المحتوى الرئيسى

اليوم..ذكرى وفاة السندريلا سعاد حسني في لندن..ولا يزال السؤال حائرا..هل انتحرت أم قتلها اللهو الخفي قبل أن تكشف المستور

06/21 14:07

يصادف اليوم، الجمعه 21 يونيو، ذكري وفاه سندريلا السينما العربية سعاد حسني في ظروف غامضه، لم يتم التاكد حتي الان منها، ومما اذا كانت الفنانه الراحله القت بنفسها بالفعل من شرفه شقه صديقتها نادية يسري في لندن، ام انها ماتت مقتوله كما تؤكد شقيقتها جانجاه والعديد من اصدقائها المقربين.

ولدت سعاد حسني البابا في بولاق بالقاهره من عائله فنيه والدها محمد حسني البابا الذي كان من اكبر الخطاطين، حيث انه خطط كلمات علي الكعبه الشريفه.

وهي اخت المطربه نجاه الصغيره، وعملت في الفن وهي طفله صغيره مع "بابا شارو"، واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي.. عملت في ادوار متعدده.. سميت "سندريلا الشاشه".. تزوجت من المخرج صلاح كريم ومن المخرج بدرخان، ثم عرفيا من كاتب السيناريو ماهر عواد.

مارست الغناء والتمثيل، وعلمت نفسها بنفسها، وكانت تتقن اللغتين الفرنسيه والانجليزيه، عملت في التليفزيون مسلسل "هو وهي"، حصلت علي جوائز عديده عن افلام "الحب الذي كان"، "غروب وشروق"، "اين عقلي"، "شفيقه ومتولي"، "موعد علي العشاء"، اصابها المرض في التسعينيات وماتت في ظروف غامضه.

وهي الممثله الوحيده التي نافست سيده الشاشه العربيه فاتن حمامه في ان تكون نجمه القرن العشرين، بما كانت تملكه من حضور طاغ منذ الفيلم الاول، ومسيره مشبعه بالموهبه، تمثيل، وغناء، واستعراض، وهي اطول مسيره لفنانه عملت بالاستعراض، ضمن من عملن في هذا النوع من الاداء، بنت البلد الخفيفه، القريبه من القلب.

يمكن مشاهدتها في احسن حالاتها في "صغيره علي الحب" و"القاهرة 30" و"خللي بالك من زوزو"، ما اكثر محطاتها الجميله، ومن هنا كانت ماساه رحيلها.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2001، برز فجاه خبر مصرع الفنانه الشهيره التي ملات الدنيا وشغلت الناس ردحا من الزمن امتد طيله عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كانت الجريمه البشعه بعيدا عن الوطن وفي مدينه لندن وفي مجمع سكني معروف للمصريين والعرب، وفيه ايضا وبنفس الطريقة قتل او مات او نحر او انتحر قائد الحرس الجمهوري المصري ايام السادات الليثي ناصف!

وبعد ذلك حدثت جريمه اخري وبنفس مواصفات الجريمتين السابقتين ولكن في احد ارقي احياء لندن الراقيه (بلجرافيا)، قتل فيها وعن طريق الرمي من البلكونه الملعونه ايضا المليونير المصري والسكرتير الاسبق للرئيس السادات للمعلومات وصهر الرئيس عبد الناصر اشرف مروان، والذي اثيرت بعد وفاته معلومات مثيره عن علاقات سابقه بعالم الجاسوسيه المعقد وجهاز الموساد.

وقضيه سعاد حسني رغم غرابتها فانها اثارت الكثير من علامات الاستفهام حول صعود وسقوط نجمه عربيه شهيره كانت تمثل رمزا جماليا في مرحله ما، ولكنها ارتبطت بكل تاكيد بكل اسرار وخبايا مرحله ما قبل هزيمه حزيران عام 1967 وحيث كانت لدوله المخابرات المصرية سطوه وصوله في فتره ما عرف بمرحله "انحراف جهاز المخابرات العامه" ايام رئيسها الشهير صلاح نصر!

ومن المعروف ملفات وفضائح الفنانات في تلك الفتره، واللواتي كن احد اهم اسلحه جهاز المخابرات تاسيا بالتجربه المخابراتيه في العالم الشيوعي، وحيث يمثل الجنس ابرز واهم اسلحه السيطره، سعاد حسني كانت احد اهم شهود وضحايا تلك الفتره العاصفه وارتبط اسمها كفنانين عرب اخرين بجهاز المخابرات.

لقد عانت سعاد حسني اشد المعاناه من ذكريات تلك الفتره وانحسرت النجوميه عنها وهاجمتها الامراض وتشوه ذلك الجسد الجميل وغابت ملامح الزمن الجميل واحتاجت لدعم ومسانده الدوله والنظام الذي خدمته كثيرا ثم تنكر لها، وهي اشبه بقصه ماساه اغريقيه.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل