بالصور ختام رائع لمهرجان موازين وتامر حسنى يحطم الرقم القياسى

ودع مهرجان موازين الدولي للموسيقي "ايقاعات العالم" بالامس دورته الثانيه عشر، فبعد تسعه ايام من الموسيقي الرائعه والمتنوعه اختتم المهرجان بالامس اخر حفلاته وكانت حصيله الحفلات التي حضرها الناس علي مدار ايام المهرجان هي 2 مليون ونصف الف متفرج من كل الفئات العمريه.

وقد استقبلت منصة السويسي في ليله الاختتام عرضين استثنائيين، حيث كان العرض الاول للفنان الموهوب"سي لو كرين" صاحب الاغنيه المشهوره "crazy" الذي حضر لاول حفل في المغرب امتع من خلاله الجمهور باغاني تمزج بين "الراب" و"ار ان بي" و"الفانك" اداها باسلوبه المميز وصوته الرنان، صوت صنفه العديد من الفنانين من بين اجمل الاصوات.

بعدها الهب المغني الانجليزي الاكثر تسويقا في العالم "تايو كروز" الجمهور باحسن اغانيه كاغنيه " Break your heart" و"Dynamite"، بحيث بقي"تايو" الذي شارك مع عده نجوم ك "دجينيفر لوبيز" و"دافيد غيطا" و"بريتني سبورز" وفيا لاسلوبه الناجح الذي يمزج بين "الدانس" والبوب والهيب هوب.

هذا واستقبل فضاء النهضه النجم والفنان تامر حسني الذي الهب حماس معجبيه سواء الرجال منهم او النساء الذين وصل عددهم الي 200 الف متفرج، والذين رددوا معه كل اغانيه، وقبل هذا كان الجمهور علي موعد مع كل من الفنانه ليلي المغربيه التي قدمت عرضا رائعا تضمن الاغنيه المهداه للمغرب بعنوان"هي بلادي" من تلحين سعيد امام، وكذا الفنان احمد شوقي الذي ادي اغنيته الجديده "Habibi I love you " التي انتجها المنتج المغربي ريدوان.

ومن اجل الاحتفال كما يجب بالفنانين المغاربه، كان الجمهور كذلك علي موعد اخر في منصه سلا مع الفنان حميد حضري الذي شارك في نهايه ستار أكاديمي المغرب العربي سنه2007، حيث قدم الفنان صاحب اداء اغنيه Allez Maroc Olé الشعار الرياضي المخصص للفريق الوطني لكره القدم عرضا هتف له الجمهور بحراره خاصه لالبومه الشخصي "هيام" الذي سيصدر قريبا، كما ثمن حضور الفنان سعيد موسكير مشاركه الفنانين المغاربه، حيث يعد سعيد موسكير من ابرز الفنانين علي الساحه الفنيه المغربيه، كما لقي نجاحا كبيرا من خلال مزجه لالوان موسيقيه مثل الفانك والريغي والراي والشعبي، بالاضافه الي كلماته المستوحاه من الحياه في الاحياء الشعبيه لمدينه الدار البيضاء، ويشبه مساره الي حد ما مسار مجموعات مثل ناس الغيوان والمشاهب، ومن خلال هذا العرض قدم عده اغاني لقيت استحسان بالغ لدي الجمهور، فيما امتع الفنان طارق لعميرات الجمهور باسلوب جديد من خلال مزجه بكل براعه لموسيقي الشعبي مع ايقاعات "بوسا نوفا" البرازيليه.

اما في مسرح محمد الخامس فقد اذهل معجزه الغناء الكلاسيكي بتونس وبالعالم العربي الفنان لطفي بوشناق الجمهور الحاضر بصوته الرائع واسلوبه الخاص من خلال تحكمه في جميع المقامات الموسيقيه الاكثر صعوبه، والتي يؤديها بسهوله بالغه وبحساسيه جميله. وخلال السهره التي جمعت كل معجبي الفن الراقي، قام لطفي بوشناق باداء اغنيه للفنان المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي. كما استمتع الجمهور في نفس المنصه وعلي ايقاعات مشابهه مع الفنان القدير عبد الوهاب الدكالي صاحب اغاني ذات صيت عالمي اطربت كل الحضور من جميع الاعمار، بحيث عبرت التصفيقات عن مدي الحب والتقدير الذي يكنه الجمهور المغربي لهذا الفنان الكبير.

وضرب محبي آلة العود موعدا في قاعه لارونيسونس مع الفنانين الفلسطينيين علاء عزام ولبني سلامه، بحيث ادي الفنان علاء عزام عرضا باهرا في الغناء الشعبي الفلسطيني والطرب، كما اطرب الحضور من خلال براعته في اله العود وتاديته لاشعار مستلهمه من اعمال بعض الشعراء الكبار امثال محمود درويش او سميح القاسم، اما الفنانه لبني سلامه فقد نالت كل التقدير من خلال اداء رائع لاغاني كلاسيكيه عربيه خصوصا اغاني كوكب الشرق ام كلثوم.

و شكلت ليله اختتام المهرجان ايضا فرصه لجمهور موازين لاكتشاف التراث الموسيقي الايطالي من خلال الفنانه الايطاليه باتريزيا لاكيدارا التي تعتبر من بين اعذب الاصوات الايطاليه حيث انتقلت بسهوله من موسيقي المؤلف الي الموسيقي الاصيله والشعبيه.

ومن اجل تتويج هذه الليلة التاريخيه، عرفت منصه ابي رقراق حضور المطرب الغاني بليتز ذي امبسادور الذي اتحف الجمهور بعرض مبهر من اغاني تمزج بين انغام افريقيه واخري من الهيب هوب الاصلي، اغاني سافرت بالجمهور الي عالم موسيقي بديع.