المحتوى الرئيسى

الدوري القطري.. انطفاء لهيب لخويا.. وعودة البطل لعرشه المفضل - أهرام سبورت

04/19 18:24

اسدل الستار امس علي منافسات الدوري القطري للموسم 2012-2013 والذي شهد بطلا جديدا- قديما، فبعد سيطره الصاعد الجديد للنجوميه فريق لخويا علي اللقب في الموسمين الماضيين، عاد البطل التاريخي ومتصدر لائحه الفائزين بالبطوله فريق السد لمكانه الطبيعي بعد غياب خمسه مواسم ليحصد البطوله للمرة الثالثه عشره.

ويبرز الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكره القدم فيفا تقريرا وقراءه موجزه لمنافسات الدوري القطري.. وجاء كالتالي:

كان السد عازما علي استعاده اللقب الضائع منذ خمسه مواسم، فلم يتعوّد "الزعيم القطري" علي البعاد عن "توامه" هذا الوقت الطويل، احدثت الاداره عده تغييرات علي الفريق، حيث "اشعلت" فتيل التحدي بوقت مبكر جدا قبل نهايه الموسم المنقضي حين تعاقدت مع نجم الكره الاسبانيه راؤول جونزاليس. وبعد رحيل المدرب خورخي فوساتي الذي قاده للفوز بدوري أبطال آسيا، منحت الثقه للمدرب المغربي حسين عموته ليضع بصمته علي الاداء، خصوصا ان الفريق لم يقم بصفقات علي التشكيله التي حققت لقب اسيا.

مضي الفريق بشكل مثالي خلال التصف الاول، حيث حقق الانتصار تلو الاخر وانهي مرحله الذهاب بسلسله ممتازه حين حقق الفوز في عشره لقاءات وتعادل وحيد. ومع عوده النصف الثاني، باتت كل الانديه تتطلع لمواجهه السد بشكل مختلف، فكانت "منازلاته" اشبه بنهائيات كؤوس، ولذلك فقد وجد السد تحديا أكبر فخسر ثلاث مباريات امام العربي والجيش والريان وتعادل مع الخور، لكن الرصيد المريح الذي ضمنه من قبل، وعدم قدره منافسيه علي اختصار الفارق، جعلت كل الامور بيد "البطل" حيث حافظ علي فارق الخمس نقاط التي فصلته عن لخويا، ونجح في انهاء الامور في المرحله قبل الاخيره بفوزه علي الخريطيات، لتعلن الافراح في معقله "الباهر" ويخرج الجمهور سعيدا بعد استعاده اللقب المفقود.

كان من المفروض ان يعود لخويا حامل اللقب في الموسمين الماضيين بكل قواه لخوض هذا الموسم، وفقا لمبدا "الحفاظ علي القمه اصعب من الوصول اليها"، ولذلك عمل الفريق علي تعزيز الصفوف، فتعاقد مع الهداف المتميز سيباستيان سوريا والمدافع مارسيلو تافاريز ومن ثم النجم التونسي يوسف المساكني في النصف الثاني من البطوله بمبلغ تاريخي، ومع احتفاظه بابرز العناصر التي حققت اللقب من قبل، لم يكن اشد المتشائمين ليتوقع ان يتعرض الفريق لاربع هزائم ومثلها من التعادلات ليفقد بذلك 20 نقطة كانت وراء ابتعاده عن المنافسه بقوه ومنذ المراحل الاولي، لذلك فقد عاني الفريق من امكانيه اختصار الفارق مع المتصدر، وظل بعيدا عنه بفاق خمس نقاط. ولعل ما يحسب للفريق انه حافظ علي تواجده في المقدمه ليحصد بطاقه التاهل المباشر لدوري ابطال اسيا للموسم الثالث علي التوالي.

اما الجيش الثالث (وصيف لخويا الموسم الماضي بفارق نقطتين)، فقد شهد اداءه ونتائجه تراجعا كبيرا، حيث ازادات عدد هزائمه الي ثمانيه، كانت كفيله بانهاء طموحاته في المنافسه علي اللقب بوقت مبكر، الامر الذي جعله يركز جهوده علي البقاء ضمن الثلاثه الاوائل لكسب ورقه الترشح مره ثانيه لدوري ابطال اسيا.

رغم انه افتتح الموسم بنيله لقب بطوله الشيخ جاسم الافتتاحيه، عاني الريان كثيرا هذا الموسم، حيث تراجعت نتائجه واداءه، علاوه علي مركزه. فقد تكبد الفريق سبع هزائم واربع تعادلات، مما اجبره علي التراجع للمركز الرابع، ليفقد فرصه الترشح المباشر لدوري ابطال اسيا. وبات عليه الفوز بلقب كاس الامير اذا ما اراد الحضور القاري من جديد.

ولعل ام صلال كان البسه الاكبر خلال هذا الموسم، فالفريق الذي ابهر اسيا قبل سنوات قريبه ببلوغه نصف نهائي دوري ابطال اسيا، عاني من انخفاض حاد في مستواه خلال الفتره الماضيه، وبلغ به الحال الصراع للهروب من الهبوط الموسم الماضي وضمن لقاءه بلقاء فاصل "انتفض" هذا الموسم من جديد، واستعاد حيويته واندفع نحو المركز الخامس دفعه واحده، فحصد 31 نقطه اي بزياده 11 نقطه عن الموسم الماضي بفضل تسع انتصارات واربع تعادلات، ولعل هذا المركز يدفع الفريق في الموسم المقبل للعوده كما كان.

من بين المتراجعين في منطقه الوسط، الخور الذي عاد من الخامس الي السابع، والوكره من السابع الي التاسع، والخريطيات من الثامن الي العاشر، فيما تقدم قطر مركزين من العاشر الي الثامن، بينما كان الغرافه الوحيد الذي حافظ علي موقعه السادس.

واصل العربي احد اعرق الانديه في قطر، والمتوج باللقب سبع مرات، رسم علامات التساؤل والاستغراب بل والحزن علي محيّا عشاقه والمتابعين محليا وعربيا. فرغم غيابه عن التتويج منذ (16 موسما) او حتي التواجد في المربع الذهبي منذ الموسم الماضي، بات الفريق الان في مرحله الخطر، حيث "انحدرت" نتائجه بشكل لا يعقل ليجد نفسه في المركز الحادي عشر، اثر 11 هزيمه و8 تعادلات و3 انتصارات، الغريب في الامر ان احد انتصاراته كان علي السد المتصدر بدايه مرحله الاياب 4-2. حاول الفريق تلافي اخفاق الموسم الماضي وقام بالتعاقد مع المغربيين حسين خرجه ويوسف حجي، والهداف البرازيلي جادير باري والصربي راكيتش، ومن ثم المدرب المصري الشهير حسن شحاتة، ولكن لم تمضي الامور علي ما يرام وعاش الفريق موسما هو الاسوا في تاريخه، وبات عليه خوض مباراه فاصله مع معيذر ثاني الدرجه الثانيه للبقاء في دوري المحترفين.

اما السيليه فقد كان اول المودعين للبطوله بعد ان صعد لها هذا الموسم، حيث لم ينجح في تطوير قدراته والحفاظ علي مقعده، فتكبد 15 هزيمه وحصد 13 نقطه فقط من 3 انتصارات و4 تعادلات، ليعود من حيث اتي بسرعه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل