جواسيس برادلى فى معسكر موزمبيق..والمنتخب يختتم استعداداته اليوم - أهرام سبورت

يختتم المنتخب الوطني اليوم تدريباته بملعب ماتشافا الذي تقام عليه المباراه المرتقبه بين مصر وموزمبيق التي تقام عصر غد الاحد في الثالثه عصرا بتوقيت القاهره ومابوتو، في اطار الجوله الخامسه للتصفيات الافريقيه المؤهله لكاس العالم 2014، حيث يتدرب عليه المنتخب للمره الثانيه، طبقا للوائح التي تعطي المنتخب الزائر الحق في التدريب مرتين علي نفس الملعب مادام من النجيل الصناعي.

وخلال الساعات القليله المتبقيه علي موعد المباراه، سيتم حسم الامور المتعلقه بالخطه والتشكيل، بعد المعطيات الجديده التي حدثت في المنتخب الموزمبيقي بعد ان تم استبعادالمدير الفني الالماني جيرت انجلز الذي لم يحضر مع البعثه بعد الخساره من غينيا بسداسيه، في الحوله الماضيه وتولي جواو سيشانور المدرب الوطني المسئوليه.

تغيير الجهاز الفني للمنتخب الموزمبيقي اربك الحسابات الفنيه للامريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب، حيث اصبحت الامور غامضه بالنسبه للفكر الذي سيخوض به المنافس المباراه سواء في الخطه والتشكيل، مما يعني ايضا وجود عناصر جديده في المنتخب الموزمبيقي، وهو ما قرر الجهاز الفني اكتشافه سريعا من خلال محاوله الحصول علي معلومات بطريقه او باخري عن المعسكر المنافس، وعلمت ان برادلي سيعتمد علي بعض جواسيسه في مراقبه موزمبيق خلال التدريبات.

ويؤكد الجهاز الفني ان هذه التغييرات ستجعل هناك تغيرا في الفكر الذي سيخوض به المنافس المباراه، وكذلك الطموح، حيث من المؤكد ان تغيير الدماء سيكون حافزا علي تقديم مباراه جيده، واثبات ان المدرب السابق هو السبب في النتائج السلبيه في التصفيات.

وعقب التدريب الذي اداه امس المنتخب في استاد ماتشافا الرئيسي الذي ستقام عليه المباراه وهو من النجيل الصناعي، بدات الملامح تتغير في المعسكر المصري، حيث زاد التركيز تماما مع اقتراب الساعات من موعد المباراه التي تقام في الثالثه عصرا، وشيئا فشيئا، يدخل الجميع في الامتار الاخيره، التي تسبق اللقاء، حيث من المقرر ان يتم حسم كل الامور المتعلقه بالتشكيل والخطه خلال محاضره العشاء في الثامنه مساء بفندق الاقامه.

ومن المنتظر ان يحسم برادلي مع معاونيه ضياء السيد وزكي عبدالفتاح مدرب الحراس كل الامور حول بعض المراكز التي عليها خلاف والتشكيل المتوقع وخطه اللعب امام "الثعابين السامه"، بعد ان تتوافر المعلومات النهائيه من المعسكر المقابل، خاصه ان الهاجس الاول لديه عباره عن تساؤل لم يجب عنه حتي الان وهو: هل يتم الاعتماد علي نفس التشكيل الذي شارك في مباراه زيمبابوي، وحقق الفوز برباعيه ام الدفع براس حربه علي ان يكون محمد ابوتريكه ومحمد صلاح قاعده المثلث، علاوه علي اللعب بليبرو من عدمه، وان كان الارجح اللعب بأحمد حجازي ووائل جمعه واحمد شديد في اليسار وأحمد فتحي في الناحيه اليمني، وفي الوسط محمد النني وحسام عاشور، ومحمد صلاح وابوتريكه وهؤلاء هم الذين حسموا بنسبه كبيره وجودهم في التشكيل، علي ان يكون كل من أحمد حسن مكي واحمد جعفر جاهزين للاستعانه بهما في مركز راس الحربه، كما ان كلا من احمد عيد عبدالملك واحمد تمساح وأحمد حمودي ، سيكون لهما دور في وسط الملعب الهجومي، خاصه ان الاخير حظي في التدريبات الاخيره باهتمام برادلي، حيث صحح له بعض الاخطاء الفنيه بصوره خاصه.

وهناك ايضا الجناح أحمد المحمدي الذي ينتظر مشاركته، خاصه ان دوره الهجومي لا يمكن انكاره، علي ان يكون إبراهيم صلاح احد الخيارات في الوسط المدافع ايضًا.