لاعبو تاهيتى يعودون للعمل كسائقين وبائعين

خطف لاعبو تاهيتي الانظار في بطوله كاس القارات، بعد ان اثاروا حماس الجماهير بطريقه لعبهم المبهجه رغم خساره الفريق ألفادحه في اخر مبارياته امام اوروجواي بثمانيه اهداف نظيفه. لكن الحكايه اقتصرت في النهايه علي فصل وحيد، بعد فشل الفريق في التاهل الي مونديال البرازيل 2014.

غادر أبطال الكرة في تاهيتي استاد بيرنامبوكو في ريسيفي باعلام برازيليه عديده علي اكتفاهم, ومع صافره نهايه المباراه الاخيره في المجموعه امام اوروجواي، بدا ان كل قوه الفريق قد تلاشت, فالرحله الرائعه الي كاس القارات انتهت بالنسبه لبطل الاوقيانوس بالهزيمه بثمانيه بيضاء.

وودع الفريق الجديد المفضل للجماهير البرازيليه البطوله بلافته عملاقه كتبوا عليها: "شكرا للبرازيل", ولا يعرف موعد عوده رجال مثل ماراما فاهيروا وستيفي تشونج هوي وجوناثان تيهاو الي البطولات الكرويه الكبري, فربما لا تتكرر ابدًا فرحه لقب بطوله امم الاوقيانوس 2012. وتبدد حلم التاهل الي مونديال 2014 منذ وقت طويل.

وسبق ان كشف مدرب الفريق ايدي ايتايتا عن خطته، حيث قال: "في 2018 و2022 سيكون هناك ايضًا ابطال للعالم", واكد قائلًا: "علينا ان ندفع الاحترافيه في البلاد, سيكون علي لاعبينا الاحتراف في الخارج من اجل الاعتياد علي هذا المستوي", ويعد فاهيروا هو اللاعب الوحيد في تاهيتي الذي يتمتع بالخبره الاحترافيه، ويبحث حاليًا عن نادٍ جديد. وخلال المباريات الثلاث بكاس القارات، امام نيجيريا (1/6) ، وامام اسبانيا (صفر /10), واوروجواي (صفر /8)، كان هو الوحيد الذي قدم مستوي ثابتًا.

وقال المدرب ايتايتا: "هذه المباريات اوضحت الفارق المهول بين كره القدم الاحترافيه وكره الهواه"، مضيفًا: "البطوله انتهت لكننا تعلمنا الكثير. سنتحسن خطوه فخطوه". وتبقي لتاهيتي ذكريات جميله، ولكنها خرجت ايضًا بمجموعه من الذكريات السلبيه، مثل أكبر عدد من الاهداف المتلقاه (24) في احدي بطولات كاس القارات، واكبر هزيمتين في تاريخ البطوله، والهدف الاسرع في الشباك عن طريق الاوروجوياني ابيل هيرنانديز بعد 79 ثانيه من اللعب.