المحتوى الرئيسى

سمير فريد يكتب من «كان»: اليوم تُعلن جوائز المهرجان

05/26 00:07

تعلن اليوم جوائز مهرجان «كان» 2013 في ختام 12 يومًا، سميت الذهبيه في المدينه الفرنسية التي اصبحت من اشهر مدن العالم منذ ان اصبح المهرجان العيد السنوي الكبير للسينما.

مسابقه الافلام الطويله بصفه عامه لم تكن علي مستوي الاسماء الكبيره التي شاركت فيها، وقد توقفت النشرات اليوميه مع العد التنازلي للنصف الثاني للمهرجان. فقد توقفت «فارايتي» بعد العدد السابع، و«هوليوود ريبورتر» ونشره «السوق» بعد العدد الثامن، و«سكرين انترناشيونال» و«فيلم فرانسيه» بعد العدد التاسع.

حسب استفتاءات النقاد التي تنشر في «سكرين انترناشيونال» لعشره نقاد من امريكا واوروبا، وفي «فيلم فرانسيه» لـ15 ناقداً فرنسياً، والتي لا تشمل كل افلام المسابقه، وانما ما عرض منها حتي صدور العدد الاخير من كل منهما، فان الافلام الخمسه الاولي في «سكرين انترناشيونال» هي حسب ترتيب عدد النجوم:

1- الفيلم الامريكي «لوين دافيز من الداخل» اخراج ايتان وجويل كوين.

2- الفيلم الصيني «لمسه خطيئه» اخراج جيا زانج-كي.

3- الفيلم الايطالي «الجمال الكبير» اخراج باولو سورينتينو.

4- الفيلم الفرنسي «الماضي» اخراج الايراني اشجار فارهادي.

5- ويتقاسم المركز الخامس الفيلم الياباني «مثل الاب مثل الابن» اخراج هيروكازو كوري-ايدا والفيلم الامريكي «خلف الشمعدانات» اخراج ستيفن سودربرج.

11 سعفة ذهبية لفيلم «حياه اديل»

يضع استفتاء «فيلم فرانسيه» صوره «السعفه الذهبيه» اكبر جوائز المهرجان بدلاً من التقدير بـ5 نجوم، والمراكز الخمسه الاولي حسب عدد السعاف هي:

1- الفيلم الفرنسي «حياه اديل» اخراج التونسي عبداللطيف قشيش، وقد حصل علي 11 سعفه من النقاد الـ15، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ المهرجان، وعلي ثلاثه نجوم من «لوموند»، و«كراسات السينما»، ونجمه واحده من ناقد واحد هو اريك نيوف ناقد «الفيجارو»، وهي صحيفه اليمين السياسي الفرنسي.

وجدير بالذكر ان استفتاء «سكرين انترناشيونال» صدر قبل عرض الفيلم.

4- «لوين دافيز من الداخل».

وفي عدد خاص من مجله «جالا» الفوتوغرافيه صدر الخميس الماضي، استفتاء بين 10 نقاد من اوروبا جاءت المراكز الخمسه الاولي حسب عدد السعاف هي:

2- «لوين دافيز من الداخل».\nسمير فريد يكتب من «كان»: «المؤتمر» الفيلم التشكيلي الوحيد في المهرجان

سمير فريد يكتب من «كان»: «هيلي» بدايه ضعيفه لمسابقه قويه

5- «مثل الاب مثل الابن».

هذه مؤشرات عن اغلب افلام المسابقه التي يترقب الجميع جوائزها التي تقررها لجنه التحكيم برئاسه ستيفن سبيلبيرج.

كان المهرجان قبل عام 1979 يعرض افلام المخرجين الذين فازوا بالسعفه الذهبيه خارج المسابقه، حتي اصر كوبولا علي عرض «يوم القيامة الان» في مسابقه ذلك العام، رغم فوزه بالسعفه عام 1974 عن «المحادثه». وبعده فاز بها مرتين كوستوريتشا وبيل اوجست والاخوين دارديني.

لكني مازلت من الذين يرون ان القاعده التي كانت قبل 1979 هي الاصح، وهل يمكن مثلاً ان يفوز اديب بجائزه نوبل مرتين، ولماذا، وما الذي تضيفه الجائزه الثانيه اليه. وسوف يكون من الغريب فوز «لوين دافيز من الداخل» او «خلف الشمعدانات» بالسعفه، ليس فقط لان الاخوين كوين وسودربرج سبق ان فازا بها، وانما كذلك لان الفيلمين الجديدين ليسا من اهم افلامهما. وكلاهما بالصدفه يدور في عالم الموسيقي والغناء عن حياه مغنيين وموسيقيين امريكيين.

ورغم ان «حياه اديل» لا يرقي لمستوي فيلم قشيش السابق «فينوس السوداء»، والذي يعد من تحف السينما المعاصره، الا ان فوزه بالسعفه عن فيلمه الجديد سوف يكون خبراً سعيداً من دون شك لانه موهبه كبيره جديره بهذه الجائزه العظيمه.

ومن المتوقع فوز «الجمال الكبير» و«لمسه خطيئه» و«الماضي»، ولكن ليس بالسعفه. ولابد من ملاحظه ان هذه المؤشرات وتلك التوقعات تاتي قبل عرض فيلمين كبيرين من امريكا، وهما «نبراسكا» اخراج الكسندر باين، و«المهاجر» اخراج جيمس جراي، والذي يشترك في تمثيله يواكيم فونيكس وماريون كوتيلار، وهما من اعلام التمثيل في العالم اليوم. وكذلك هناك فيلم بولانسكي «فينوس في الفراء» وفيلم جيم جارموش «ويبقي العشاق».

من اهم الاخبار التي اعلنت في مهرجان كان هذا العام الغاء مهرجان الدوحه - ترايبكا الذي كان من المقرر ان يعقد دورته الجديده في نوفمبر القادم.

وقد اعلنت مؤسسه الدوحه للسينما انها سوف تنظم مهرجانين جديدين بدلاً من المهرجان الذي الغي، وهما مهرجان اجيال لافلام الاطفال في نوفمبر، ومهرجان كومارا في مارس العام القادم، والذي سيخصص مسابقته للافلام الطويله الاولي والثانيه لمخرجيها مثل مهرجان روتردام في هولندا ومهرجان سالونيك في اليونان.

وليس من الواضح حسب الاخبار المنشوره في نشرات المهرجان ان كان المخرج الفلسطيني العالمي ايليا سليمان تعاقد مع مؤسسه الدوحه ليكون مستشاراً لمهرجان كومارا ام مستشاراً للمؤسسه. لكن المؤكد ان فاطمه الرميحي هي مديره مهرجان اجيال لافلام الاطفال، كما صرح عبدالعزيز الخاطر رئيس المؤسسه.

ولا شك ان الغاء مهرجان الدوحه - ترايبكا يعني الاعتراف بالحق، وهو فضيله، والحق انه كان مهرجاناً فاشلاً، وكان الاول من نوعه الذي يقترن اسمه باسم مهرجان اخر في نيويورك. ومن المدهش ان يسمي مهرجان افلام الاطفال اجيال، وان يسمي مهرجان المخرجين الجدد كومارا، وكان هناك تعمدا لعدم وجود اسم الدوحه رغم ان كل مهرجانات الدنيا تسمي باسماء المدن التي تقام فيها. واللافت ان المهرجان الاعرق في قطر، وهو الجزيره للافلام التسجيليه يخلو من اسم الدوحه ايضاً!

وفي اعلان كبير علي صفحه كامله نشرت مؤسسه الدوحه عناوين الافلام التي قررت دعم انتاجها في اطار مسابقه «مينا»، وهي الحروف الاولي بالانجليزيه من الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ولا احد يدري لماذا لا تسمي العالم العربى، ام انها تشمل دعم افلام من افغانستان وباكستان وتركيا وايران.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل