المحتوى الرئيسى

العين.. وسيطرة مطلقة على الدوري الإماراتي - أهرام سبورت

05/27 17:23

لم يتغير شيء علي المشهد الختامي للدوري الاماراتي الذي وصل خط النهايه هذا الموسم (مع بقاء مباراه اخيره) فقد بقي البطل وفيا للقمه و"كرّس" العين حامل اللقب في الموسم الماضي سطوته من جديد عندما استاثر بالدرع الغاليه مره ثانيه علي التوالي ومعمقا الهوه مع اقرب مطارديه علي الزعامه المطلقه للبطوله بنيله اللقب للمره الحاديه عشره في تاريخه.

وقد القي الموقع الرسمي لفيفا نظره مختصره وشامله علي ابرز ما حملته احداث الدوري الاماراتي لهذا الموسم. وجاءت كما يلي:

لم تكن الخساره الاولي للفريق البطل علي ارضه امام الاهلي في بدايه المشوار، سوي "جرس انذار" اطلق في القطاره معقل "الزعيم" ليعلن بعدها رفضه الكامل لتقديم اي تنازلات عن اللقب، فانطلق "العملاق" وحصد "الاخضر واليابس" فبعد ان نفض "غبار" الهزيمه الافتتاحيه" دارت المحركات "العيناويه بالطاقه القصوي" ليبدا "البنفسجي" تسجيل الفوز تلو الاخر ولولا تعادله مع الجزيره لسجل العين سلسله اطول من الانتصارات الاحد عشر المتتاليه من المرحله الخامسه وحتي السابعه عشره، لكن ذلك لم يمنعه من الوصول لمبتغاه بوقت قياسي، اي عند المرحله العشرون حينما انهي كل الامور وحسم اللقب بشكل رسمي قبل اربع مباريات كامله علي النهايه السعيده.

ولم يكتف العين باللقب بل انه اصرّ علي "ضرب" كل الارقام والاستئثار بها دون "شريك"، فبمحصله للمباريات الـ26، حقق العين اكثر الانتصارات (20) وكان الاقل تعرضا للخساره (4) وتعادل مرتين، اما هجومه فقد كان كاسحا بتسجيله (74 هدفا) فيما اثبت دفاعه انه الاقوي بسماحه لـ(26 هدفا) لهز شباكه اي بمعدل هدف في كل مباراه، انهي العين الموسم برصيد (62 نقطه) بفارق 11 نقطه كامله عن وصيفه.

وفنيا امتلك العين كل المقومات لربح معركه الحفاظ علي القمه، فقد اوجد مدربه كوزمين الحلول السحريه لتحقيق معادله "اللعب + الفوز=اللقب". اسلحه العين تعددت في كل الخطوط لكن طالما ان الهجوم هو خير وسيله للدفاع فقد كانت "الحراب" الهجوميه هي الاكثر "براعه" بوجود نجم الامارات والخليج عمر عبدالرحمن "افضل لاعب في هذا الموسم" مع ثلاثي محترف يقوده الغاني اسامواه جيان، الذي حافظ علي صدراه الهدافين بـ31 هدفا بزياده 10 اهداف عما سجله الموسم الماضي (رغم غيابه خلال مشاركته منتخب غانا في كاس افريقيا)، ومعه قدم الفرنسي جيريس ايكوكو والاسترالي اليكس بروسكي خدمات جليله اذ هز هذا الرباعي الشباك (56) مره. بينما لا تقل جهود المحترف الرابع الروماني ميريل رادوي والقائد الخبير هلال سعيد في حفظ التوازن بالوسط، اضف اليهم نخبه مميزه من النجوم الواعده التي شاركت بفعاليه في الحفاظ علي القوه الجماعيه التي تجعل من "الزعيم" قولا وفعلا.

كسب العين الرهان بالحفاظ علي اللقب وقدم موسما لن ينسي من الذاكره، ولكن سيزيد هذا من حجم الضغط علي البطل عند معاوده الدفاع عن مكتسابته الموسم المقبل.

بعد ان استاثر العين باسهم الفوز باللقب ولم يدع ادني مساحه لمنافسيه للاقتراب او تهديد تتويجه، تحوّل الصراع نحو الفوز بالوصافه المؤهله مباشره لدوري ابطال اسيا والمركز الثالث المؤهل للتصفيات الاسيويه، دار "الصراع" بين مجموعه "خماسيه" تكونت من الاهلي والجزيره وبني ياس والشباب والنصر. وبحسب هذه التواليه انتهي الترتيب، فكان الاهلي الرابح الاكبر بما انه صعد من المركز الخامس في الموسم الماضي الي الثاني وضمن المشاركه الاسيويه بشكل مباشر، وذلك بعد ان كان اكثر الملاحقين جهوزيه بفضل مجموعته المحترفه التي قادها البرازيلي جرافيتي افضل محترف لهذا الموسم وثاني ترتيب الهدافين.

اما الجزيره الذي فقد كل شيء هذا الموسم فقد خرج "بربح" وحيد من الدوري وهو التقدم من المركز الرابع الموسم الماضي الي الثالث الذي حافظ له التواجد في دوري ابطال اسيا انما من التصفيات. اما بني ياس الذي انهي الموسم الماضي في المركز الثامن فقد اظهر رغبه كبيره في التقدم نحو مراكز القمه واحتل المركز الرابع، بعد ان عزز صفوفه بالدولي المصري محمد ابو تريكه والسويدي ويلهامسون، ورغم انه اثر التركيز علي نيل لقب بطوله الانديه الخليجيه علي حساب المركزين المؤهلين لدوري الابطال، لكنه قد ينال "المكافاه"، في حال "فشل" الشباب الخامس بالظفر بلقب الكاس يوم الثلاثاء امام الاهلي.

شهدت مراكز الوسط هذا الموسم تراجع النصر من الوصافه الي (السادس) ليرسم علامات استفهام علي قدراته، وربما كان لتركيزه علي المنافسه في دوري ابطال اسيا اكبر الاثر في انخفاض مردوده و"تقهقره" درجات عديده. اما الوحده فلا زال مراوحا موقعه بل انه تراجع مركزا من السادس الي السابع وهو ما لم يكن منتظرا من عشاقه علي اعتبار انه توج باللقب قبل ثلاثه مواسم فقط.

لعل اكبر الرابحين هذا الموسم في هذه المنطقه كان الظفره، الذي انضم للدوري هذا الموسم واستطاع تفادي شبح الهبوط واندفع نحو المركز الثامن مؤمنا موقعه بشكل مريح، بعيدا عن رفيقه الشعب الذي عاني قبل ان يضمن بقاءه محتلا المركز الثاني عشر. فيما لم يتغير حال دبي كثيرا عن الموسم الماضي، حيث ظل تحت وطاه التهديد طويلا قبل ان ينقذ نفسه ويحتل المركز الحادي عشر.

نصيب الهبوط كان هذا الموسم للصاعدين من الدرجه الاولي، دبا الفجيره واتحاد كلباء. لم يستطع الفريقان تطوير مستواهما والمنافسه علي البقاء، وان كان دبا الفجيره "قاوم" كثيرا بعد ان جمع (21 نقطه) لكن اتحاد كلباء كان "معدوم الحيله" حيث ظل قابعا في المركز الاخير وسجل نتائج لم ترضي بتاتا انصاره، حيث جمع (11 نقطه) من 3 انتصارات وتعادلين ومتلقيا 21 هزيمه وتلقت شباكه رقما "مهولا" من الاهداف وصل في النهايه (75 هدفا).

نجحت لجنه دوري المحترفين، باضفاء المزيد من الاثاره فلم تتوقف داخل حدود الملعب، بل انها امتدت نحو اشراك الجماهير والاعلاميين والانديه في تحديد النجوم الابرز هذا الموسم، وعقب حفل بهيج اقيم في ابو ظبي، وزعت الجوائز علي مستحقيها. ولعل النجم الصاعد لعالم النجوميه عمر عبدالرحمن لاعب العين قد استحوذ علي كل الاضواء عن جداره، فبعد تتويجه بلقب افضل لاعب في كاس الخليج، لم يكن غريبا ان يتوج بجائزتي افضل لاعب لهذا الموسم باختيار الجمهور وافضل لاعب محلي، فيما نال البرازيلي جرافيتي لاعب الاهلي جائزه افضل محترف، ونال حارس مرمي المنتخب والجزيره علي خصيف جائزه افضل حارس مرمي، ونجم العين الشاب يوسف احمد افضل لاعب واعد، بينما تسلم الغاني اسامواه جيان جائزه الهداف للموسم الثاني علي التوالي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل