المحتوى الرئيسى

قيادى إخوانى: "الكدب مالوش رجلين"

05/07 13:04

قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الاخواني، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحريه والعداله، انه كان علي اتصال دائم بقيادات من حركه المقاومة الفلسطينية "حماس"، مشيرا الي ان مشاركه الحركه الفلسطينيه في ثوره يناير المجيده اكذوبه اخترعها اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات السابق، بحسب قوله.

واضاف "البلتاجي" في صفحته علي "فيس بوك" انه "من واجبي ان اعلن انّي كنت دائم الاتصال التليفوني، واللقاء المباشر بقيادات فلسطينيه من حماس وغيرها، فكم سعيت لشرف لقائهم (في وجود النظام السابق)، ولم اكتف بمحاولات متكرره لزياره غزه، حيث افشلها النظام السابق، بل شاركت في (أسطول الحرية(، الذي اتجه بحرا لغزه، وتعرض لهجوم الكيان الصهيوني عليه بالرصاص الحي، مما عرض حياتي للخطر اثناء تلك المحاوله، ولكن هذا لم يمنعني من الاصرار علي دخول غزه بعد ذلك ولقاء اهلها، ومقابله اسماعيل هنيه، ومحمود الزهار، واحمد بحر، وغيرهم، وhعتبر ذلك محل فخري واعتزازي، وهذه شهاده مني بذلك»، بحسب قوله.

وتابع: «لا يزال بعض الواهمين يراودهم الامل ان يكمل انتاج هذا الفيلم المزيف لحقائق التاريخ، ويسعي لترويجه بين الناس، وكان الملايين الذين شاركوا في الثوره قد فقدوا ذاكرتهم، ولربما من كثره ترديد هذه الاكاذيب سيكذبون اعينهم، ويصدقون تلك الروايه التي الفها عمر سليمان عن الثوره، حين تحدث لقناه (ام بي سي) الامريكيه في 2 فبراير 2011، وترجمتها عنه صحف وقنوات النظام السابق (الحكومي منها والخاص) التي تحدثت، في ذلك الوقت، عن امتلاء ميدان التحرير بالاجانب الفلسطينيين، والافغان، وكذلك عن توزيع الاموال ووجبات الـ(كنتاكي) علي المتظاهرين»، بحسب قوله.

ووصف «البلتاجي» ما قيل عن دور «حماس» و«حزب الله» في الثوره، وفتح السجون، ودور «الاخوان» في قتل الثوار بانها «روايات هابطه، لم يستح اصحابها، ولم يتواروا خجلا بعد نجاح الثوره، فقد ظل رجال عمر سليمان يعيدون نسج تلك الروايات كلما سنحت لهم الفرصه»، مشيرا الي ان «مصطفى بكرى، واحمد شفيق، ومحمود وجدي، وتوفيق عكاشه، ومرتضى منصور، وعادل حموده، ظلوا يحدثوننا بين الحين والاخر عن دور (حماس) وحزب الله في الثوره وفتح السجون، وعن دور (الاخوان) في قتل الثوار، وليس في حمايتهم، يوم موقعة الجمل، ولا يتحدث هؤلاء عن الخطه 100 لفتح السجون، التي اعدها النظام السابق لمواجهه حاله اندلاع الثوره، ولا يحدثوننا عن مقتل اللواء البطران، الذي سعي لافشال تلك الخطه»، بحسب قوله.

وتابع: "لا اعرف علي اي شيء يراهن هؤلاء الواهمون في نجاح محاولاتهم تلك لتزييف التاريخ، خاصه ان الملايين الذين عاشوا احداث الثوره بارواحهم ودمائهم وجراحاتهم ما زالوا احياء بيننا".

واضاف: «اتمني من السيد مجدي الجلاد وشركائه ان يراجعوا خبرات غلمان حمزه البسيوني، وصلاح نصر، او حتي صبيان حبيب العادلى، وحسن عبدالرحمن، ليتعلموا حبكه افلام المؤامرات السياسيه (دون اخطاء مكشوفه)، اذ لفت انتباه الكثيرين ان صحفي الوطن، وهو يتعجل فبركه سيناريو الفيلم مع صاحبه المزعوم صاحب سياره السكر المزعومه (التي تعطلت صدفه امام سجن وادي النطرون فجر السبت 29 يناير 2011) لم يكلف نفسه النظر في ارشيف الصحف، ليتبين له ان صباح السبت 29 يناير كانت قيادات الاخوان لا تزال في مديريه امن اكتوبر، وانهم لم يكونوا قد وصلوا الي وادي النطرون بعد، حيث انهم وصلوا وادي النطرون غرب، السبت، وغادروه ظهر الاحد 30 يناير، بينما روايه السائق المزعوم (بكل اكاذيبها) امام سجن وادي النطرون كانت مساء الجمعه، وانتهت صباح السبت، وقد كان ميسورا لصحفي الوطن ان يطلب من اي طفل صغير ان يبحث له علي (جوجل) في ارشيف يوميات الثوره ليصحح تلك التواريخ، ولكن يبدو ان الصحفي وصاحبه المزعوم لم تكن لديهما رفاهيه مراجعه (جوجل) فوقعا في الشرك او قل (الكدب مالهوش رجلين)»، بحسب قوله.

وتابع «البلتاجي»: «رغم اني لم اشرف بوجودي وسط قيادات الاخوان المحبوسين بوادي النطرون وقت الثوره اذ لم اكن موجودا في بيتي الذي داهمته الكتائب الامنيه، الخميس 27 يناير 2011 لخطفي واعتقالي ضمن من خطفتهم في تلك الليله، الا اني اؤكد ان خروج قيادات الاخوان من السجن يوم 30 يناير (باي طريقه كانت) هو شرف لهم، وحق لهم، اذ انهم لم يكونوا محبوسبن في قضايا جنائيه مخله او حتي سياسيه حكم فيها القضاء بالحبس، بل كانوا مختطفين لتعطيل الثوره، فوجب عليهم ان يخرجوا ليدعموها، بل اري ان من واجب قيادات الاخوان ان يتقدموا بدعاوي جنائيه ضد مبارك، وقيادات الداخليه تلك عن هذا الخطف والحبس خارج اطار القانون»، بحسب قوله.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل