع شويه حسينا ان افيد اننا نتحرك ونحكي اللي حصل شباب ولاد حلال اصروا يخدونا في عربيتهم لحد عربيتنا علشان ما نتعرضش لمخاطر تانيه. خدنا العربيه وراجعين من شارع مراد عند تمثال نهضه مصر لفت نظرنا وجود عربيه اسعاف وواحد مرمي علي الارض تحت التمثال المسعف قالنا ده خلاص مات وراح طالع بالعربية (اتضح بعد كده ان المسعف كان معاه في العربيه اثنين مصابين حالتهم خطره فلما تصور ان ده ميت اتحرك علشان ينقذ اللي معاه) المهم فيه اكتر من حد وقف واحنا قررنا ان حتي لو مات مش حنسيبه مرمي فاثنين شباب شالوه ركبوا بيه في عربيتنا ورحنا علي استقبال القصر العيني وهناك اتضح انه لسه مامتش والدكاتره حاولوا ينقذوه لكن مات بعد حوالي نص ساعه، ربنا يرحمه علاء رفع صورته وبادعي ان حد يتعرف عليه، في المستشفي قالوا لنا ان مافيش معاه حاجه تدل علي هو مين

واحنا واقفين مستنيين نشوف ايه اللي حيجرا له وصل مصابين كتار مش عارفه كام بالضبط وكلهم اصابات رصاص وقبل ما امشي من المستشفي حوالي الساعه ٦ ونص صباحا كان فيه اتنين غير المصاب اللي جبناه ماتوا

الدكاتره (كل اللي شفتهم شباب صغير) والمسعفين كانوا بيبذلوا اقصي جهد وبيتحركوا بسرعه وبيتصرفوا علي طول 

امن المستشفي كان شغله الشاغل ان ما حدش يصور اي حاجه مش بس الصحفيين وانما حتي لو واحد صاحب واحد مصاب وواقف معاه والمصاب فايق بيتخانقوا معاه علشان قال ايه بيصور صاحبه ومدير المستشفي مانع اي تصوير الا باذنه

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل