المحتوى الرئيسى

«نادي الزعماء المطلقين».. علاقات سريّة ونهايات درامية و«بوتين» آخر المنضمين | المصري اليوم

06/14 20:12

غالباً ما يكون منصب «السيده الاولي» محط انظار الكثيرين، ويحظي، في بعض الاحيان، باهتمام لا يقل عن اهميه منصب رئيس الدولة، ويضم تاريخ الامم قائمة صغيره من الدول التي اصبح كرسي «السيده الاولي» فارغاً، وانضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً لقائمه «الرؤساء المطلقين»، بعد اعلانه انفصاله عن زوجته ليودميلا، بعد زواج دام 30 عامًا، وهو ما فسروه بانهما منفصلان بشكل عملي منذ فتره طويله بسبب انشغال بوتين بالعمل.

واعترفت «ليودميلا» بان الزواج من رئيس دولة كان عبئاً عليها وقالت: «في الحقيقه لا احب حياه الاضواء». واتفق بوتين مع زوجته في هذه النقطه، اي علي ان الزواج كان يمثل عبئا عليها، الا ان الصوره المتحضره لانفصالهما لم تخف معلومات اثارت علاقه بوتين ببطله الألعاب الأوليمبية في الجومباز والتي فازت بميداليتين ذهبيتين، الينا كابابيفا، وثارت تكهنات بانها ستكون سيده الكرملين الاولي، وتعود العلاقه بينهما الي 2008 عندما شوهد بوتين يقبل الشابه الفاتنه «30عاماً» في احد المطاعم الروسيه.

ومن بين الرؤساء الاوروبيين الذين انفصلوا عن زوجاتهم، رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني الذي اعلن عن طلاقه مع زوجته فيرونيكا لاريو في 2010. وكانتفيرونيكا، وهي ممثله سابقه، طلبت من برلسكوني الطلاق في 2009 واتهمته باقامه علاقه مع فتاه عمرها 17 عاما. ووجهت بالفعل توبيخا علنياً لزوجها بسبب علاقاته مع نساء اخريات، وارسلت خطابا مفتوحا الي صحيفه «لا ريبوبليكا» في 2007 قالت فيه ان «بيرلسكوني» مدين لها باعتذار علني، بعدما جرح كرامتها، والزمت المحكمه «بيرلسكوني» بدفع 36 مليون يورو سنويا بعد 3 اعوام من المفاوضات.

ومن بين الزعماء الاوروبيين في القائمه ايضاً، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، من زوجته السابقه سيسليا، التي شغلت الاعلام لدرجه ابعدته عن قضايا بات يحلو للبعض الحديث عن «لعنه الايليزيه» بدل الالتفات الي بعده التاريخي والسياسي كمركز لصناعه القرار الفرنسي علي اعلي مستوياته.

واعترف «ساركوزي» بان «سيسيليا» هي امراه حياته التي اسهمت في تحقيق طموحه السياسي، ويري المراقبون انه كان يتمني استمرارها بجانبه وانها الشيء الوحيد الذي استعصي عليه، ولكنه سرعان ما تزوج بالممثله الايطاليه الشهيره كارلا بروني وظلا مرتبطين حتي الان، بينما ارتبطت طليقته من رجل كان تسبب في توتير العلاقات بين الطرفين، وهو قطب الاعلانات رجل الاعمال المغربي ريشار عطيه.

ويبدو ان هذا الامر عدوي تصيب من يدخل مقر الرئاسه الفرنسية، فالرئيس الراحل فرانسوا متيران لم يكتف فقط بان يعيش بعيدا عن زوجته دانييل عندما كان في الاليزيه، بل حافظ علي حياه سريه مع سيده اخري تكشفت خيوطها بعد وفاته.

وفي جنوب إفريقيا، نجح الزعيم السابق نيلسون مانديلا، في السياسه، الا انه فشل في الزواج، حيث اتهم زوجته بعد 38 عاماً من زواجهم بالخيانه، ووافق قاض علي منح الرئيس نيلسون مانديلا حق الطلاق عام 1996، بسبب الادعاء الذي اشار الي ان زوجته «ويني» كانت غير مخلصه، وبينما يرقد مانديلا في المستشفي في حاله صحيه في غايه الحرج، قامت طليقته بزيارته في لفته انسانيه وتقديرا للزعيم الوطني.

وفي الوطن العربي، هناك حالتا طلاق، احداهها للرئيس التونسي السابق حبيب بورقيبة الذي طلق زوجته وسيله بنت عمار وهو في السلطه عام 1986، مبرراً ذلك بانتهاكها الدستور من خلال الادلاء ببيانات صحفيه دون موافقته.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل