«مرسى».. بدأ الصلاة فى حماية «الفقراء» واختتمها فى حراسة «العسكر»

«اينما تكن تدركك مظاهرات الغضب.. ولو كنت في مقر الحرس الجمهوري»، ومع ذلك لم يجد الرئيس محمد مرسى مكاناً يامن فيه علي نفسه واسرته من مظاهرات 30 يونيو التي تطالبه بالرحيل، سوي مقر الحرس الجمهوري، الذي اصطحب اسرته للاقامه به منذ امس الاول، حسب مصدر رئاسي.

وادي مرسي، امس، صلاه الجمعه في مسجد الحرس الجمهوري محتمياً بالضباط والحرس، بعد ان بدا مشواره الرئاسي بالصلاه في المساجد الشعبيه، دون حراسه خلفه في المسجد، ثم تطور الامر الي فرض كردون حوله اثناء الصلاه، ثم تخصيص صف خلفه للحرس ثم صفين ثم ثلاثه، واخيراً يصلي في مسجد كله من الحرس.

وهذه هي المره الثانيه التي يلجا فيها مرسي للصلاه في مسجد الحرس الجمهوري، وكانت الاولي بعد ان اصدر اعلانه الدستوري المثير للجدل في نوفمبر 2012، والذي فجّر احتجاجات عنيفه في الشارع.

المصدر الرئاسي اوضح ان الرئيس مرسي اجتمع باللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، وناقش معه خطه تامين القصور الرئاسيه والتعامل بحسم مع اي عمليات عنف او تخريب.

من جانبه قال اللواء محمد زكي، في بيان له امس، ان قوات الحرس الجمهوري لن تعتدي علي ابناء الشعب، ولا يتوقع في الوقت ذاته ان يحاول ابناء الشعب الاعتداء علي قوات الحرس الجمهوري، لانهم جزء منه.