المحتوى الرئيسى

أفلام مهرجان «كان» تبدأ الماراثون وشعارها «الرب فقط من يسامح»

05/15 12:22

صباح الغد تبدا شاشه مهرجان كان السينمائي الدولي عروضها لمجموعه من اهم ما انتجته السينما العالميه خلال العام، حيث يتنافس علي سعفه المهرجان صور وافكار وتيارات واتجاهات ربما تشكل الموجه السينمائيه الجديده في ظل متغيرات عالميه تلقي بظلالها علي واقع الانسان ومستقبله بين أحلام حقيقيه ابتلعها عالم المدينه واشباه احلام وادتها نظم حياه.

فعقب حفل الافتتاح والذي تقدمه مساء اليوم النجمه الفرنسية المتالقه اودري تاتو وتقديم فيلم «جاتسبي العظيم» للمخرج باز لور مان، يكون عشاق المهرجان مع الوجبه السينمائيه الدسمه في المسابقه الرسميه ــ 20 فيلما ــ ومنها فيلم «خلف الشمعدان» للمخرج الامريكي ستيفن سودربرج الذي اعلن انه ربما يكون اخر افلامه ليعتزل السينما بعدها، ويتناول حياه عازف بيانو بارع يدعي ليبراشي «مايكل دوجلاس»،  الذي عرف عنه عشقه لخشبات المسارح سواء مع بريسللي او ألتون جون، وفي صيف 1977 يدخ الشاب الوسيم سكوت «مات ديمون» الي مصورته ورغم فارق العمر والاختلاف الاجتماعي، عاش الرجلان علاقه ثريه وسريه امتدت 5 سنوات. فيلم «العشاق» فقط هم الذين نجوا للمخرج الامريكي جيم جرموش.  وهو قصه رومانسيه تدور في عالم مصاصى الدماء، ويقوم بادوار البطوله فيه تيلدا سوينتون وجون هيرت وتوم هيدلستون. وجارموش سبق ان شارك في مسابقه «كان» ثلاث مرات بافلامه «قطار الغموض» (1989) و«رجل ميت» (1995) و«ازهار محطمه» (2005). وفاز فيلمه الاول «اغرب من الفردوس» بجائزه الكاميرا الذهبيه عام 1984. وللاخوين ايثان وجويل كوين يعرض الفيلم الامريكي «داخل لوين ديفيز» ويتناول حياه لوين دايفس مغني شاب في فرقه الموسيقي الشعبيه بـ«جرينويتش فيليج» عام 1961. يجد نفسه في مفترق الطرق عندما يعم شتاء قاسٍ علي نيويورك، يسعي الشاب جاهدا الي كسب قوت عيشه كموسيقي، ويواجه عوائق تبدو مستعصيه انطلاقا من العوائق التي يخلقها نفسه، ولا يعيش الاّ بفضل المساعده التي يحصل عليها من اصدقائه او من الغرباء، ويقبل كل وظيفه. من مقاهي «فيليج» الي نادي فارغ في «شيكاغو»، تؤدي به مغامراته الي تقديم اختبار استماع امام عملاق الموسيقي «بود جروسمان» قبل ان يعود الي جرينويش فيليج، وياتي فيلم المخرج الفرنسي فرانسوا اوزون «شاب وجميل» او «جوين وجولي» ليصور وصفا لفتاه شابه في السابعه عشره من عمرها، علي مدي اربعه فصول واربع اغانٍ،  الفيلم بطوله مارين فاستيش وجيرالدين بالاس. وهو الفيلم الذي تعلق عليه فرنسا امالا عريضه في المنافسه علي السعفة الذهبية ومعه فيلمها الاخر «علاج نفسي لهندي من السهول» للمخرج ارنو ديبليشين، والذي يدور في اجواء اعقاب الحرب العالميه الثانيه، حيث يدخل جيمي بيكارد «بينيكيو ديل تيرو» الي مستشفي «توبيكا» العسكري للامراض العقليه في ولايه كانساس بعد ان خاض هذا الهندي الامريكي من قبيله «بلاك فوت» معارك في فرنسا. ويعاني من اضطرابات عديده كالدوار والعمي المؤقت وفقدان حاسة السمع.. في غياب اسباب طبيه واضحه، التشخيص الذي يفرض نفسه هو ازدواجيه الشخصيه. ورغم ذلك، قررت اداره المستشفي استشاره العالم في الاجناس والعالم في التحليل النفسي الفرنسي المختص في الثقافات الأمريكية الهنديه جورج دوفرو «ماتيو امالريك»، وهناك فيلم المخرج الايطالي بولو سورينتيون بفيلمه «الجمال العظيم»، وتتنقل احداثه بين سيدات ارستقراطيات، اشخاص حديثو الثراء، رجال سياسه، مجرمون رفيعو المستوي، صحفيون، ممثلون، نبلاء منحطون، اساقفه، فنانون ومفكّرون حقيقيون او مشتبه فيهم يحبكون علاقات غير متناسقه في مدينه ابتلعتهم اشبه ببابل، مدينهٌ يسودها الياس ولا تعرف الحركه الاّ في قصورها العريقه وفيللاتها الضخمه وباحاتها الجميله. انهم هنا كلّهم، وليسوا في افضل احوالهم. «جيب جامبارديلا»، 65 سنه، كاتب وصحفي، كسلان وخائب الامل، عيناه مغرورقتان بمشروب الـ«جين تونيك»، يشاهد هذا الموكب من الانسانيه المتكبره والمنهزمه، القويه والمُحزنه. احباط للمعنويات يؤدي الي الدوخه. وفي الخلفيه، روما في الصيف. رائعه ولا تكترث. وكانها مغنيه وافتها المنيه بحسب تعبير كاتب السيناريو اومبيرتو كونتاريللو. الفيلم من بطوله طوني سيرفينو، كارلو فيرون،  سابرينا فيرديلي.

المخرج الايراني اصغر فرهادي يخل المنافسه في كان هذ العام بتمويل فرنسي ايطالي عبر فيلمه «الماضي». وفيه نري وبعد فراق دام اربع سنوات، احمد يصل الي باريس قادما من طهران بناء علي طلب من زوجته الفرنسيه ماري للتكفل باجراءات الطلاق. في اثناء اقامته القصيره، يكتشف احمد العلاقه المتوتره بين ماري وابنته لوسي وخلال الاحداث وعبر الجهود التي سيبذلها احمد لتحسين هذه العلاقه سترفع الستار عن ماضٍ سري ومكبوت.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل