المحتوى الرئيسى

شركتان تركيتان تستأنفان مشاريعهما في مصراتة الليبية

06/07 19:32

استانفت شركتا "شكوروفا" و"تي ام ال" التركيتان مشاريعهما في مدينه مصراته الليبيه (شرق العاصمه طرابلس حوالي 200 كلم) بعد توقف دام قُرابه سنهً وثمانيه اشهر جراء الثوره الليبيه.

واوضح المدير التنفيذي لشركه "شكوروفا" التركيه في ليبيا ان الشركه قامت بمشاركه مع شركه الاشغإل ألعامه في العام 2008، حيث باشرت في ابريل 2010، واستلمت تنفيذ مشروع استكمال البنية التحتية لمنطقه زاويه المحجوب وعملت في المشروع حتي مغادرتها المدينه في اواخر فبراير 2011.

واكد ان الشركه عملت علي توظيف من عملوا علي حراسه مقر الشركه وذلك كواجب ورد للجميل، ضمن خطه لاستيعاب 300 شاب ليبي، في الوقت الذي تستكمل فيه الشركه المشروع تطوعيا، دون ايه مُقابل.

واوضح "البيراونال" مدير موقع الشركه في مصراته بان عودتهم جاءت رغبه منهم في استكمال المشروع، حيث وصف الوضع الامني بالامن، وابدي ارتياحه بالعمل في المدينه، مشيرا الي انهم لم يكونوا يتوقعون ذلك، وذلك للتضخيم الاعلامي بوجود العصابات المسلحه.ويشير البيراونال الي ان اكبر مشكله تواجههم هي ان الليبيين لم تكن لديهم قناعه ان وراءهم الكثير من المشاريع بعد الاطاحه بالعقيد الراحل معمر القذافي بواسطه السلاح.

واوضح مهندس تركيب الخطوط "ياشار" ان الوضع الحالي جيد، وان الاهالي متعاونون في العمل حيث يشعرون بارتياح في التحرك داخل المدينه، حيث طالب الشركات الاجنبيه بالعوده وذلك لان الوضع الامني جيد، حيث لا توجد ايه مخاوف.

ويلقي "ياشار" باللوم علي الاعلام في هذا الجانب حيث وصفه بالضعيف، ويري ان دور الحكومه الليبيه في التعامل مع الشركات الاجنبيه ضعيف كونها لم تدفع ايه مستحقات للشركات الاجنبيه، ويري ان اسبابا رئيسيه وراء عدم عوده شركات تركيه لها رغبه بالعوده واستكمال مشاريعها.

وقال المهندس "محمد اسبيطه" ان اداره الشركه ابدت رغبه والحاحاً للعوده في ديسمبر الماضي، وباشرت العمل بفريق عمل ومجموعه من المساحين، وانجزت من مشروعها الذي تعمل علي تنفيذه والمتمثل في انشاء البنيه التحتيه بمنطقه زاويه المحجوب ما نسبته 22% حيث سيتم تضمين الغاز مع المشروع.

واضاف ان الهدف من عوده الشركه هو خدمه البلاد واستكمال ما كانت قد بداته. ويطالب "اسبيطه" الحكومه الليبيه بان تاخذ خطوات جاده تجاه الشركات، حيث يري ان الجانب الاعلامي مُظلم من هذه الناحيه.

وكانت شركه "TML" التركيه تعاقدت علي انشاء ارصفه لميناء مصراتة البحري بطول 804 امتار، وذلك بعد توقيع اتفاقيه استئناف العمل بمشروع البنيه التحتيه للمنطقه الحره بمصراته والذي توقف بعد معارك حرب التحرير بعد انجاز ما نسبته 10%، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع في ابريل المقبل.

ويقول مدير مشروع رصف ميناء مصراته السيد "اسكندر اودباش" ان بدايه التعاقد علي المشروع كان في العام 2009 موضحاً ان نسبه الانجاز في المشروع بلغت 70% حيث كانت قد تعاقدت علي رصف ميناء الحديد والصلب ومبني اضافي بالميناء التجاري، اضافه الي تعاقدها لاستكمال صيانه مصنع الدرفله بالشركة الليبية للحديد والصلب الذي كانت تقوم بصيانته شركه ايطاليه.

ويضيف اودباش بان شركته قامت بازاله مبني تراخيص مصراته، الذي تعرض الي قصف كتائب القذافي خلال معارك حرب التحرير، وشيدت مبني جديدا علي انقاض المبني الاول بدون مقابل، ما ياتي ضمن مساعده المدينه و كهديه وللذكري. ويوضح بان المدينه من اكثر المدن الليبيه امناً، مشيرا الي ان شركته قد تعرضت لاضرار بسيطه، وان كل الشركات التركيه قد علمت بان شركته عادت الي مصراته وباشرت عملها بدون مؤهلات!.

وبدا "علي عثمان اللافي" عمله بشركه "شكوروفا" التركيه في مارس 2013 في مهنه عنصر امن وسلامه بعد ان كان له دور في حمايه الشركه من السرقه.ويقول ان محتويات الشركه ظلت كما هي ، حيث لم تكن توقعات اداره الشركه بان محتوياتهم في ايدٍ امينه.

والحال ذاته، لا يختلف مع "علي عبدالله القنيدي"، والذي يعمل بذات الشركه في مهنه "موظف امن وسلامه" حيث اختارت كتيبته مقر الشركه مقرا لها، موضحا بانه تم ارجاع كل الاليات، وان بعض المواسير فقط تعرضت لاطلاق نار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل