"بريد الكحل والغرباء" الديوان الأول لدار ليليت

صدر عن ليليت للنشر والتوزيع ديوانها الاول "بريد الكحل والغرباء".

حين اعلنت وهي متحمسه علي غير عادتها بانها ستتقدم للمشاركه بمسابقه أمير الشعراء، توقعنا الا تفعل، وربما تكاسلت عن المتابعه، وذلك لاننا نعلم جيدًا ان عملها في تدريس اللغه العربيه لغير الناطقين بها مجهد، ويستحوذ علي معظم يومها، ولكننا فوجئنا بها بالفعل وقد استخرجت جوازها واستقلت الطائره لأبو ظبي، للمشاركه بمسابقه امير الشعراء في دورتها الخامسه.

وهنا لم نفاجا عندما اجازتها لجنه التحكيم بالاجماع لخوض غمار المعارك الشعريه كفارسه حقيقيه ترتقي جواد الكلم والحرف لتمتعنا وتدهشنا كما تعودنا منها..

باماره ابو ظبي يعتبر برنامج امير الشعراء اهم المشاريع الابداعيه التي منحت الشعر العربي عوده ليرتقي بها مكانته المرموقه في التاريخ ودوره الحضاري..

يعمل المشروع علي البحث عن افضل شاعر من بين كل الشعراء العرب المشاركين في المسابقه. حيث سيحصل الفائز علي جوائز ماديه كبيره وحضور دائم علي الشاشه الصغيره، ولما لا وهو يليق بها درويشه البحر والمعروفه بالاسكندريه "برشا زقيزق".

يَقُولونَ: لا تُتقِنينَ الحِكاياتِ الاَّ عنِ الغائبين

يُهَيِّئُكِ الحُبُّ فجرًا لمن قدْ هواكِ

بِمَسٍّ مِنَ النُّور ثُمَّ اعتراكِ

يَجِيئُكِ فِي السَّكَراتِ انتِشاءَ القصائدِ،

وغَمَّسَ في شَعْركِ اللَّيلِ اُصْبُعَهُ،

يدروِشُكِ البحرُ... لا تنسُجينَ خيوطَ انتظارِكِ قُربَ المَرَافِي

لا تكشفي ساقَ بوحِكِ حتَّي يُباغتَكِ الموجُ

والرُّوحُ تسبرُ ما لا يُحسُّ

انتِ الُّلحونُ الَّتِي تَستَفِزُّ منامَ الفَتَي

لهُ فيكِ بعثٌ، وحشرٌ، وتيهْ

فلا تُغمِضِي جَفْنَ هذا السَّحَرْ

فقُولي: حبيبَي اغويتُ؛ هذا بِحُسنِي

وذاك بحُزني الَّذِي لا يُقصُّ.

تعرفتُ علي الشعر في سن مبكره، واشاغبُ الحبر علَّ حياهً تُعلق، و احاولُ قبل الغياب الطويل ان امنحَ روحي فرصهً الاشتباك مع عوالم تقبِّلُ وجه الجمال.

حصلت علي الليسانس في اللغة العربية وأدابها واللغات الشرقيه وادابها، وعلي المركز الاول في كتابه شعر الفصحى علي مستوي كليه الاداب، جامعة الإسكندرية، عامي 2005-2007، عضوه بورشه الشعر بقصر ثقافه التذوق منذ 2003 حتي الان، اشتركت في العديد من المسابقات الادبيه كان اخرها مسابقه راديو حريتنا للشعر الفصيح والتي اشتركت علي اثرها في مهرجان الفصحي الذي نظمه الراديو في السابع من ابريل لعام 2010، صدر بنهايه 2012 ديوانها الاول "بريد الكحل والغرباء".