المحتوى الرئيسى

ماوري مطلوب أمام القضاء الإيطالى

07/10 16:47

ورد اسم قائد لاتسيو ستيفانو ماوري بين ثمانيه لاعبين مطالبين بالمثول امام القضاء الرياضي لتورطهم في فضيحه المراهنه علي المباريات "كالتشوسكوميسي" التي عصفت بكره القدم الايطاليه في صيف 2011، وذلك بحسب ما اعلن الاتحاد الايطالي اليوم الاربعاء.

وارتكز المدعي العام في الاتحاد الايطالي، ستيفانو بالاتزي، في استدعائه لماوري الي ملف التحقيق المرفوع اليه من قبل الادعاء العام في كريمونا في ما يخص لقاء لاتسيو مع جنوي في 14 مايو 2011 ولاتسيو مع ليتشي في 22 منه.

وسيتم الاستماع ايضا الي الانديه المعنيه التي تواجه احتمال معاقبتها بحسم نقاط من رصيدها.

ويواجه ماوري الذي عوقب بالسجن لعده ايام في مايو 2012 بسبب تورطه في هذه الفضيحه قبل ان يتهم ب"خرق مباديء الولاء والنزاهه"، وذلك بحسب بيان الاتحاد الايطالي.

ويستند التحقيق الي سجل المكالمات الهاتفيه التي تظهر ان عددا من اللاعبين اتفقوا في ما بينهم من اجل التلاعب بنتيجتي هاتين المباراتين لمصلحه مكاتب مراهنات غير شرعيه، وذلك بحسب صحيفه "غازيتا ديلو سبورت".

كما استدعي امام القضاء كارلو جيرفازوني الذي قرر التعاون مع القضاء المدني في هذه القضيه، وهو اوقف مرتين بعد المحاكمتين السابقتين امام القضاء الرياضي، الاولي لمده 5 اعوام والثانيه لعشرين شهرا.

اما بالنسبه للاعبين السته الاخرين الذين تم استدعائهم اليوم للمثول امام القضاء، فهم عمر ميلانيتو وماريو كاسانو واليساندرو زامبيريني وماسيميليانو بيناسي وستيفانو فيراريو وجاني روساتي.

وبدات هذه الفضيحه في مايو 2011 علي يد مدعي عام كريمونا حيث بدات معالم القضيه تتبلور، وقد اوقفت الشرطه حينها ماوري ولاحقت عددا من الاشخاص بينهم ايضا الدولي دومينيكو كريشيتو وقد داهمت غرفه الاخير في

معسكر المنتخب الإيطالي في كوفرتشانو بالقرب من فلورنسا، حيث كان يتحضر للمشاركه بكاس اوروبا وحققت معه، ما اضطره الي الاعلان عن انسحابه من المنتخب.

وذكر ان كريشيتو التقي في مايو 2011 مع زميله حينها في جنوي جوزيبي سكولي ومشجعين للفريق مصنفين في فئه المتعصبين او ما يعرف ب"الالتراس" وشخص بوسني صاحب سجل اجرامي، وذلك في احد مطاعم المدينه.

وطالب الادعاء العام في كريمونا حينها اصدار مذكره توقيف بحق سكولي، لكن قاضي التحقيق غيدو سالفيني لم يلب طلبه.

كما اوقف، من بين الكثير من الاشخاص المتورطين، مدرب يوفنتوس أنتونيو كونتي لعشره اشهر بعد ان اتهمه احد لاعبيه السابقين في سيينا، فيليبو كاروبيو، بعلمه ان نتيجه التعادل بين سيينا ونوفارا كانت "معلبه" ما سمح للفريقين بالصعود الي الدرجه الاولي، وداهمت الشرطه ايضا منزل قائد كييفو سيرجيو بيليسييه واوقفت لاعب جنوي وفيورنتينا السابق عمر ميلانيتو.

وذكر ان سيينا واتالانتا ونوفارا (هبط الي الدرجه الثانيه) هي الانديه الثلاثه من الدرجه الاولي المتورطه في هذه الفضيحه، اضافه الي سمبدوريا الذي كان في الدرجه الاولي خلال موسم 2010-2011.

اما بالنسبه للاعبين، فلم يكن حينها مفاجئا استدعاء كريستيان دوني (اتالانتا سابقا) وكارلو جيرفازوني (اللاعب السابق لفريق الدرجة الثالثة بليزانسي) وفيليبو كاروبيو (لاعب سيينا السابق ولا سبييزا من الدرجه الثالثه حاليا) لانهم اول من تعاون في التحقيق بهذه القضيه.

وشكلت تلك الخطوه بدايه الاجراءات التي احتكم اليها في هذه القضيه التي حقق فيها الادعاء العام في باري ونابولي وكريمونا.

- * بيانات يجب ادخالها

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل