فيديو-الظواهرى: سنرفع السلاح ضد مرسى

قال المهندس محمد الظواري، زعيم السلفية الجهادية في مصر، وشقيق زعيم القاعده: ان الجهاد فرض علي المسلمين ضد الحاكم الظالم طالما فيه نفع للناس ويجلب منفعه، مشيرا الي ان الجهاد واجب شرعي ضد مرسي اذا لم يطبق شرع الله، مضيفا ان مصر لم يطبق فيها شرع الله منذ الحكم العثماني.

واوضح ان الله شرع الجهاد بعده ضوابط، ومنها حمل السلاح ضد الكفار اذا اعتدوا علي المسملين، كما شرع قتال البغاه الذين يعتدون علي الامه وهي اداه لقمع المفسدين وليس غايه، مشيرا الي ان الله امر باستئصال الورم لمصحله باقي الجسد الذي قدره رب العالمين.

واضاف :"نحن عبيد لله ونقبل امر الله بالجهاد والله ما انزل امر الا وفيه حكمه قد لا نفهما، مووضحا انهم يرفعون السلاح بشروط الجهاديه السلفيه،  كالاخذ علي يد الظلمه، مؤكدا ان امريكا هي من اصلت فكره ان الجهاديين يحملون السلاح ضد المدنيين، لترهيب المواطنين من السلفيه، مشيرا الي ان قادات السلفيه الجهاديه ومنهم "أسامة بن لادن" والدكتور "ايمن الظواهري"  الفوا كتبا في غايه الرحمه، لكن الاعلام يري بعين واحده.

وقال الظواهري:  ان الجهاد واجب في مصر اذا كان الحاكم ظالم وطاغيه، موضحا انه يكون بشروط بان يكون ليس هناك مفسده في خليه وهو ينطبق الان علي بشار الاسد، معتبرا ان الثوره ضد مبارك كانت جهاديه لانه راح فيها عدد كبير من الشهداء والمصابين،  وكان الجهاد ضده امر واجب لانه كان يخالف الشريعه.

واكد ان الجهاد لابد ان يستند  لشرع الله و ان يكون هو الميزان الضابط، وقال :"انا اقبل باي قول يستند للشرع علي اي مذهب ونحن من عموم المسلمين واي قول يقوله عالم يكون له سند من الشرع نحن معه واشد ما يحدث ان يمنع مسلم من تطبيق شرع الله.

واضاف الظواهري في حواره علي فضائيه التحرير مع برنامج "خارج الاطار" :انا اري ان الشريعه غير مطبقه في مصر منذ ان رفعت من ايام الدوله العثمانيه، و اكبر الظلم ان يمنع تطبيق فرض الله كما يجب،

واكد ان السلفيه الجهاديه ستحمل السلاح لتطبيق شرع الله اذا لم توجد مفسده كما حدث مع مبارك، موضحا انهم لم يطلبوا من الرئيس الحالي محمد مرسى تطبيق الشريعه ولكن نرفعها دائما، مؤكدا ان مرسي لم يقم بتطبيق الشريعه وسنستمر في دعوتنا وسنتخدم كافه الوسائل الطبيعه، وان كان يجب تطبيق الجهاد لتطبيق الشريعه فلن نتواني، ونطالب مرسي بتطبيق الشريعه.

وفي سؤال حول رفعهم السلاح ضد مرسي، رد قائلا:"هذا سؤال استفزازي، ندعوا الكافر فان رفض ووقف عقبه فنجبره بالدعوه ثم بكل القوه المتاحه، فاذا فشلت الوسائل السلميه ولا يوجد الا المواجهه بالقوي فالشرع يامر ان نقاتل بشرط تجنب  الفتنه، والشريعه تقول: اننا لابد من تحقيق المصالح وابطال المفاسد".