المحتوى الرئيسى

الإعراب الميسر للقرآن «14»

07/23 12:11

قُلْ: «صَحَفِيٌّ» وَ«صِحَافِيّ»، فَكِلْتَاهُمَا صَحِيحَةٌ.

التَّحْلِيلُ: يَدَّعِي الْبَعْضُ أَنَّ كَلِمَةَ «صَحَفِيٌّ» خَطَأٌ لُغَوِيٌّ، لِأَنَّ النِّسْبَةَ إِلَى «صِحَافَة» تَكُونُ بِحَذْفِ التَّاءِ الْمَرْبُوطَةِ مِنْ آخِرِهَا، وَزِيَادَةِ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ عَلَيْهَا.

وَهَذَا كَلَامٌ صَحِيحٌ فِي مَا يَخُصُّ النِّسْبَةَ إِلَى «صِحَافَة»، أَمَّا «صَحَفِيٌّ» فَلَيْسَتْ نِسْبَةً إِلَى «صِحَافَة»، بَلْ هِيَ نِسْبَةٌ إِلَى «صَحِيفَةٌ»، وَعِنْدَ النِّسْبَةِ إِلَى مَا هُوَ عَلَى وَزْنِ «فَعِيلَةٌ» وَلَا يَأْتِي مُذَكَّرُهُ بِحَذْفِ التَّاءِ الْمَرْبُوطَةِ مِنْ آخِرِهِ، يَكُونُ الْمَنْسُوبُ عَلَى وَزْنِ «فَعَلِيٌّ»، مِثْلَ «عَقِيدَةٌ» الَّتِي يُنْسَبُ إِلَيْهَا بِـ«عَقَدِيٌّ» وَ«قَبِيلَةٌ» الَّتِي يُنْسَبُ إِلَيْهَا بِـ«قَبَلِيٌّ»، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ «صِحَافِيّ» وَ«صَحَفِيٌّ» كَلِمَتَانِ صَحِيحَتَانِ.

فِي حِينِ يَقُولُ الْبَعْضُ "صُحُفِيٌّ"، نِسْبَةً إِلَى "صُحُفٌ"، وَهَذَا أَيْضًا خَطَأٌ لِأَنَّ الْأَصْلَ فِي النَّسَبِ أَنْ يَكُونَ إِلَى الْمُفْرَدِ لَا إِلَى الْجَمْعِ، وَمُفْرَدُ "صُحُفٌ" هُوَ "صَحِيفَةٌ" الَّتِي يُنْسَبُ إِلَيْهَا عَلَى الصُّورَةِ "صَحَفِيٌّ" -كَمَا ذَكَرْنَا آنِفًا- لَا "صُحُفِيٌّ".

من كتاب «الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية»

قِيلَ قديمًا إن الإعرابَ فرعُ المعنى، وقِيلَ أيضًا إن المعنى فرع الإعراب. ومؤدَّى المقولتين أن الإعرابَ هو المعنى والمعنى هو الإعراب، فمن كِلَيهما يمكنك الوصول إلى الآخَر.

ولقد كُتِبَ كثير من كُتُب إعراب القرآن الكريم قديمًا وحديثًا، وكانت شديدة الإفادة للباحثين والعلماء معًا، ولكنها كانت بعيدة إلى حدٍّ بعيد عن القارئ البسيط وعديد من طُلَّاب العلم، لِمَا فيها من اختزال في الإعراب يفترض معه صاحب الإعراب أن القارئ تجاوز مرحلة ذِكر جميع التفاصيل.

لهذا جاءت فكرة «الإعراب المفصَّل والميسَّر للقرآن الكريم»، وهو إعراب شديد التفصيل، شديد الوضوح، مضبوط بشكل شِبْه تامٍّ. بالإضافة إلى أنه إعراب يتجاوز الخلافات بين النُّحاة في إعراب بعض كلمات القرآن الكريم، إلى وضع الإعراب الأقرب إلى المعنى حسبما فسَّر المفسِّرون، بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا النَّحْوية الجديدة التي لم يُلتفَت إليها في كتب النُّحاةِ القُدَامَى والتي من دُونِها يكون الإعراب ناقصًا قاصرًا عن المعنى الوارد في الآيات الكريمة.

كما يهتمّ هذا الإعراب بِذِكر المواضع الإعرابية لجميع الجمل وأشباه الجمل الواردة في الآيات، من منطلَق أن العَلاقات بين كلمات الجملة الواحدة هي ما يبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها، والعَلاقات بين جُمَل الآية الواحدة أو الآيات متَّحِدَة الموضوع هي التي تبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها.

ندعو الله أن يكون هذا العملُ مفتاحًا لإدراكٍ أعمقَ لكلماتِ الكتاب العزيز، وأن يجعله في ميزان حسناتنا.

﴿35﴾ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

وَقُلْنَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«قال» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِـ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

يَا: حرف نداء مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

آدَمُ: منادًى عَلَم مبني عَلَى الضمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.

اسْكُنْ: فعل أمر مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لأنه لم يتصل بِهِ شيء، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «أَنْتَ» عائد عَلَى «آدم».

أَنْتَ: ضَمِير مَبْنِيّ عَلَى الفتح فِي محل رفع توكيد للضَمِير المستتر فِي «اسكن».

وَزَوْجُكَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«زوج» مَعْطُوف عَلَى الضَمِير المستتر فِي «اسكن» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، وَالْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ.

الجَنَّةَ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

وَجُمْلَةُ «اسكن أنت وزوجك الجنة» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.

وَكُلاَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«كلا» فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وألف الاثنين ضَمِير مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

مِنْهَا: «مِنْ» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.

وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «منها» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «كلا».

رَغَداً: نَائِبٌ عَنْ مَفْعُولٍ مُطْلَقٍ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

حَيْثُ: ظرف مبني عَلَى الضمِّ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «كلا».

شِئْتُمَا: «شاء» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، والتاء ضَمِير مَبْنِيّ عَلَى الضمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ، وَ«مَا» حرف يفيد التثنية مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

وَجُمْلَةُ «كلا منها رغدًا حيث شئتما» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «اسكن أنت وزوجك الجنة» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.

وَلاَ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«لاَ» حَرْفُ نَهْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

تَقْرَبَا: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بِـ«لاَ» الناهية وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وألف الاثنين ضَمِير مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

هَذِهِ: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

الشَّجَرَةَ: بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلاَمَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

فَتَكُونَا: الْفَاءُ سَبَبِيَّةٌ مَبْنِيَّة عَلَى الفتح لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«تكونا» فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلاَمَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وألف الاثنين ضَمِير مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي محل رفع اسم «تكون».

مِنَ: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

الظَّالِمِينَ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «مِنْ» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «من الظالمين» فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «تكون».

وَجُمْلَةُ «لاَ تقربا هَذِهِ الشجرة فتكونا من الظالمين» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «كلا منها رغدًا حيث شئتما» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.

وَ«يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هَذِهِ الشجرة فتكونا من الظالمين» مَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

وَجُمْلَةُ «قلنا يا آدم...» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قلنا للملائكة» فِي مَحَلِّ جَرٍّ.

﴿36﴾ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

فَأَزَلَّهُمَا: الْفَاءُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أزلَّ» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ، وَ«هما» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

الشَّيْطَانُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

عَنْهَا: «عن» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«هَا» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.

وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «عنها» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «أزلَّ».

وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أزلهما الشيطان عنها» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ محذوفة تَقْدِيرُهُا «فَفَعَلاَ» أو «فَلَمْ يَقْرَبَا»... والتقدير: «وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنَّة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هَذِهِ الشجرة فتكونا من الظالمين، ففعلا، فأزلَّهما الشيطان عنها».

فَأَخْرَجَهُمَا: الْفَاءُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«أخرج» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ، وَ«هما» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «هُوَ» عَائِدٌ عَلَى «الشيطان».

مِمَّا: هِيَ «من» وَ«مَا» مدغَمتين، «مِنْ» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«مَا» اسْمٌ مَوْصُولٌ بِمَعْنَى «الَّذِي» مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.

كَانَا: «كَانَ» فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ نَاسِخٌ مبني عَلَى الفتح، وألف الاثنين ضَمِير مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي محل رفع اسم «كَانَ».

فِيهِ: «فِي» حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَالْهَاءُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ عائد عَلَى الاِسْمِ الْمَوْصُولِ «مَا».

وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فِيهِ» فِي مَحَلِّ نَصْبِ خَبَرِ «كَانَ».

وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «كانا فِيهِ» صِلَةُ الْمَوْصُولِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.

وَالْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «أخرجهما مما كانا فِيهِ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «أزلَّهما».

وَجُمْلَةُ «أزلهما الشيطان عنها...» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قلنا يا آدم» فِي مَحَلِّ جَرٍّ.

وَقُلْنَا: الْوَاوُ حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«قال» فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاِتِّصَالِهِ بِـ«نَا» الْفَاعِلِينَ، وَ«نَا» الْفَاعِلِينَ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

اهْبِطُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.

بَعْضُكُمْ: «بعض» مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

لِبَعْضٍ: اللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«بعض» اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ اللاَّمِ وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لبعض» متعلق بالخبر «عدوّ» التَّالِي.

عَدُوٌّ: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

وَالْجُمْلَةُ الاِسْمِيَّةُ «بعضكم لبعض عدوّ» فِي مَحَلِّ نَصْبِ حَالٍ للضَمِير الواو فِي «اهبطوا».

وَلَكُمْ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، والْكَافُ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ، وَالْمِيمُ حَرْفٌ يُفِيدُ الْجَمْعَ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لكم» فِي محل رفع خبر أول مقدَّم.

فِي: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

الأَرْضِ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «فِي» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «فِي الأرض» فِي محل رفع خبر ثانٍ مقدَّم.

مُسْتَقَرٌّ: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

وَمَتَاعٌ: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، وَ«متاع» اسْمٌ مَعْطُوفٌ عَلَى «مستقر» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

إِلَى: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

حِينٍ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بَعْدَ «إِلَى» وَعَلاَمَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.

وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «إِلَى حين» فِي مَحَلِّ رَفْعِ نَعْتٍ لِـ«متاع».

وَجُمْلَةُ «لكم فِي الأرض مستقر ومتاع إِلَى حين» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «بعضكم لبعض عدوٌّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.

وَجُمْلَةُ «اهبطوا...» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.

وَ«اهبطوا بعضكم لبعض عدوٌّ ولكم فِي الأرض مستقر ومتاع إِلَى حين» مَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل