المحتوى الرئيسى

هشام عبدالحميد يهدى "لا" لشهداء الربيع العربى

06/07 17:06

تابع اليوم جمهور مهرجان مرتيل السينمائي الذي يختتم اعماله مساء غداً بشمإل ألمملكه المغربيه فيلم "لا" اولي التجارب الاخراجيه للفنان هشام عبد الحميد،

وقام عبد الحميد باهداء العرض العربي الاول للفيلم الي شهداء ثورات الربيع العربي.

وتبلغ مده الفيلم ساعه كامله وهو صامت يعتمد بالاساس علي فنّ التعبير الحركي "البانتوميم"، ويحتوي مضمونه علي 19 لوحه متصله منفصله، متصله بالفكره العامه ومنفصله في الاحداث من خلال هذه اللوحات حاول المخرج "هشام عبد الحميد" التعبير عن كل انواع القمع والقهر وكبت الحريات والتطرف الديني والفتن الطائفيه، من خلال ادائه الحركي وبعض الموسيقي والصور والمشاهد الوثائقيه، ليخرج في النهايه بعمل يتحدث عن اسباب ودوافع قيام الثورات العربية.

وعلق هشام عبد الحميد علي الفيلم قائلا: كان بوسعي تقديمه في الشكل التقليدي الذي تعود عليه الجمهور لكنني ضد "قولبه" الفن ووضعه في اطر ثابته لان هذا يتنافي مع الابداع‏ وترتيب المشاهد كان غير متوقع لكنني اؤكد ان هذا كان مقصودا لانني كنت اريد ان يتوقف المشاهد اثناء الفيلم ليفكر قليلا فهو فيلم ليس للمتعه فقط لانه يهدف ايضا الي التفكير.

وشارك هشام عبد الحميد في ورشه مفتوحه للتصوير السينمائي بساحه "ريو" واطلقت عليها اداره المهرجان اسم "سكوت هنصور" او "استديو الهواء الطلق" لتعريف سكان مرتيل عن قرب علي كيفيه تصوير لقطات الافلام وعمليه الاخراج والتمثيل.

وقال ايوب البغدادي مدير المهرجان انه بفضل استوديو الهواء الطلق سيكون للجمهور العادي، ايضا فرصه للتقرب من اسماء الفن السابع المشاركه في هذه الدوره، وهي وسيله لاثاره انتباه الجمهور لاهميه السينما والدور الذي تلعبه في مجال التواصل والحياه.

واضاف البغدادي ان استوديو الهواء الطلق سيعطي الفرصه لطلبه شعبه الدراسات السينمائيه والسمعيه البصريه، بجامعه عبدالمالك السعدي لتوظيف مؤهلاتهم، وتحمل هذه تجربه في طياتها اضافه نوعيه لفعاليات مهرجان مرتيل السينمائي، وذلك في اطار سعيه الدائم من اجل تقريب السينما من عموم الجمهور.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل