المحتوى الرئيسى

البلتاجى للجلاد: تعلم من حمزة بسيونى حبك الأفلام

05/07 08:57

قال الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحريه والعداله، ان تاريخ الثوره يتعرض للتزييف عبر فبركه افلام هابطه من تاليف عمر سليمان، عن دور حماس وحزب الله في الثوره. 

وقال البلتاجي في صفحته علي الفيسبوك: دفاعا عن شرف الثوره ضد محاولات تزوير التاريخ وتزييف الوعي) اتحدث عن الفيلم الهابط الفاشل الذي كان السيد عمر سليمان ورجاله يعدونه منذ فاجاتهم الثوره يوم 25 يناير 2011 بهدف تصوير الثوره (في حال نجاح النظام في وادها) علي انها مؤامره اخوانيه شاركت فيها عناصر من حماس وحزب الله ولم تكن ثوره حقيفيه شعبيه مصريه. 

واضاف البلتاجي: "لا يزال بعض الواهمين يراوده الامل ان يكمل انتاج هذا الفيلم المزيف لحقائق التاريخ ويسعي لترويجه بين الناس وكان الملايين الذين شاركوا في الثوره قد فقدوا ذاكرتهم ولربما من كثره ترديد هذه الاكاذيب سيكذبون اعينهم ويصدقون تلك الروايه التي الفها عمر سليمان عن الثوره حين تحدث لقتاه ام بي سي الامريكيه يوم 2 فبراير 2011 وترجمتها عنه صحف وقنوات النظام السابق (الحكومي منها والخاص) التي تحدثت -في ذلك الوقت- عن امتلاء ميدان التحرير بالاجانب الفلسطينيين والافغان وكذلك عن توزيع الاموال ووجبات الكنتاكي علي المتظاهرين. 

وتابع: هذه الروايات الهابطه لم يستح اصحابها ولم يتواورا خجلا بعد نجاح الثوره ،فقد ظل رجال عمر سليمان يعيدون نسج تلك الروايات كلما سنحت لهم الفرصه. ظل مصطفي بكري واحمد شفيق ومحمود وجدي وتوفيق عكاشه ومرتضى منصور وعادل حموده يحدثوننا بين الحين والاخر عن دور حماس وحزب الله في الثوره وفتح السجون وعن دور الاخوان في قتل الثوار -وليس في حمايتهم -يوم موقعة الجمل! ولا يتحدث هؤلاء عن الخطه 100 لفتح السجون التي اعدها النظام السابق لمواجهه حالة اندلاع الثوره ولا يحدثوننا عن مقتل اللواء البطران الذي سعي لافشال تلك الخطه. 

وقال البلتاجي: لا اعرف علي اي شيء يراهن هؤلاء الواهمون في نجاح محاولاتهم تلك لتزييف التاريخ خاصه ان الملايين الذين عاشوا احداث الثوره بارواحهم ودمائهم وجراحاتهم لا زالوا احياء بيننا. 

عادت جريده الوطن واخواتها لنشر تلك الخزعبلات التي يرويها الافاقون عن فتح سجن وادي النطرون علي يد عصام سلطان ومحمود الخضيري واحمد فهمي والفرقه 95 بقياده صفوت حجازي يوم السبت 29 يناير فجرا. 

واستطرد قائلا: اتمني من السيد مجدي الجلاد وشركائه ان يراجعوا خبرات غلمان حمزه البسيوني وصلاح نصر او حتي صبيان حبيب العادلى وحسن عبدالرحمن ليتعلموا حبكه افلام المؤامرات السياسيه (دون اخطاء مكشوفه)، اذ لفت انتباه الكثيرين ان صحفي الوطن وهو يتعجل فبركه سيناريو الفيلم مع صاحبه المزعوم صاحب سياره السكر المزعومه (التي تعطلت صدفه امام سجن وادي النطرون فجر السبت 29 يناير 2011) لم يكلف نفسه النظر في ارشيف الصحف ليتبين له ان صباح السبت 29 يناير كانت قيادات الاخوان لا تزال في مديريه امن اكتوبر وانهم لم يكونوا قد وصلوا الي وادي النطرون بعد ، حيث انهم وصلوا وادي النطرون غرب يوم السبت وغادروه ظهر يوم الاحد 30 يناير بينما روايه السائق المزعوم (بكل اكاذيبها) امام سجن وادي النطرون كانت مساء الجمعه وانتهت صباح السبت! وقد كان ميسورا لصحفي الوطن ان يطلب من اي طفل صغير ان يبحث له علي جوجل في ارشيف يوميات الثوره ليصحح تلك التواريخ ولكن يبدو ان الصحفي وصاحبه المزعوم لم يكن لديهم رفاهيه مراجعه جوجل فوقعا في الشرك او قل (الكدب مالهوش رجلين). 

واستطرد: رغم اني لم اشرف بوجودي وسط قيادات الاخوان المحبوسين بوادي النطرون وقت الثوره اذ لم اكن موجودا في بيتي الذي داهمته الكتائب الامنيه يوم الخميس 27 يناير2011 لخطفي واعتقالي ضمن من خطفتهم في تلك الليله، فانني اؤكد ان خروج قيادات الاخوان من السجن يوم 30 يناير (باي طريقه كانت) هو شرف لهم وحق لهم اذ انهم لم يكونوا محبوسبن في قضايا جنايئه مخله او حتي سياسيه حكم فيها القضاء بالحبس ، بل كانوا مختطفين من اجل تعطيل الثوره فوجب علبهم ان يخرجوا ليدعموها ، بل اري ان من واجب قيادات الاخوان ان يتقدموا بدعاوي جنائيه ضد مبارك وقيادات الداخليه تلك عن هذا الخطف والحبس خارج اطار القانون. 

اما ما يقال مره بعد مره عن مشاركه حماس في احداث الثوره-علي نحو ما روي صحفي الوطن وصاحبه الصعيدي- فرغم ان احدا من حماس لم يدع شرف المشاركه في الثوره المصريه لكني اري في تلك الروايه التي اخترعها عمر سليمان (ورددها من بعده كارهو الثوره) اهانه وتشويه واساءه بالغه للثوره المصريه يجب الا يقبل بها او يسكت عنها الثوار الحقيقيون . 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل