الببلاوي والبلاوي والكلاوي!

هذا المقال قد يُبطل صيامك ويُقلق منامك فلا تجازف بقراءته وانزل اسفل الصفحه وحِل «السودوكو» افضل.. نطالب الجميع دوماً بتدبر القران وليس حفظه فحسب، ولكن البعض ترك «تدبر» القران الكريم واهتم بـ«تدبير» مصاريف الحشد! في محاوله لاستنساخ النموذج الفنزويلي (الشعب يعيد الرئيس)، فان لم يكن فالنموذج السوري (الشعب يضرب الجيش)، فان لم يكن فالنموذج اليمني (شعب مؤيد ضد شعب معارض ومن ثم خروج امن)! ومن يظن ان هذه الحشود بالنسبه للمصريين هي البيت المسكون بالاشباح او حتي بيت الرعب في الملاهي، لا يفهم انها بالنسبه لنا بيوت غير مسكونه تماماً مثل «بيت الكلاوي» او «بيت اللوح»! الشعب المصري لم يعد يخاف من اي بيت، وهذا هو «بيت القصيد»، واللي بيته من زجاج، يستخبي في «رابعه»!