المحتوى الرئيسى

«الدم» خيار عالمى فى مواجهة حوادث الاختطاف وتهديد سيادة الدول.. إلا فى مصر

05/21 08:55

احتجاز رهائن من اجل اجبار الحكومات علي الخضوع لشروط، ازمه واجهت عددا من الدول، عام 2002 احتجز 50 شيشانياً 850 رهينه داخل مسرح «اشكيريا» في موسكو، مطالبين السلطات الروسية بانسحاب قواتها من الشيشان وانهاء الحرب الشيشانية الثانية، وبعد يومين من الحصار اقتحمت القوات الروسيه المسرح وقتلت 39 من المحتجزين، وما يزيد عن 129 رهينه.

لم تغب عمليات خطف واحتجاز الرهائن عن العالم العربى، فقبل 3 اشهر، احتجز ارهابيون مجموعه من الرهائن في جنوب شرق الجزائر، مقابل الافراج عن مسجونين في قضايا ارهابيه، وبعد التفاوض 11 يوماً، اقتحمت القوات الجزائريه الموقع، ما نجم عنه مقتل 11 ارهابياً و7 رهائن.

«سيادات الدول لا تقبل التفاوض» قالها اللواء كامل ابوذكري الخبير الامني ومساعد وزير الداخلية الاسبق، مؤكداً ان المفاوضات تفتح الباب امام الارهابيين لمزيد من العمليات علي الارض «لو اي دوله نفذت شرط واحد من شروط المختطفين كل يوم جماعه او جهه هتخطف رهائن»، مؤكدا ان الحل الوحيد في مثل هذه العمليات «الاقتحام وقتل المختطفين ولو علي حساب الرهينه».

في فبراير عام 1978، وبعد اغتيال وزير الثقافة «يوسف السباعي» اثناء حضوره مؤتمراً في قبرص، احتجزت مجموعه مسلحه اعضاء الوفد المصري المشارك في مؤتمر دولي للسلام، واكد الخاطفون انتماءهم لمجموعه «ابونضال الفلسطينيه»، وقتها امر الرئيس السادات فرق تحرير الرهائن بالتوجه الي الجزيره القبرصيه للمشاركه في عمليه التحرير، ما ازعج القوات القبرصيه التي اشتبكت مع فرقه مكافحه الارهاب المصريه، ونجحت الفرقه المصريه في صد القوات القبرصيه وتحرير الرهائن، وقتل في العمليه 3 من القوات و12 فردا من الرهائن و8 افراد من المحتجزين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل