رئيس الكونجرس الأمازيغي: ثورات الربيع العربي خرافة

حذر  فتحي نخليفه - رئيس منظمه الكونجريس العالمي الامازيغي ، من تسييس الحقوق للاقليات المختلفه في الوطن العربى، لان  المجال الحقوقي يتقابل مع النظام السياسي ولكن يختلف تماما عنه.

واكد "نخليفه" -خلال مؤتمر" الثقافات المحليه اقصاء وتهميش" مساء اليوم بحزب الوفد- علي ان المساواه بين مواطني الدوله الواحده هو قيمه انسانيه لا تقبل التقسيم والتسييس ، مشددا علي ان الديمقراطيه لا تعني الاغلبيه والاقليه بل هي تعني احترام حريه التعبير والاقليات.

واوضح  ان ما واجهته  تونس ومصر وليبيا ليس ثورات بل هو حراك شعبي للوصول الي الثوره ، وما يحدث في دول المغرب ومصر هو اقصاء وتهميش في اغلب هذه البلدان وما حدث هو تغير وجوه ولم تتغير الافكار والايدلويجيه ، وما حدث هو انقلاب مدنيه  دون ثوره في الافكار وتجديد الفكر الوطني .

وراي انه عندما يتكاتف الاقليات من اجل ابراز صوتها في الحصول علي حقها هذا المسار الحقيقي لثوره ، لافتا الي ان شعوب الاصليه والمحليه.

وشدد علي انه ليس هناك  ما يسمي بثورات الربيع العربي ، او وطن عربي فهي خرافه حقيقه ، والفكر العربي يعيش فكره الخريفي من اقصاء وتهميش لشعوب الاصليه ، والحراك الذي تم  جاء من اجل الحصول علي الحريه والقضاء علي التهميش والتمييز .

واضاف  ان الكونجرس العالمي الامازيغي منظمه حقوقيه ثقافيه دوليه مستقله .. تاسست عام 1995 .. مقرها الرئيسي باريس .. هدفها العام هو الدفاع وحمايه وتطوير الانسان والحضاره الامازيغية علي ارضها، والتعريف بها وتقديمها للمجتمعات الانسانيه عبر العالم .. وسائل عملها وادواتها هي السلم والحوار والحراك المدني، استناداً الي مختلف القوانين والعهود والمواثيق الدوليه، وعبر مؤسسات المنتظم الدولي .. الكونجرس يحترم قطريه وسياده كل بلد .. وله صفه المراقب فيما يخص احترام حقوق الانسان بشكل عام , وحقوق الامازيغ بشكل خاص.. واهم مطالب الشعب الامازيغي في مختلف اماكن تواجدهم من مصر الي ليبيا وتونس والجزائر والنيجر وازواد والمغرب وموريتانيا وبوركينا فاسو وجزر الكناري هي المساواه في حقوق المواطنه واحترام خصوصيته الثقافيه، والتعايش السلمي تحت مظله التعدديه والاختلاف في البلد الواحد.