المحتوى الرئيسى

ناصر صادق الحكم المتهم بمعاداة السامية: إسرائيل تلاحقنى

06/11 09:51

اكد ناصر صادق الحكم الدولي السابق وعضو لجنه الحكام باتحاد الكره, انه لن يتراجع عن دعم القضية الفلسطينية حتي لو تم شطبه من سجلات اللعبه.

واوضح صادق انه شارك في وقفه الرياضيين امام السفاره الاسرائيليه بالقاهره؛ للتنديد باسناد بطولة أمم أوروبا للشباب تحت 21 سنه لاسرائيل, رغم المجازر والاعتداءات التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، وذلك بدافع وطني وليس للشو الاعلامي كما يردد البعض.

واضاف صادق: "سمعت من وسائل الإعلام بقرار اتحاد الكره بخصم شهر من راتبي؛ لمشاركتي في الوقفه, لكن لم يخطرني احد بذلك واتوقع التكتم علي القرار حتي افاجا بمنعي من السفر او شطبي كما حدث من قبل, لكنني لن اتظلم ضد اي قرارت؛ لان هذه العقوبات تعتبر شرفًا وفخرًا لي وتزيدني اصرارًا علي موقفي".

واشار الي انه اسرائيل تلاحقه وتتابع كل تحركاته بتهمه معاداة السامية منذ مشاركته يوم 9 يناير الماضي في مؤتمر صحفي لرفض تنظيمها للبطوله, حيث قاموا بتجميع صور وفيديوهات للمؤتمر مترجمه للانجليزيه وارسلوها للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي طلب الجبلايه التحقيق معي.

تابع: فوجئت عند ذهابي لصرف راتبي الشهري بموظف الحسابات يخبرني بالخصم والايقاف بقرار من مجلس الجبلايه رغم انه لم يتم التحقيق معي.. وللاسف اجدني مضطرًا لتقديم الشكر لهم؛ لانهم كشفوا لي الحقائق؛ لانني كنت اظن ان العقوبه من الفيفا وفوجئت بالطعنه من مسئولين مصريين بدعوي خلط السياسه بالرياضه وخوفاً من نفوذ الصهاينه لدي الفيفا".

وشدد "صادق" علي انه طلب من العامري فاروق وزير الرياضه التدخل لادانه قرار الإتحاد الأوروبي، ووعده ببحث الموضوع لكن طارت الوعود في الهواء بمرور الوقت ولم يتخذ اي موقف رسمي حتي انطلقت البطوله.

وتساءل صادق: "هل ماتت ضمائرنا ؟.. ام اننا اقل من الاجانب الذين تظاهروا في مدن عده؛ لرفض اسناد البطوله للكياه الصهيوني.. كما ان المالي فريدريك كانوتيه يقود حمله لجمع توقيعات ضد اقامتها باسرائيل وانضم اليها لاعبون افارقه واجانب مثل الايفواري ديديه دروجبا والسنغالي مامادو نيانغ والفرنسي سمير نصري, في غفله من لاعبينا الذين انشغلوا بالماديات والرقص والكباريهات في بلاد الاجانب ونسوا القضيه الفلسطينيه الا من رحم ربي".

وشدد الحكم الدولي السابق علي انه عار علينا السكوت امام تصرفات الصهاينه, ويجب علينا التصدي لها بقوه ونصره القضيه؛ لاننا لسنا اقل من الاجانب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل