المحتوى الرئيسى

بالصور.. قصة حياة أنجلينا جولي كاملة

06/12 07:49

ولدت النجمه الامريكيه ''انجلينا جولي'' في 4 يونيو عام 1975 بمدينه لوس انجلوس بكاليفورنيا، ولدت ''جولي'' في اسره فنيه، فوالدها هو الممثل القدير ''جون فوايت''؛ الحائز علي جائزة الاوسكار عام 1978 عن فيلم Coming Home، اما والدتها فهي ''مارشيلين بيرتراند'' والتي عملت كممثله لفتره، ثم تركت التمثيل لتتفرع لتربيه اطفالها.

ولدي ''جولي'' شقيق واحد هو ''جيمس هافين'' والذي يكبرها بعامين، وعانت ''جولي'' اثناء طفولتها بسبب انفصال والديها عام 1976، مما ادي الي رحيلها هي وشقيقها للعيش مع والدتهم، ونتيجه لحب والدتها التمثيل ومشاهده الافلام في المنزل، فلقد كانت ''جولي'' تشارك والدتها تلك اللحظات، الامر الذي جعلها تغرم بالتمثيل منذ الصغر.

وبعد رحيل ''جولي'' مع والدتها وزوج والدتها الجديد الي نيويورك في عمر السادسه، عادت ''جولي'' الي كاليفورنيا مرة اخري بعد 5 اعوام من اجل الالتحاق بمعهد ''لي ستاسبج'' المسرحي، وتدربت لمده عامين في المعهد قبل ان تتركه من اجل ان تعمل كعارضه للازياء، ولكنها لم تنجح في الوصول الي ما كانت تطمح اليه، فعادت لدراسه التمثيل مره اخري- بحسب قناه ''MBC''.

وعانت ''جولي'' من حالات الاحباط الشديده اثناء فتره مراهقتها، فلقد كانت تشعر بانها مكروهه ومعزوله عن باقي اصدقائها في المدرسة الثانوية في بيفيرلي هيلز، الذين كانوا دائمًا ما يسخرون منها لنحالتها الشديده، وارتداءها للنظارات ووضعها لتقويم الاسنان الحديدي، فقد كان لديها طموح كبير في ان تصبح ممثله مشهوره، ولكنها كانت تشعر بانها تفتقد الي الجاذبيه بالمقارنه بغيرها من الفتيات.

وادت كل تلك الضغوط الي تفكير ''جولي'' بالانتحار واذيه نفسها، فقامت بجرح نفسها بالسكين مرات عديده من اجل ان تشعر بانها مازالت حيه، كذلك قامت بادمان المواد المخدره لفتره اثناء عمر الـ 20، وشهدت علاقتها مع والدها صعوبات شديده جراء انفصاله عن والدتها وهجرهم وهي طفله، فلم تشهد علاقتها به تحسنًا حتي عام 2001 عندما شاركها في بطوله فيلم Lara Croft: Tomb Raider.

نجوميه لا تخلو من المطبات

مثلما واجهت صعوبات اثناء طفولتها، واجهت ''انجلينا جولي'' صعوبات شديده اثناء سنواتها الاولي من التمثيل، فبالرغم من حصول ''جولي'' علي اولي ادوراها السينمائيه في عمر السابعه، في احدي فيلم Lookin' to Get Out والذي قام والدها ببطولته، الا انها لم تستطع الحصول علي ادوار اخري حتي عام 1993.

ففي عام 1993 لعبت ''جولي'' اولي ادوار البطوله في فيلم Cyborg 2، ولكن لم ينجح الفيلم كما كانت تامل ''جولي'' مما اصابها بالاحباط مجددًا، ثم قامت ''جولي'' بالعمل في فيلمين عام 1995 في دور ثانوي هما Without Evidenace وHackers، نالت ''جولي'' الاشادات من النقاد علي دورها في Hackers، واستمرت ''جولي في تقديم الادوار الثانويه حتي عام 1997 حينما قامت بالحصول علي جائزة الجولدن جلوب لدورها في فيلم George Wallace.

واستثمرت ''جولي'' النجاح الذي حققه الفيلم، وقامت ببطوله فيلم جديد هو GIA، والذي يحكي السيه الذاتيه للسوبر موديل ''جيا كرانجي''، ونالت ''جولي'' عن الفيلم اشاده النقاد مره اخري وكذلك حصولها علي جائزه الجولدن جلوب للمره الثانيه، ولكن ادي تقمص ''جولي'' لشخصيه ''جيا'' الي العديد من المشاكل النفسيه لها، حيث واجهت صعوبه في العوده الي حياتها الطبيعيه مره اخري، وانفصلت عن زوجها في ذلك الوقت ''جوني لي ميلر'' واعتزلت التمثيل.

وسرعان ما تراجعت ''جولي'' عن قرارها بالاعتزال عام 1999، وشاركت في فيلم Pushing Tin مع ''جون كوزاك'' و''بيلي بوب ثورنتون'' و''كيت بلانشيت''، وفي عام 1999 شاركت ''جولي'' في فيلم Girl, Interrupted مع النجمه ''وينونا رايدر''، وحصلت ''جولي'' علي اداءها المدهش علي جائزه الاوسكار كافضل ممثله في دو مساعد لاول مره، بالاضافه الي جائزه الجولدن جلوب للمره الثالثه.

واستمرت ''جولي'' علي تقديم افلام متنوعه منذ عام 2000، حيث قامت ببطوله Lara Croft: Tomb Raider عام 2001، و Beyond Bordersعام 2003، وفيلم الرسوم المتحركه Shark Tale عام 2004، Mr & Mrs Smith عام 2005، وChangeling عام 2008 وهو الفيلم الذي حصلت به علي ترشحها لجائزه الاوسكا للمره الثانيه.

تعد الأعمال الانسانيه للنجمه الامريكيه انجلينا جولي من ابرز ما يميزها عن باقي نجوم ونجمات هوليوود، فبعد معاناه ''جولي'' في طفولتها وفي مسيرتها الفنيه لتصل الي ما هي عليه الان، قررت ''جولي'' ان تحاول المساعده في الاعمال الانسانيه من اجل تخفيف وطئ الحروب والصراعات والمجاعات التي يعاني منها سكان دول العالم.

بدا اهتمام ''جولي'' بذلك اثناء تصويرها فيلم Lara Croft: Tomb Raider عام 2001 في كمبوديا، وقالت ''جولي'' انها تواصلت مع الأمم المتحدة من اجل تزويدها بمعلومات كافيه عن الدول التي تعاني من المشاكل، وبدات ''جولي'' في زياره معسكرات اللاجئين في تلك الدول، وكانت اولي زيارتها الميدانيه في فبراير عام 2001 حينما زارت تنزانيا وسيراليون لمده 18 يوما.

وبعد عودتها صرحت ''جولي'' بانه هالها ما رات، وقررت ان تستمر بتلك الزيارات، وفي اغسطس مُنحت ''جولي'' لقب (سفيره الامم المتحده للنوايا الحسنه) تقديرًا لجهودها وتشجيعًا لها للاستمرار علي تلك الجهود، ومنذ ذلك الوقت قامت ''جولي'' بعمل زيارات ميدانيه لاكثر من 30 دوله، وبالاضافه الي الاعمال الميدانيه، قامت ''جولي'' باستغلال شهرتها من اجل حشد الدعم المطلوب للقضايا الانسانيه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل