المحتوى الرئيسى

قائد باليرمو باكيًا: أنا ضد المافيا

06/27 16:27

ظهر فابريتسيو ميكولي قائد نادي باليرمو اليوم الخميس امام وسائل الاعلام، وطلب الصفح وسط دموعه عن صداقاته مع اشخاص من داخل عالم المافيا،

وسخريته من مقتل القاضي جيوفاني فالكوني علي يد منظمه (كوزا نوسترا)، الامر الذي قوبل باستهجان من جانب كافه مواطني المدينه الجنوبيه.

واوضح ميكولي اليوم بعد ان حققت معه نيابه باليرمو لنحو اربع ساعات "لست من المافيا".

واضاف "انا ضد المافيا واريد اظهار ذلك، لقد حاولت طيله هذه الاعوام الا اكون فقط قائد باليرمو، بل فابريتسيو الذي يمثل الجميع، لقد نحيت جانبًا عائلتي كي اصبح منتميًا حقيقيًا لهذا النادي، ولذلك اقتربت من اشخاص معتقدًا انهم اصدقاء لكنني كنت مخطئًا".

ويواجه ميكولي اتهامات بالابتزاز وانتهاك انظمه معلوماتيه من جانب نيابه المدينه الواقعه بجزيره صقليه، في قضيه تتعلق باحد اصدقائه يدعي ماورو، وهو نجل زعيم (كوزا نوسترا) انطونيو لاوريتشيلا.

لكن ما الم سكان باليرمو اكثر كان مكالمه هاتفيه مدرجه في التحقيقات، سب فيها المهاجم القاضي فالكوني، ابرز من حاربوا المافيا حتي اغتياله عام 1992.

وكانت تلك المكالمه صدمه اخري لجماهير باليرمو، الذي هبط بنهايه الموسم المنصرم الي الدرجه الثانيه.

وقال اللاعب "اطلب الصفح من باليرمو، ومن عائلتي عن كل ما فعلت، لا انام منذ ثلاثه ايام وقلت امورًا لم افكر بها، دائمًا ما شاركت في كل المباريات التي اقيمت تكريمًا لذكري القضاه المقتولين علي يد المافيا، انني محطم".

بدا تورط قائد باليرمو مع المافيا عندما عهد اليه ماورو لاوريتشيلا بمساعدته بطرق غير تقليديه؛ "لاستعاده" الاموال التي كان يدين له بها شركاء له في احدي الحانات.

وكانت الصداقه بين ماورو لاوريتشيلا واللاعب معروفه للجميع، لكن الطرق التي استخدمت لاسترداد الدين ادت الي اتهامه بالابتزاز.

لكن ميكولي متهم كذلك باقناع مدير متجر للهواتف بمنحه ثلاثه خطوط للهاتف المحمول، ارقامها لم تستخدم من جانب مالكيها السابقين، وانتهت احداها بحوزه ماورو لاوريتشيلا.

وتستخدم هذه النوعيه مما يعرف باسم "الخطوط النظيفه" علي نطاق واسع للقيام بانشطه غير قانونيه دون مواجهه خطر تحديد شخصيه مصدرها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل