المحتوى الرئيسى

منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا تكرس حضورها بين الكبار وعودة ايرانية - أهرام سبورت

06/19 14:12

كرست منتخبات اليابان وكوريا الجنوبيه واستراليا حضورها بين الكبار في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لتؤكد انها باتت من الثوابت في القارة الآسيوية وان علي المنتخبات الاخري التنافس لنيل البطاقه الرابعه المباشره او تجربه حظها عبر الملحق.

تاهل منتخب اليابان بقياده المدرب الايطالي البرتو زاكيروني كان الاكثر وضوحا وحصل قبل جولتين من نهايه الدور الرابع الحاسم، تفرغ بعده للمشاركه في كأس القارات المقامه في البرازيل قبل عام من المونديال كونه بطلا لاسيا.

وتوج منتخب اليابان بطلا لاسيا مطلع عام 2011 بفوزه في النهائي علي نظيره الاسترالي.

واثبت المنتخب الياباني في الاعوام الماضيه انه اهم المنتخبات الاسيويه ان لم يكن اهمها، بدليل حضوره القوي في كأس آسيا واحرازه علي اللقب ثلاث مرات في النسخات الاربع الاخيره اعوام 2000 في لبنان و2004 في الصين و2011 في قطر، كما انه حقق افضل انجاز له في تاريخ مشاركاته في كاس العالم بوصوله الي الدور الثاني عام 2002 في النسخه التي استضافها مع كوريا الجنوبيه، قبل ان يعادله في جنوب أفريقيا 2010.

وباتت صفوف المنتخب الياباني تزخر بالعديد من النجوم المحترفين في ابرز الانديه الاوروبيه وابرزهم شينجي كاجاوا في مانشستر يونايتد وكيسوكي هوندا مع سسكا موسكو الروسي.

اما منتخب كوريا الجنوبيه المتاهل الي النهائيات العالميه للمره الثامنه علي التوالي، وصاحب افضل انجاز اسيوي فيها ببلوغه نصف النهائي عام 2002، فاجتاز امس مطبا كاد يتحول الي كارثه.

ففي الوقت الذي كان الكوريون يمنون النفس بفوز علي ارضهم حيث احتشد اكثر من 60 الف متفرج في اولسان استعدادا للتاهل من الباب الواسع امام ايران، فوجئوا بان الضيوف سجلوا هدفا وحافظوا عليه حتي النهايه، ومنعوا لاعبيه من هز الشباك رغم الفرص الكثيره التي سنحت لهم.

ليس هذا فقط، بل ان نتيجه المباراه الثانيه بين اوزبكستان وقطر في طشقند التي كانت تقام في التوقيت ذاته كانت تتجه الي تحطيم الامل الكوري اذ وصلت الي 5-1، ما جعل منتخب "التايغوك" الكوري يتاهل من الباب الضيق بفارق هدف واحد فقط عن نظيره الاوزبكي بعد ان تعادلا برصيد 14 نقطه لكل منهما.

الصدمه بدت علي وجود الاف الكوريين المحتشدين علي مدرجات الملعب في الثواني الاخيره من المباراه، ولم يسلم منها اللاعبون ولا حتي المدرب تشوي كانغ هي الذي قال "لا يوجد عندي ما اقوله، لقد تاهلنا الي نهائيات كاس العالم لكن النهايه لم تكن جيده".

وتابع "انا اتحمل مسؤوليه الخساره، لقد قدم اللاعبون ما بوسعهم ولكننا لم نقدم المستوي الذي كنا نريده، اتمني ان يكون المنتخب الكوري استفاد الكثير من هذه التصفيات كي يقدم مستوي افضل في المستقبل".

المنتخب الكوري قدم مستويات متذبذبه في التصفيات، وليس في الدور الرابع الحاسم فقط، بل ايضا في الدور الثالث حين سقط امام المنتخب اللبناني.

وياتي الدور علي المنتخب الاسترالي الذي حجز بطاقته الي النهائيات مباشره وللمره الثانيه عبر تصفيات القاره الاسيويه التي انتقل الي كنفها في عام 2006، بعد ان كان خاض غمار المونديال مرتين ممثلا لاوقيانيا عامي 1974 و2006.

ولا شك ان النجاح الاسترالي اسيويا جاء علي حساب المنتخبات العربيه التي فشلت اي منها في التاهل الي النهائيات عام 2010 في جنوب افريقيا وذلك للمره الاولي من عام 1982.

وكان منتخب الكويت اول ممثلي عرب اسيا في كاس العالم عام 1982، تلاه العراق في 1986، ثم تاهلت الامارات في 1990، قبل ان يحمل المنتخب السعودي الرايه اعوام 1994 و1998 و2002 و2006.

وحتي الجوله التاسعه الاخيره من الدور الرابع الحاسم، كان تاهل استراليا غير محسوم ويحتاج الي فوز علي العراق في سيدني، فتحقق الامر ولو متاخرا وقبل سبع دقائق من النهايه عبر البديل جوشوا كينيدي بعد صمود العراقيين واهداره العديد من الفرص.

مدرب منتخب استراليا، الالماني هولغر اوسييك، وصل علي ما يبدو الي هدفه قائلا "نضجنا كمنتخب وكانت النتيجه اننا تجحنا في التاهل الي كاس العالم".

وتابع "انه شعور رائع، وانا فخور جدا، سيكون امامنا عام صعب للاعداد للنهائيات ولكننا نستحق التاهل".

المنتخب العائد الي نهائيات كاس العالم هو منتخب ايران الذي انتفض في الجولات الاخيره من التصفيات وعوض الصوره الباهته في بعض المباريات ليحقق فوزا لافتا علي نظيره الكوري الجنوبي في عقر داره ويتاهل متصدرا مجموعته.

وسيكون الظهور الرابع لمنتخب ايران في المونديال، حيث سيحل بدلا من منتخب كوريا الشمالية الذي خاض غمار النهائيات السابقه في جنوب افريقيا كرابع ممثلي اسيا الي جانب اليابان وكوريا الجنوبيه واستراليا.

وكتب في المقابل علي المنتخبات العربيه الاكتفاء بخوض الملحق الاسيوي منذ رفع حصه اسيا في النهائيات الي اربعه مقاعد ونصف المقعد، وهذا ما تكرر هذه المره بوصول منتخب الاردن الي الملحق لمواجهه نظيره الاوزبكستاني.\nالمنتخب البحريني كان طرفا في الملحق الاسيوي المؤهل الي مونديإل ألمانيا 2006 حيث واجه اوزبكستان بالذات ونجح في تخطيها قبل ان يتوقف مشواره امام ترينيداد وتوباغو في حينها.

وفي الملحق الاسيوي لمونديال 2010 في جنوب افريقيا، نجح منتخب البحرين في تخطي عقبه نظيره السعودي بهدف في الوقت القاتل، ثم سقط مره ثانيه ولكن هذه المره امام نظيره النيوزيلندي ممثل اوقيانيا الذي استفاد من انضمام استراليا الي اسيا لكي يخرج من ظله ويحصل علي فرصته بخوض النهائيات وهذا ما حصل قبل ثلاثه اعوام.

لكن المهمه لن تتوقف امام اوزبكستان في حال تخطيها، بل ان المتاهل من الملحق الاسيوي سيخوض ملحقا صعبا ضد خامس أميركا الجنوبية، واغلب الظن انه سيكون احد منتخبين: الاوروغواي او فنزويلا.

ويحق للاوزبكيين ذرف الدموع بعد ضياع فرصه التاهل المباشر خصوصا ان منتخبهم كان تصدر مجموعته في الدور الحاسم لفترات، لكن الجوله الاخيره بخرت احلامهم بتاهل اول في تاريخهم رغم تحقيقهم الفوز بخمسه اهداف مقابل هدف علي قطر، لان الكوريين تقدموا عليهم في النهايه بفارق هدف واحد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل