المحتوى الرئيسى

«منتدى دبي» يناقش مسؤولية الإعلام عن صناعة الكراهية

05/15 20:16

سيطر الوضع في مصر علي اعمال اليوم الثاني بمنتدى الاعلام العربي الـ12 في دبي، تحت شعار «العالم العربى في المراحل الانتقاليه»، وسلطت احدي الجلسات الضوء علي برامج «التوك شو» ومدي تاثيرها في المشهد الاعلامي العربي وصناعه الرأي العام، واجمع اعلاميون مصريون علي ان المشهد الاعلامي في مصر اصبح معقداً مع تكاثر الفضائيات، كما شهدت جلسات «مذبحه الضاد.. الاعلام شريكا» و«صناعه الاسلاموفيا» مناقشات جاده.

رفض الشاعر فاروق شوشه، امين عام مجمع اللغة العربية في جلسه «مذبحه الضاد»، تحميل الاعلام مسؤوليه جزء من المذبحه، قائلاً انه شريك في صناعه اللغه العربيه، وان الصحافه بدات منذ قرنين عهدا لغويا جديدا، وان مصطلحات «العولمه» من اختراع الاعلاميين، معتبرا ان الاعلام هو صانع القاطره التي تجر المجامع العربيه وراءها، ويقدم للقارئ العربي جديداً كل يوم، واستطرد: «الاعلاميون وحدهم هم من يحاسبون علي اي خطا لغوي، بينما راينا ان رؤساء يرتكبون جرائم في حق اللغه ولا يحاسبون».

وفي جلسه «صناعه الاسلاموفوبيا»، اشتعل الجدل بين المشاركين، وراي الدكتور «عبدالعزيز التويجري»، مدير عام المنظمه الاسلاميه للتربيه والعلوم الثقافيه (ايسيسكو)، ان «الاسلاموفوبيا» ضد حركه التاريخ، لان العلم يتجه الي الحوار، وان تصرفات بعض المسلمين التي لا تتفق مع صحيح الدين هي التي تغذي «الاسلاموفوبيا»، واوضح ان الحل في اعلام منصف، يصحح صوره الاسلام في الغرب، ويصحح صوره الغرب في الشرق.

وقال الكاتب الامريكي «ناثان لين»، صاحب كتاب «صناعه الاسلاموفوبيا»، ان هذا المصطلح تمت صناعته وتسويقه للمتلقي الغربي عبر عقود، وان الغرب لا يعاني من «الخوف من الاسلام» بل من «تجاهل الاسلام».

في المقابل، راي الدكتور «رشيد الخيون»، الباحث العراقي المعروف، انه «علينا ان نحاسب انفسنا قبل ان نطالب الغرب بعدم التشكيك بنا»، مستشهداً بالادبيات المتشدده لـ«الخميني» و«ابن تيميه»، والتي قال انها تساهم بقوه في صناعه «الاسلاموفوبيا».. ونحن كعرب نعاني من الـ(اسلاموفوبيا) نتيجه تصرفات بعض التيارات المتشدده، التي تنشط في صناعه الكراهيه».

نبيل العربي يعود الي القاهره بعد مشاركته في «منتدي الاعلام» بدبي

ياسر علي يسحب البلاغات المقدمه منه ضد الصحفيين والاعلاميين

«الاخوان»: تشويه «حماس» جريمه.. وبعض وسائل الإعلام تعمل لصالح اسرائيل

 واعتبر الكاتب المصري «سعيد اللاوندي»، ان موضوع «الاسلاموفوبيا» مستحدث، قائلاً: «انه عاش في فرنسا عشرين عاماً ولم يوقفه احد خلالها ليساله عن هويته او اوراقه، ولكنه عندما ذهب مؤخراً في زياره الي باريس، تم ايقافه عشرين مره!»، محذراً من ان «الاسلاموفوبيا» انتقلت للدول العربيه نفسها، بسبب تصرفات الاحزاب الدينيه مثل «الحريه والعداله» و«النور» في مصر.

واحتل الفضاء التليفزيوني المصري المساحه الاكبر من جلسه مناقشه «التوك شو»، التي ادارتها ليلى إلشيخلي، من قناه «الجزيره»، بمشاركه امينه خيري، الكاتبه في صحيفه «الحياه»، ودريه شرف الدين، الاعلاميه في قناه «دريم»، وشريف عامر، الاعلامي في قناه «الحياه»، ويوسف الحسيني، الاعلامي في قناه «اون تي في».

وحذرت دريه شرف الدين، من ان ارتفاع سقف الحريه الي مستوي غير مسبوق في بعض البرامج لا ينفي انها حريه منتقصه، مع وجود ما سمته خطوطاً حمراء في الاعلام المصري، معبره عن اعتراضها الشديد علي ما وصفته تسلل قنوات غير مصريه، تستهدف التهييج السياسي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل