المحتوى الرئيسى

حوض النيل تطالب المسئولين بعدم التنازل عن 14 مليار م2 كحصة للسد

06/11 13:34

اكدت مجموعه حوض النيل ان السدود الاثيوبيه الاربعه المقترحه علي النيل الأزرق تهدف الي التحكم الكامل في مياه النيل الازرق وستؤثر علي حصه مصر المائيه ، والكهرباء، وبوار الاراضي الزراعيه، ونتائج كارثيه في حاله انهيار سد النهضه، مشيره  الي ان ما انتهت اليه اللجنه الثلاثيه بان الجانب الاثيوبي لم يقدم الي اللجنه دراسات وافيه عن التصميمات الانشائيه او الدراسات الهيدرولوجيه والبيئيه او عن اثار السد علي دولتي المصبمما اثر علي تقييمها للسد.

وذكرت حوض النيل، في بيان اًصدرته امس(الاثنين) ابدت فيه ملاحظاتها حول سدد النهضه الاثيوبي، والتوصيات المقترحات لمواجهه ازمه السد الحاليه، ان السدود الاثيوبيه الاربعه المقترحه علي النيل الازرق تهدف الي التحكم الكامل في مياه النيل الازرق وهو الرافد الرئيسي لمياه النيل وبالتالي التحكم في حصه مصر المائيه والغاء اوعلي اقل تقدير تقزيم دور السد العالى في تامين مستقبل مصر المائي، والذي سيؤثر سلبًا علي إنتاج الكهرباء من السد العالي وخزان اسوان".

كما اضافت ان بناء السد سيؤدي الي بوار مساحات كبيره من الاراضي الزراعيه، وتهديد للثروه السمكيه، ومشاكل في امدادات مياه الشرب والصناعه، مشيرًا الي ان انهيار السد سيؤدي الي  انهيار سدود بمصر والسودان، وغرق العديد من المدن الكبرى والقري بهم.

واقترحت  مجموعه حوض النيل ايقاف بناء السد فورا حتي يتم الانتهاء من التفاوض، وتقييم الاثار بطريقه علميه والتوافق حوله، وان تتمسك مصر بمطلب عدم  زياده سعه السد عن 14 مليار متر مكعب كمطلب لا يمكن التنازل عنه، مشيره الي ان هذه السعة ستنتج 60% من الكهرباء المقترحه علي سد النهضه وبكفاءه تزيد عن ضعف كفاءه سد النهضه الضخم وبتكلفه اقل بكثير من تكلفه انشاء سد النهضه، بما يسد احتياجات اثيوبيا الكهربائيه ويفيض  للتصدير، ويحقق معظم فوائد السودان المتوقعه من سد النهضه.

واشار حوض النيل، في ضوء التوصيات المقترحه، الي ضروره تعهد اثيوبيا رسميا بعدم استخدام مياه السد في الزراعات المرويه، والالتزام بمبدا الاخطار المسبق واجراءاته التنفيذيه علي ضوء ما جاء في الاتفاقيه الاطاريه للأمم المتحدة عام 1977 للانهار المشتركه، فضلا عن المراجعه الدقيقه لكل تصميمات السد من قبل خبراء مصريين بعد الانتهاء من تعديلات ابعاده الفنيه للتاكد من سلامته الانشائيه.

واهابت حوض النيل في نهاية المطاف غير المتخصصين بعدم الخوض في تبرير فوائد وهميه او غير ذات قيمه حقيقيه لسد النهضه الاثيوبي او التهوين من امر الاثار الجانبيه الخطيره له بطريقه سطحيه، مؤكده ان هذه الامور تتعلق باعتبارات هندسيه مستفيضه ومتخصصه.

يذكر ان مجموعه حوض النيل تضم مجموعه من اساتذه قسم الري والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، واربعه من الاساتذه كان ولا يزال لهم صله مباشره بمراجعه الدراسات الخاصه بالسدود الاثيوبيه، وتقييم اثارها بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري منذ عام 2010، وكذلك باعمإل آللجنتين الوطنيه والدوليه لدراسه تداعيات سد النهضه الاثيوبي، وقاموا بتشكيل تلك المجموعه بهدف دعم جهد الدوله واصحاب القرار في مواجهه هذه التحديات المائيه الخطيره والمتصاعده من خلال اعداد الدراسات التحليليه للسدود الاثيوبيه واعداد وتطبيق النماذج المائيه العدديه لدراسه الاثار الجانبيه لهذه السدود وتجميع الدراسات العالميه الحديثه في هذا المجال.

ما انتهت اليه اللجنه الثلاثيه بعد اجتماعات استمرت عاما ونصف العام بان الجانب الاثيوبي لم يقدم الي اللجنه دراسات وافيه سواء عن التصميمات الانشائيه او الدراسات الهيدرولوجيه والبيئيه او عن اثار السد علي دولتي المصب. كما ان جميع الدراسات والوثائق المقدمه من الجانب الاثيوبي ليست علي مستوي التفاصيل او الموثوقيه التي تحقق ادني معاير الدراسات العالميه المطلوبه لتنفيذ سد بمثل هذا الحجم .وهذا النقص في المعلومات وضعف الدراسات ادي الي عدم قدره اللجنه في تقييم مدي سلامه السد الانشائيه واثاره السلبيه علي مصر والسودان

وزير الثقافه ينهي انتداب عدد من المسئولين بدار الكتب

ضجيج سد النهضه بين تخوفات الخبراء وردود المسئولين

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل