نواب ليبيون يطالبون الحكومة بـ"ضبط أمن" الجنوب

طالب نواب في البرلمان الليبي اليوم السبت، بايجاد حل من قبل الحكومه لما اسموه حاله الانفلات والاختراقات الامنيه في جنوب البلاد.

وقال محمد بودومه النائب في البرلمان الليبي عن منطقه تازربو جنوب البلاد، ان "الحكومة الليبية لا تتجاوب مع النداءات المتكرره لنواب الجنوب في البرلمان بضروره ضبط الامن في منطقتهم؛ حيث طالما صرح النواب بوجود اجتياحات لقوات تشاديه للاراضي الليبيه الا ان تصريحاتهم لم تلاق سوي الشجب والنفي من قبل الحكومه".

ومضي بودومه بالقول ان "خمسه من منطقه الكفره جنوب البلاد تم اختطافهم الخميس الماضي في منطقه (الساره) الحدوديه من قبل عصابات تشاديه واقتيدوا الي الاراضي التشادية"، لافتا الي ان "الطيران الليبي الذي حلق فوق المنطقه تمكن من تحديد منطقه تواجد تلك العصابات في منطقه (ربيانه) الواقعه علي الحدود بين البلدين".

وعن اوضاع الحدود، اوضح بودومه ان "غياب انتشار الجيش الليبي علي الحدود الليبيه الجنوبيه يشكل فراغا كبيرا في الامن بهذه المنطقه، والثوار هم من يقومون بمهمه حفظ الامن بجهودهم الخاصه مما يعرضهم الي مشاكل، خاصه انهم غير مؤهلين وعددهم غير كاف"، مضيفا ان "الجهات الرسميه لم تنبر لتحمل المسئوليه بهذا الشان".

واعلن البرلمان الليبي منذ اشهر جنوب البلاد منطقه عسكريه وطالب باغلاق الحدود مع دول الجوار الا ان "الضعف الملحوظ في تواجد السلطه هناك بسبب ترامي اطراف الاقليم وصعوبه تنقل الجيش فيه زاد من تفاقم المشكله".

وفي تصريح خاص لمراسل الاناضول، اكد البرلماني الليبي التواتي العيضه دخول قوات تشاديه لبلدته مرزق الجنوبيه عده مرات بعيد ابداء حكومتي النيجر وتشاد مخاوفها من تحول الجنوب الليبي الي ماوي لجماعات متطرفه تسعي لزعزعه استقرار بلدانها.

ولم يستن الحصول علي تعقيب فوري من الحكومه الليبيه بشات تلك الاتهامات.

وطالب وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في وقت سابق، قاده الدول الافريقيه بضروره حل مشكلة الجنوب الليبي قائلا: انه "بدا يتحول الي ملاذ امن للجماعات المتشدده".

وقال المحلل السياسي الليبي موسي بوذينه: ان غياب وجود الدوله جعل من الجنوب الليبي "ساحه خصبه" لنقل السلاح وتحرك المجموعات الخارجة علي القانون، بالاضافه الي انتشار تجاره المخدرات ونقل مجموعات من الافارقه عبر الصحراء بطرق غير شرعيه لقاء الحصول علي المال.