وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى يبحثون أزمة سوريا

تعود مسألة الحظر المفروض على الأسلحة إلى سوريا، مرة أخرى،على مائدة البحث في اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين نهاية الشهر الحالى في بروكسل.

وكان الوزراء قد اتفقوا في يونيو الماضي على معاودة النظر في المسألة والاستماع الشهر الجاري الى تقرير من الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون حيث ينتهي الحظر رسميا الأول من شهر أغسطس.

ووفقا لمصادر أوربية فان أشتون لن تقدم الى وزراء الخارجية تقريرا مكتوبا وانما ستكتفي ببيان شفوي بسب استمرار الخلافات الأوروبية حول هذه الإشكالية.

ويتمثل موقف أشتون وفق المعلومات المتداولة في تذكير كل دولة بالتزاماتها والحرص على ان تكون عملية تزويد الأسلحة مسألة طوعية لكل دولة على حدة مع الامتناع "قدر الإمكان" عن تزويد المعارضة بالسلاح في هذه المرحلة.

وعلاوة على ذلك، فإنه سيتم إعادة تنظيم "العقوبات"، لإضافة عدد من "التدابير التقييدية في ضوء الوضع في سوريا" حيث يتم تعديل العقوبات لتشمل مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية: الأسيتون، والأسيتيلين، والأمونيا، الأنتيمون والزرنيخ والبنزيل، البوتانول، والكلور، ايثر، والإيثانول، الإثيلين، الميثانول، وحمض البكريك، كبريتيد البوتاسيوم.