المحتوى الرئيسى

إسلاميون: «ياسر الحبيب» مرتد وكافر بإجماع العلماء.. ولن نسمح للشيعة بالانتشار فى مصر

05/15 08:56

رفضت القوي الاسلاميه، تصريحات ياسر الحبيب، القطب الشيعي في حواره لـ«الوطن»، امس، مؤكدين انه «مرتد» عن الاسلام وكافر باجماع المسلمين، وقال الدكتور جمال سمك، الأمين العام لحزب البناء والتنميه، لـ«الوطن»، ان تصريحات «الحبيب» كذب علي الدين، وان الشيعه يحاولون الترويج لفكره انهم يرفعون رايه دينيه، لكن هذا يعد بهتاناً وزوراً، وان مصر لن تكون شيعيه، ووجه حديثه الي «القطب الشيعي قائلاً: «ايها المتعصب صاحب الفكر الضال، مصر ستبقي وسطيه وسنية والتاريخ يثبت ذلك، ولن يستطيع احد ان يحصل عليها، لانها سنيه ولن تكون تكفيريه او شيعيه».

واضاف سمك ان الأزهر الشريف رفض المذهب الشيعي، وكان ذلك احد اربعه شروط طلبها شيخ الأزهر من احمدي نجاد، الرئيس الايراني، منها اصدار فتوي بتحريم سب الصحابه علي الملا، لافتاً الي ان عدد الشيعه في مصر لا يتجاوز المئات، والتيار الاسلامي سيقف لهم بالمرصاد، اذا حاولوا نشر مذهبهم.

واشار الامين العام للبناء والتنميه، الي انه لا تزايد في اعداد الشيعه، فلا قيمه لهم في مصر ولا قامه، والهواجس والاحلام التي يحاولون نشرها وتسيطر علي عقولهم لن يحققوا منها شيئاً، لانه من المستحيل نشر التشيع في مصر، فلا الشعب ولا السلطه او حتي المعارضه، يمكنهم السماح بذلك، فكيف بالتيار الاسلامي، لافتاً الي ان الطرق الصوفية تعرف ان معتقداتها فاسده، واصحابها في مصر اهل سنه، ولن يكونوا شيعه مهما حدث.

من جانبه، قال المهندس خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهه السلفيه، القيادي بتحالف الامه، ان المبدا الاول عند الشيعه هو «التقيه»، مضيفاً: «هم يؤمنون بان تسعه اعشار الدين تقيه، وان آل البيت يؤكدون ذلك، لكن التقيه بهذه الطريقة كذب، ومراجعهم رفضت كلام الحبيب، وما يردده يجعل الدين كله كذباً، وما يقوله عن الصحابه وسبه ال بيت الرسول «صلي الله عليه وسلم» واتهامه ام المؤمنين في الفراش فهو رده ظاهره عن الاسلام.

من جانبه، قال الشيخ محمد الاباصيري، الداعيه السلفي: «ليس من حق احد الطعن في الصحابه الكرام، مهما كان، فطعن الشيعه عامه وهذا الخبيث خاصه مرفوض، وحديثه عن اتهام القران لعائشه وحفصه، فهو كذب، وكل قارئ للقران يعلم ان كلام الله براهما من كل عيب، بل اجمع علماء المسلمين علي ان الطاعن في عائشه كافر، ليس لكون الطعن فيها كفراً في ذاته، وانما لكون الطعن فيها تكذيباً للقران الذي نزل ببراءتها، ومن طعن في عائشه ورماها بما نزهها الله منه فهو كافر باجماع علماء المسلمين، ويلحق بها في هذا الحكم كل زوجات النبي -صلي الله عليه وسلم- لاتحاد العله في الحكم».

واضاف الاباصيري، ان فتوي «خامنئي» كذب، استعمل فيها التقيه لاغراض سياسيه حتي يخدع الاغرار من اهل السنه، والا فكتبه مليئه بالطعن في الصحابه الكرام، ولعل دعاء صنمي قريش والذي يقصد بهما «أبا بكر وعمر»، رضي الله عنهما، خير مثال علي ذلك، متابعاً: «التقريب في مفهوم الشيعه ليس الا تشييع السنه، اي تحويلهم الي المذهب الشيعي او علي الاقل تقريبهم من الشيعه، ومن يقول غير ذلك اما جاهل او مخادع، والمذهب الاثني عشري مغلق، لا يقبل الحوار، واربابه في غايه التعصب، والنظام الايراني يُجند انصاره في مصر من بعض شيوخ الصوفيه والازهر والكتّاب والاعلاميين باموال طائله لكسب التاييد باسم التقريب، واضيف الي هؤلاء ايضاًً تنظيم الاخوان، الذي يخدم المصالح الايرانيه في المنطقه، ويمهد الطريق امام ايران لتنشر التشيع وكذلك لتحقيق مصالح سياسيه علي حساب الدين والوطن، وعلينا ان نكون واعين لتك المؤامرات التي تدار من حولنا وتُرسم خيوطها في الظلام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل