مرسي يقطع العلاقات مع سوريا من ''الاستاد''.. ومستخدمو ''فيسبوك'': الرئيس يعلن الحرب

كتب - اشراق احمد ويسرا سلامه:

''الكفوف بالكفوف، فاشهدوا هدناه، الثبات في الصفوف، والمضاء والثني''.. هتاف لم ينقطع لتاييد الرئيس محمد مرسى والثوره السوريه، من قبل الحشود التي ملات الصاله المغطاه باستاد القاهرة في مؤتمر ''نصره سوريا''، كما لم تتوقف معه التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' و''تويتر''.

فعلق الفقيه الدستوري ''محمد نور فرحات'' عبر حسابه علي موقع ''فيسبوك''، قائلاً:'' في عرف مَن ما يحدث الان في استاد القاهره ؟، من حيث يدري او لا يدري يثبت الاخوان ورئيسهم واشياعهم ان ما يحدث في سوريا الان ليس ثوره شعب، وانما حرب اهلية مدعومه غربيًا يخوضها التيار الاسلامي، ضد نظام كان مصنفًا علي انه نظام استبدادي واصبح الان يصنف علي انه مدافع عن الهويه الوطنيه''.

وتابع ''فرحات'' :''هل يصر هذا الرئيس ان يثبت لنا كل يوم انه ليس رئيسًا لمصر، وانما رئيس لتيار الإسلام السياسي؟، ثم هل بمؤتمرات المشايخ والذقون ستنصر سوريا، وهل بهذه المؤتمرات سنوقف سد النهضه ؟، لماذا يسكت رجال اداره العلاقات الدولية المصريه علي مثل هذا العبث ؟''.

كما علق ''عبد الرحمن مقداد''، عضو حزب التيار المصري، قائلاً: ''ما يقوم به مرسي الان هو استقواء بالاسلاميين علي باقي الشعب، وما سوريا الا صوره ظاهريه لاستعراض القوه!''، بينما علق  ''عبد الرحمن ضاحي'' ساخرًا :''عاجل.. الرئيس مرسي شوفتوني وانا وسط انصاري''، و''احمد عبد العزيز'' علق قائلاً :''ثوره سوريه ايه اللي افتكروها بعد سنتين ونص و94 الف شهيد''.

وعلق ''محمد عبد العظيم'' : ''هو ممكن تعتبره حضرتك مؤتمر اخواني لجذب التيار السلفي ودعم مرسي''، وكتب ''احمد رزق'': ''وبالنسبه للثوره المصريه نظامها ايه يا عم؟!''، وكذلك ''محمد الشبراوي'': ''طيب ادعم الثوره المصريه الاول، الرئيس بيجاهد ضد بشار من استاد القاهره عبقري يا مرسي انها الخديعه''.

واستنكر الناشط السياسي ''مصطفي النجار'' الدعاء علي المعارضين، وتامين الرئيس علي ذلك، وقال :'' تدعون علي المختلفين بالهلاك ورئيسكم يؤمن علي الدعاء علي شعبه!، بئس العقول التي تحتكر الايمان، وهي ابعد ما تكون عنه، انهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا!''، وقال ''عبد المنعم'' :'' النهارده ده استعراض اوبريت اختارناك وبايعنك .. بس الاسلامي''.

والكاتب السياسي ''ياسر الزعاتره '' مؤيدًا للمؤتمر قال: ''القاهره تهتف لسوريا وثورتها، ومن ورائها مصر كلها، في استاد القاهره احتفال بالثوره وتبشير بانتصارها''، ووافقه الراي ''شهاب حسين'': ''مش قادر اصدق ان جه اليوم اللي اشوف الشيخ عبد المقصود والشيخ السالوس وحسان واقفين بيقولوا كلمه من علي منبر رئاسه الجمهوريه''.

''محمد محرز'' استاذ الاعلام بجامعة القاهرة، كتب :'' كلمات قاده التيار الاسلامي في مؤتمر نصره القدس، واتهام الشيخ محمد عبد المقصود احد قاده التيار السلفي للمتمردين، والقوي المتظاهره التي ستخرج في 30 يونيو بالكفر والدعاء عليهم بالهلاك، خير دليل علي ان الرئيس والتيار الذي ينتمي اليه لم يعد له ايه شرعيه وطنيه او سياسيه في الحكم، وان اسقاطهم اصبح ضروره شرعيه ووطنيه''.

وعلق ''محمد ابو العنين'' : ''هذا ليس مؤتمر للجهاد في سوريا، نحن امام محاوله لاثبات الوجود والهروب الي الامام هذا الخبل السياسي، لابد له من نهايه فورًا''.

وكتب ''ابراهيم الجارحي'' ساخرًا: ''مرسي عامل مهرجان اعتزاله في استاد القاهره''، وكذلك ''موني'' التي علقت:'' ما شاء الله.. كل دول بينصروا الثوره السوريه تحت الصاله المغطاه؟!''.

وتساءل ''محمد سمير'' قائلاً :''السؤال دلوقتي، هو الجهاد في سوريا حلال والجهاد في فلسطين حرام ؟!''، وقال ''يحيي حمدي'' :''انه مؤتمر لنصره مرسي وليس لنصره سوريا، سموا الاحداث باسمائها الحقيقيه''.