المحتوى الرئيسى

فلسطينيون يدعون لشد الرحال إلى الأقصى لتشكيل «حماية بشرية» له في رمضان

07/10 08:32

دعت مؤسسه «الاقصي للوقف والتراث» الفلسطينيين والعرب الي تكثيف شد الرحال الي المسجد الاقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك.

واكدت المؤسسه التي تتخذ من مدينه أم الفحم في اسرائيل مقرا لها ان الدعوه «تاتي طاعه لله وطلبا للاجر والثواب ولرفد المسجد بعشرات الاف المصلين يوميا وارسال رساله واضحه لاسرائيل ان المسجد حق خالص للمسلمين وحدهم».

واضافت ان دائره الاوقاف الاسلاميه هيات الاجواء لاستقبال حشود المصلين والصائمين في الشهر المبارك فيما تستعد مؤسسات معنيه بشؤون القدس والاقصي لتقديم الخدمات للمصلين خلال الشهر. ووجهت المؤسسه الدعوه الي عموم «اهل الداخل الفلسطيني واهل القدس - من هم داخل وخارج الجدار- واهل الضفه الغربيه الي شد الرحال الي المسجد الاقصي بمناسبه شهر رمضان».

ونبهت الي الوضع الخطير الذي يمر به المسجد مشدده علي ضروره تكثيف التواجد فيه وحشد اكبر عدد من المصلين ما يشكل حمايه بشريه له في وجه «الاحتلال الاسرائيلي».

وتستعد مؤسسه «الاقصي للوقف والتراث» لتقديم نحو 80 الف وجبه افطار وسحور للصائمين في المسجد وعبوات مياه بارده وتمور.

ووفرت مؤسسات اخري 1700 حافله لنقل المصلين من جميع قري ومدن الداخل الفلسطيني الي المسجد الاقصي من اجل الصلاه فيه خلال شهر رمضان المبارك.

في غضون ذلك، توغلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح امس في الاطراف الشرقية من قريه عبسان الصغيره في اقصي جنوب شرق قطاع غزة بدعم من دبابات وجرافات مصفحه مع اطلاق نار مكثف ومتقطع.

وابلغ شهود عيان من سكان القريه وكاله الأنباء الكويتيه (كونا) «ان مروحيات قتاليه اسرائيليه حلقت في سماء المنطقه خلال هذا التوغل الجديد الذي وصل لمئات الامتار».

واوضح الشهود «ان عمليات اطلاق النار من قبل جيش الاحتلال اجبرت المزارعين في هذه القريه المحاذيه للسياج الامني الفاصل مع اسرائيل علي ترك اراضيهم الزراعيه والعوده الي منازلهم». وتتعرض اراضي هذه القريه وفق الشهود الي «عمليات تجريف وتدمير واسعه تقوم بها جرافات الاحتلال هناك».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل