المحتوى الرئيسى

كيف تتعاملين مع ابنك العدواني

06/04 18:17

هكذا يفكر طفلكما معني هذا؟ما يجب ان تفعليه؟- اوقفي العدوان:- ابحثي عن سبب العدوان:- علمي طفلك مهارات الدفاع:- علمي طفلك كيف يتفهم ويقلل من قلقه:- تابعي عواقب عدوان طفلك:ما يجب الا تفعليه:- لا تستعملي العدوان كي تضبطي طفلك:- لا تدعيه يراهن علي هويته في سبيل ارضائك:- لا تسمحي لطفلك ان يستاسد علي غيره:- لا تدعي يشعر بالذنب:

عندما يجد طفلك نفسه بصحبه رفاقه من الجيران، او في الحضانه، يكون تواصله الاجتماعي جيداً احياناً، وغير جيد احيانا اخري. حتي لو سبق وتكلمت معه عن قوانين اللعب والمرافقه الجيده تجدين انه يضرب احياناً، يوقع الي الوراء او حتي يعض الاخرين.

انا احب ان اقوم باشياء خاصه مع امي، احد هذه الاشياء هو الذهاب الي الحديقه العامه. احب ان العب بالرمل. احب ان العب لوحدي هناك كي اشعر ان الالعاب والرمل هي لي وخاصتي.

احياناً، ياتي ولد اخر، يدخل الي منطقه الرمل التي العب ها، ويحاول ان يمتلك كل شيء هناك. انا لا احب هذا. واذا جرب ان يمسك العابي او يلعب بالرمل الذي العب به، فانا اغتاظ كثيرا.

احيانا، اذا اغاظني احد ما، يجب ان اكون علي حيز كبير من القوه كي افهمه الا يعيد الكره. عندما يحدث هذا فانا استعمل اسناني، فيصرخ ويبكي ثم يهرب.

في مرحله تنميه الحس، يكشف طفلك بسرعه انه يحب ان يحافظ عليه. بما ان حسه للذات يشمل جسده، شعوره وكل ما يخصه، فان اي تدخل من اي كان في هذه المناطق يهدده. لا داعي للقول ان هذا هو تحد لوجوده الحقيقي.

فمن المعلوم ان لطفلك مهارات دفاعيه قليله. اقوي شيء لديه هو اسنانه. هو يكتشف بسرعه ان اسنانه تساعده علي الرد السريع. هو ايضا يستطيع ان يدافع عن نفسه اذا دفع الاخر بعنف او ضربه، مع ان مفعول هذه الاعمال يتوقف علي بنيته الجسديه بالنسبه لبنيه الاخر.

في هذا السن، لا يعتبر الطفل خبيثا او مزعجا بما لهذه الكلمات من معني. هذه صفات يعطيها الكبير للولد اذ يظنه حائزا علي تقمص عاطفي والحال ليس كذلك. هكذا تقمص لا يظهر قبل سن الخامسه. وبالنسبه لطفلك الان، اذا اوتي باذي فهو يدافع عن نفسه.

العدوان ليس السبب الوحيد لاضطراب طفلك. اذا اضطرب عالمه لسبب ما كتغير في هندسه البيت مثلا، فانه يضطرب. اذا احس بالاضطراب علي وجه امه او ابيه حتي لو لم يتلفظا بشيء فهو يقلق لقلقهما.

الاولاد عاطفيون كثيرا في هذا السن، فهم يتاثرون بشعوركم حتي لو لم تعبروا عن هذه المشاعر بوضوح. هكذا يصرفون عصبيتهم الي الخارج.

تفهمي تصرف طفلك العدواني لكن لا تتغاضي عنه او تسمحي له ان يتكرر. واجبك ان توقفي العدوان ضده. طفلك في اوج حبه لتقليدك.

فعندما تضربين تعلمينه الشيء ذاته. اهتمي بالطفل المتعدي عليه بسرعه ثم ارجعي الي المعتدي وقولي: (لا تضرب، اعلمني اذا كان هناك اي مشكله وانا ساساعدك في الحفاظ علي اغراضك).

- ابحثي عن سبب العدوان:

قبل ان تقرري ما يجب عمله تجاه عدوان طفلك، استعملي عن السبب كي تعالجيه بمصداقيه. وقبل ان تتكلمي معه عن سلوكه، تاكدي من شعورك انت. تذكري ان الولد يتاثر بشعورك ويتصرف حسبما يمليه عليه هذا.

- علمي طفلك مهارات الدفاع:

عززي ثقته وقدرته علي الدفاع عن نفسه واذا لزم الامر فليلجا اليك كي تساعديه.

- علمي طفلك كيف يتفهم ويقلل من قلقه:

قولي له: ( عندما تتعب من كثره الزوار، اخبرني كي نترك كل شيء).

- تابعي عواقب عدوان طفلك:

العدوان يعالج بعدم العدوان. تابعي معالجه طفلك رغم الدموع والاحتجاج. يجب ان يتعلم انك ستلاحقي عدوانه عملياً. اذا استمر في عدوانه، ربما تكون علامه لحدث خطير كصدمه قويه وعندها الجئي الي مرشد نفسي.

- لا تستعملي العدوان كي تضبطي طفلك:

اذا تعاملت مع طفلك بعدوان جسدي او عقلي، فانت تعلمينه العدوان حرفيا.

- لا تدعيه يراهن علي هويته في سبيل ارضائك:

لا تضعي طفلك وفي موضع يضحي فيه هويته كي يحصل علي رضاك. اريه كيف يمكن ان يؤمن حاجاته ويرضيك. كوني واضحه حيال الموضوع. قولي له: (عندما تتكلم بلهجه عاديه، اريد ان اساعدك، عندما تضرب لا اريد ان اساعدك ولن اساعدك).

نرشح لك

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل