فى مثل هذا اليوم 17 يونيو.. مقتل عثمان بن عفان.. رحيل الشعراوى.. إعدام سليمان الحلبى.. فضيحة ووترجيت

في مثل هذا اليوم.. تم اغتيال عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين.. ورحل فضيله الامام متولي الشعراوي.. وتم اعدام سليمان الحلبي.. وتم الكشف عن فضيحة ووترجيت.

35 هـ - مقتل عثمان بن عفان

عثمان بن عفان الاموي القرشي ثالث الخلفاء الراشدين، وهو احد العشره المبشرين بالجنه، ومن السابقين الي الاسلام، وكنيته ذو النورين. وقد لقب بذلك لانه تزوج اثنتين من بنات الرسول: رقيه ثم بعد وفاتها ام كلثوم.

في مثل هذا اليوم قتل عثمان بن عفان في السنه 35 للهجره بشكل شنيع، وكان سنه عند قتله اثنان وثمانون عاماً ودفن بالبقيع.

كان مقتله علي يد مجموعه من الساخطين علي حكمه، والذين تم اعتبارهم لاحقًا مارقين وخارجين علي اجماع اهل الحل والعقد، وكان مقتله مقدمه لاحداث جسام في تاريخ المسلمين مثل موقعه الجمل "36 هـ" ووقعه صفين.

في مثل هذا اليوم رحل فضيله الامام محمد متولي الشعرواي احد ابرز العلماء المسلمين، خلال القرن العشرين، حيث برع في تفسير القران الكريم وتبسيطه للعامه.

ولد محمد متولى الشعراوى عام 1911 بقريه دقادوس مركز ميت غمر بمحافظه الدقهليه بمصر، وحفظ القران الكريم في الحاديه عشره من عمره.

بعد تخرجه انتقل للعمل بين عدد من المعاهد الدينيه، ثم انتقل الشيخ الي العمل في السعوديه عام 1950 ليعمل استاذاً للشريعه في جامعه ام القري.

في عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبدالناصر والملك سعود، وعلي اثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العوده ثانيه الي السعوديه.

تولي الشعرواي منصب وزير الاوقاف عام 1976 واستقال منها بعد اقل من عامين.. وحصل الشعرواي علي العديد من الجوائز والاوسمه الرفيعه تقديراً لمكانته العلميه.

ومن اشهر اقواله قبل رحيله مباشره للرئيس السابق حسني مبارك خلال اللقاء الذي جمعهما وكان ينقله التليفزيون مباشره: "اني يا سياده الرئيس اقف علي عتبه دنياي لاستقبل اجل الله، فلن اختم حياتي بنفاق، ولن ابرز عنتريتي باجتراء، ولكني اقول كلمه موجزه للامه كلها، حكومه وحزباً، معارضه ورجالاً وشعباً – اسف ان يكون سلبياً – اريد منهم ان يعلموا ان الملك بيد الله، يؤتيه من يشاء، فلا تامر لاخذه، ولا كيد للوصول اليه.

يا سياده الرئيس، اخر ما احب ان اقوله لك، ولعل هذا يكون اخر لقائي انا بك: اذا كنت قدرنا فليوفقك الله، واذا كنا قدرك فليعنك الله علي ما تتحمل".

عرف بورعه وتدينه وحسن اسلام، سافر سليمان الحلبي من حلب الي القدس عندما عاد الوزير العثماني بعد هزيمته امام الفرنسيين، فارسل الوزير الموجود في غزه احد اغواته الذي كان معه في غزه وهو احمد اغا الي القدس ليتسلم منصبه في بيت المتسلم "الوالي"، فعمد سليمان الحلبي الي مقابله المتسلم الذي عرض عليه لكي يرفع العبء عن والده المسجون بسبب الديون، ان يغتال قائد الجيش الفرنسي الجنرال جان بابتيست كليبر.

وقد وافق الحلبي علي تلك المهمه، خاصه ان كليبر كان معروفًا عنه انه طاغيه وظالم، وبالفعل سافر الحلبي الي القاهره، وتمكن من التسلل الي قصر كليبر، وقام بقتله.

تم القبض عليه وتم تقديمه الي المكحه التي قضت باعدامه بطريق بشعه، حيث تم وضعه علي الخاذوق، ثم تم ارسال رفاته الي فرنسا ووضعها في متحف الانسان بباريس.

ووترجيت هو اسم لاكبر فضيحه سياسيه في تاريخ امريكا.

كان عام 1968 عامًا سيئًا علي الرئيس ريتشارد نيكسون، حيث فاز بصعوبه شديده علي منافسه الديمقراطي همفري، بنسبه 43.5% الي 42%، مما جعل موقف الرئيس ريتشارد نيكسون اثناء معركه التجديد للرئاسه عام 1972 صعباً جداً.