بالفيديو.. شهود عيان واقارب شهيدات مذبحة المنصورة يرون شهادتهم في موتمر صحفي برابعة العدوية

كتبه : سيد فوده وخالد عفيفي وعمر فارس

* صديقه هاله شعيشع : سنحمي الشرعيه بدمائنا وسننزل في كل المسيرات ولن  يرهبنا وحيد فوده بالبلطجيه

* شقيق الشهيده اماني للسيسي باي ذنب قتل هولاء الفتيات ونحن مشاريع شهاده

 نظم اسر شهداء مذبحه المنصوره موتمرا صحفيا عقد بقاعه 2 بمسجد رابعه  العدويه لتوضيح احداث مجزره المنصوره وقد حضر الموتمر هدي عبدالمنعم  المحاميه بالنقض وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان  وهاجر مجدي صديقه  الشهيده هاله شعيشع وإسماعيل متولي فرحات شقيق الشهيده اماني متولي فرحات  وقد بدا الموتمر بشهاده هدي عبدالمنعم عضو مجلس حقوق الإنسان حول احداث  مسيره العباسيه التي خرجت من مسجد النور باتجاه وزاره الدفاع حيث اكدت ان  المشاركين في المسيره ادوا صلاه  الظهر وسط حاله من الزحام الشديدودرجه  حراره عاليه جدا كما ادا المشاركات في المسيره  صلاه الغائب علي ارواح  شهيدات المنصوره وباقي الشهداء التي وقعوا جراء الانقلاب الدموي ثم مسيره  شارك فيها الفتيات والنساء من كل الاعمار اتجهت الي وزاره الدفاع ووجدنا  الجيش المصرى يغلق الطريق بالدبابات والاسلاك الشائكه ولم يستجب لنا احد  لفتح الطريق واستطاع 15 من النساء المرورعبر السلك الشائكه وحاولوا اخذهن  الي مكان ما ولكن رفضنا ركوب السيدات سيارات الداخلية والجيش لاعتقالهن  وبعد مفاوضات معهم خرجوا الينا واتجهنا من العباسيه الي رابعه العدويه  ولم نقف ابدا مكتوفي الايدي للمطالبه بعوده الشرعيه ورفض الانقلاب  العسكري ووصلنا الي رابعه العدويه في صلاه المغرب.

 فيما روت هاجر مجدي صديقه الشهيده هاله شعيشع وشاهد عيان علي مذبحه  المنصوره ان يوم المذبحه كنت معها وعندما كنت انظر اليها كانت تقول انت  اخبارك ايه وقبل مرورنا من شارع الترعه الي استاد المنصوره كان اعداد  المشاركين في المسيره كبير جدا وكان  الشباب في المقدمه والنساء في المنتصف وبعد وقت قليل جدا هاجمنا البلطجيه  الحاملين الاسلحه البيضاء مثل السيوف والسنج والرخام المكسر والحجاره  وهجموا علينا بالزجاج وخرطوش ومررنا عكس اتجاههم وقام الشباب بعمل كردون  علي الاخوات لكي لا يقوم النساء بالشد والجذب مع البلطجيه وقالت هاله لي : " انتي خائفه من ايه مع استمرا الابتسامه علي وجهها " وقد زاد عدد  البلطجيه وبداوا يطقون الرصاص الحي ودخلنا في شارع جانبي ووجدت شخص نائم  علي ظهره ملطخ بالدماء  ثم واصلت المشي  في وسط الشارع  وكان معي صديقه

 اخري اصيبت  بخرطوس في راسها وفي وسطها وفي جنبها واخذنها وهرولنا بها  الي داخل عماره واغلق احد الشباب علينا باب العماره بالمفتاح حتي لا  يستطيع البلطجيه الوصول لنا وعلمنا بنبا استشهاد هاله  وكان اكبر صدمه لنا حتي  هي نفسها قامت صديقتي المصابه بنفسها تتسال انتم  بتكذبوا عليا  وتسالت هاجر لماذا حدث ذلك كنا في سلميه نزلت تدافع عن حق احنا لم نحزن  علي الشهداء  وصفت هاجر صديقتها هاله بانها اجتماعيه جدا واكدت علي استمرار النزول  قائله : "احنا هننزل وانا اول وحده اتمني الموت في سبيل الله ولابد ان  نثبت لاننا علي حق افضل لي ان ادافع عن حقي واموت في سبيل الله وجاءت  اليوم لووكد اننا لم نقف مكتوفي الايدي اثبتوا مهما يحدث "

وفي نفس السياق قال اسماعيل متولي فرحات شقيق الشهيده امال جئت اليوم  لاعرف العالم علي اننا سنقدم شهيد تلو شهيد لكي يتحرر العالم ونحرر  انفسنا من الخوف ولابد من النزول والمشاركه الفعاله من ابناء المجتمع  لانها قضيه تحرير الوطن من كل سلطان غاشم  ووجه رساله لسسيسي مضمنوها  باي ذنب قتل هولاء الفتيات  وتسال اين العنف عند الاخوان ونجد اربع سيدات زفت الي الجنه تعطينا  الاصرار والاراده القويه وسعيد جدا لاستشهادها وسعيد جدا اني امسكت دمها  وملابسها في يدي وكانت تعشق العمل الاجتماعي من اسواق خيريه وقوافل طبيه  والجميع يشهد علي انها علي خير  واكد علي انهم  مشاريع شهاده ولم تتنازل ابدا علي العوده للشرعيه وكنت  اجلس مع شقيقتي واقول لها  من يسبق الاخرالي الله عز وجل فقد " صدقت الله  فصدقها وعجلت اليك ربي لترضي " واشار متولي الي انه " لابد من عوده الشرعيه مره اخري ولن نرجع الي  الميادين الا بعوده الشرعيه لكي يرفع الظلم الاجتماعي والسياسي هذه هي  قضيتنا والتي نريد ان نبينه للعالم اجمع وكل مواطن شريف يويد وعلي راسهم  الخائن عبدالفتاح السيسي فهو مشارك في هذا الدم واولها مذبحه الساجدين  واخرها ملحمه نساء المنصوره وحرائر مصر والمنصوره الذين يحركون مصر  والعالم وسيكون هذا الدماء لعنه علي الانقلابيون  وفي نهايه الموتمر اخذ الجميع يهتف بصوت مرتفع " يسقط يسقط حكم العسكر"