صحيفة لبنانية ترجح تورط امرأة شقراء في تفجير ضاحية بيروت الجنوبية

ذكرت صحيفه "السفير" اللبنانيه، ان مصادر امنيه رجحت ان تكون امراه ذات شعر اشقر او مصبوغ بهذا اللون هي التي احضرت السياره المفخخه التي استخدمت في تفجير ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله منذ عده ايام.. وذلك بناء علي المعلومات الاوليه المتوفره.

وقالت المصادر - وفقا للصحيفه - ان العبوه كانت معده بطريقه محترفه ، وان قوتها التدميريه تتجاوز بكثير الـ35 كيلوجراما من المواد المتفجره ، حيث ان الانفجار لم يات افقياً بل جاء عموديا ، والواضح ، كما تقول المصادر، ان القصد من هذا التفجير واختيار المنطقه هو ايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا.

علي صعيد اخر ، انتقدت صحيفه "السفير" مااعتبرته حشدا من قبل تيار المستقبل لنوابه في جلسه لجنه الدفاع بمجلس النواب امس بهدف اتهام حزب الله بالمشاركه في عمليه القضاء علي المجموعه السلفيه المسلحه التابعه لاحمد الأسير في منطقه عبرا بمدينه صيدا بجنوب البلاد منذ نحو اسبوعين.

ونقلت الصحيفه عن مصادر باللجنه ان وزير الدفاع فايز غصن قدم عرضا مفصلا لما جري في عبرا ، نافيا بشكل قاطع مشاركه "حزب الله" في هذه الاحداث.

ووفقا للصحيفه فان وفد قياده الجيش اللبناني عرض في الجلسه شريطا مصورا ، يظهر كيف بدات احداث عبرا ، ويظهر التسجيل استفزازات جماعه الاسير للعسكريين ، وكيف ان الاسير نفسه اهان ضباط الجيش وجنوده وهم يتعاملون معه باقصي درجات ضبط النفس ، كما يظهر التسجيل بالصوت والصوره كيف ادار الاسير المعركه ضد الجيش وكيف اعطي الاوامر بازاله حاجز الجيش ، كما يوضح التسجيل كيف اطلق مسلحو الاسير النار بدم بارد علي العسكريين وقتلوهم ، علي حد قول الصحيفه.

وقالت الصحيفه ان مصدرا امنيا رفيع المستوي اكد لها ان معركه عبرا انقذت لبنان، حيث كانت هناك خطه خطيره لايقاع البلد في حرب كبيره.

من جانبها، اتهمت صحيفه "المستقبل" "حزب الله" وماوصفته بـ"توابعه في فريق "8 اذار" بمحاوله نسف جلسه لجنه الدفاع الوطني امس التي انعقدت تحت عنوان "استيضاح حول احداث عبرا"، بحجه رفض مساءله الجيش ليمنعوا الاجوبه الواضحه عن دور مقاتلي الحزب في تلك المعركه وخصوصاً ماتردد عن استخدام الاسلحه الثقيله وقذائف المدفعيه ، كما ذكرت الصحيفه.

ونقلت "المستقبل" عن مصادر نيابيه قولها: ان الجلسه شهدت "محاولات مستميته للانحراف بالجلسه عن مسارها من قبل نواب حزب الله وحركة امل، يساندهم في ذلك اللواء المتقاعد من الجيش ونائب التيار العوني ادغار معلوف، وكانوا يتدخلون في كل مره يطرح فيها نواب فريق 14 اذار سؤالاً محددا علي وزير الدفاع فايز غصن او علي مدير العمليات في الجيش العميد الركن مارون، بحجه ان الجيش لا يخضع للمساءله.