الخليج الإماراتية: "إخوان" مصر لا يصدقون أن نظامهم سقط

تحت عنوان "الاخوان" و"اخوانهم".. قالت صحيفه "الخليج" الإماراتيه: يعيش "اخوان" مصر و"اخوانهم" خارجةا حاله انكار؛ وذلك لانهم لا يصدقون ان نظامهم سقط في مصر وان الرئيس الذي كان صار "الرئيس السابق" او "الرئيس المعزول"

وان مشروعهم للقبض علي مصر واختطافها من واقعها وتاريخها ودورها انهار هو الاخر ولم يعد موجودا الا في خيالهم وفي بعض الساحات التي احتلوها وملاوها صخبا وضجيجا وشعارات بائده ودعوات للتحريض علي العنف لاسترداد شرعيه اصبحت في خبر كان، بعد ان صححت ثوره 30 يونيو بملايينها التي اجتاحت المدن والقري والنجوع والميادين مسار ثوره 25 يناير التي اختطفها "الاخوان" علي حين غره معتقدين ان فرصتهم حانت بعد طول انتظار في ظلام التاريخ واقبيه المنافي والتخفي التي اتقنوا خلالها شتي اشكال التامر والتخابر والاتصالات المريبه مع قوي اجنبيه مما اضمرت للامه العربية الا الشر والخراب.

واشارت "الخليج" الي ان حاله الانكار "الاخوانيه" تتجلي في حاله الهذيان التي يعيشها قاده "الاخوان" في مصر، وتتمثل في دعواتهم الي مواصله حاله العصيان علي الشرعيه الشعبيه الثوريه التي افرزتها ثوره 30 يونيو وخطب التحريض علي العنف وفتاوي الخروج علي اراده الشعب وضرب الوحده الوطنيه والتطاول علي الجيش الذي حمي الثوره من العبث.

كما تتجلي ايضا في حاله الصخب والتوتر التي اصابت "اخوان" الخارج في بعض ديار العرب والمسلمين؛ حيث يقبضون فيها علي السلطه او يشاركون فيها ومن خلال ما يسمي "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين" الذي انعقد في تركيا مؤخرا وما صدر عنه من مواقف تؤكد الانفصال عن الواقع والعيش في وهم سلطه لم يعرفوا كيف يحافظون عليها وغير مؤتمنين علي ان تكون بين ايديهم.

واضافت "سقطوا وسقط مشروعهم وانتهي الامر، وعليهم ان يعيدوا النظر في كل مواقفهم وسلوكهم ونهجهم وبرنامجهم اذا ما قرروا المشاركه كما غيرهم من القوي في مسيره العمل الوطني ولم الشمل والاذعان للاراده الشعبيه".