رئيس مقاطعة "لومبارديا" الإيطالية يطالب بسحب قوة بلاده من أفغانستان

دعا زعيم رابطه الشمال، ورئيس مقاطعه لومبارديا (ميلانو) روبيرتو ماروني الحكومه الي اعاده النظر في التواجد العسكري الايطالي في افغانستان، وقال "لقد دعمت الرابطه تلك الخطوه، الاّ اننا نعتقد بانه ان الاوان لاعاده النظر في ذلك"، وبرّر ماروني الطلب بـ"التكلفه العاليه للغايه في ظل الازمه الاقتصاديه المستفحله، لذا يُصبح ضرورياً ان ننسحب من مسرح الحرب هناك".

جاء ذلك في حوار ضمن برنامج واسع الانتشار تعرضه قناه سكاي الاخباريه الايطاليه، وقد علق وزير الدفاع الايطالي ماريو ماورو من جانبه بان البرلمان هو "سيد القرارات" فيما لو اراد مواجهه "احتمال سحب مبكّر" للوحده الايطاليه العامله ضمن قوه (ايساف) في افغانستان، الاّ انه قال ان "التسريع في عمليه سحب قواتنا من هناك سيُعرّض رجالنا الي مخاطر كثير".

واضاف بان امد مرابطه الوحده الايطاليه في افغانستان حُدّد عند نهايه عام 2014. وقال ان "الحرب هي الحرب وحتي تتمكن من ازاله مسبباتها يتوجب عليك ان تتحمّل اعباء ذلك، واملنا هو ان يتمكّن الافغان من اداره شئونهم بانفسهم".

ولدي تعليقه علي حادث مصرع النقيب الايطالي جوزيبي لا روزا في افغانستان، قال وزير الدفاع الايطالي بان "النقيب لا روزا كان موجوداً في افغانستان في مهمه سلام وكان فخوراً بذلك، لذا فان علينا نحن ايضا اكبار ذلك" ودعا الوزير الايطالي اجهزه الاعلام والبرلمان ان ياخذوا ذلك في اعتبارهم واضاف "ادعو الجميع، الاعلام والبرلمان الي الادراك، بانه علي الرغم من قساوه وخطوره الوضع الذي يواجهه جنودنا هناك، فان علينا عدم تناسي مغزي الهدف الذي يُقدمون به علي التضحيه بانفسهم من اجله".