خطة تأمين «الاتحادية» في 30 يونيو: غلق 14 شارعًا ودبابات لمواجهة مليوني متظاهر

كشف مصدر امني مسؤول لـ«المصري اليوم» عن تفاصيل الخطه الامنيه لتامين قصر الاتحادية الرئاسي اثناء مظاهرات 30 يونيو الجاري، التي دعت لها قوي سياسيه للمطالبه باجراء انتخابات رئاسية مبكره، وقال المصدر ان «قوات الحرس الجمهوري، ستغلق 14 شارعاً حول القصر بالجدران الخرسانيه والاسلاك الشائكه، قبل اسبوع من موعد المظاهره»، بحسب المصدر.

واوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، انه «سيتم غلق شارع الميرغني من ناحية صلاح سالم بالجدران الحديديه، ومن ناحيه إبراهيم اللقاني بالجدران الخرسانيه، والشوارع المتفرعه منه وهي مسجد النادي بالاسلاك الشائكه، والإسكندر الأكبر بجدار حديديه، ومحمد سر الخاتمي وحليم ابوسيف بالاسلاك الشائكه، وشارع الاهرام من ناحيه ابراهيم اللقاني بجدار حديدي، والشوارع المتفرعه منه، وهي السلحدار بجدار حديدي، واللوكنده بالاسلاك الشائكه، وغلق شارع ابراهيم اللقاني في تقاطع الاهرام بجدار حديدي وبالكتل الخرسانيه من ناحيه شارع رمسيس، والشوارع المتفرعه منه وهي شارع الصومال باسلاك شائكه، وبغداد بالكتل الخرسانيه، ونصر الدين محمد بالاسلاك الشائكه»، بحسب المصدر.

واضاف المصدر: «بعد انتهاء الحرس الجمهوري من اغلاق الشوارع سيعود داخل قصر الاتحاديه، وسيضع الدبابات والمدرعات وراء البوابات الـ5، وسيكتفي بالتامين من الداخل»، مشيراً الي انه «سيتم الغاء جميع اجازات الضباط والجنود حتي الانتهاء من المظاهرات، وانه تم اصدار تعليمات بعدم التعامل مع اي متظاهر، او اطلاق اي اعيره ناريه حتي لو حدثت اشتباكات مع الأمن المركزي، طالما ان المتظاهرين بعيدون عن بوابات القصر»، مؤكداً انه «في حاله دخول المتظاهرين محيط القصر سيكون التعامل معهم بالمياه، واطلاق النار في الهواء»، بحسب المصدر.

وحول خطه وزارة الداخلية، اكدت مصادر لـ«المصري اليوم» انه «بعد اغلاق جميع الشوارع، سيتم نشر مصفحات وجنود قوات الامن المركزي وراء الجدران الحديديه والخرسانيه والاسلاك الشائكه، واخلاء الجميع من محيط القصر، ومنع دخول اي شخص الا سكان المنطقه، بعد التاكد من هويتهم، وغلق جميع المحال وبوابه نادى هليوبوليس الرياضي، علي ان تكون القوات دون اسلحه، وان يتم التعامل مع المتظاهرين اذا حاولوا دخول محيط القصر بالغاز المسيل للدموع والعصي، وانتشار ضباط وعساكر المباحث والأمن الوطني خارج المحيط وسط المتظاهرين»، بحسب المصادر.

وفي سياق متصل، انتهت الرئاسه، السبت، من تغيير بوابه 3 للقصر، ببوابه حديديه بنفس الشكل، ووضع الحواجز الميكانيكيه امام بوابتي قصر السلام المجاور لقصر الاتحاديه، ووضع الاسلاك والكابلات الكهربائيه في شارع عبدالقادر مهنا الفاصل بين قصري «الاتحاديه» و«السلام».

وقال مصدر مسؤول لـ«المصري اليوم» ان «التغييرات التي تمت في قصري (الاتحاديه) و(السلام)، تنفيذاً لخطه كانت موضوعه منذ 2009»، مؤكداً ان «من يصرحون بانهم سيقتحمون القصر 30 يونيو حالمون، ولن يستطيع احد رؤيه القصر من الداخل، والحرس الجمهوري والامن المركزي الموجود داخل القصر وخارجة مجهزون للتصدي لـ2 مليون متظاهر، وقادرون علي ردعهم»، بحسب قوله.