الصحافة الإسبانية.. بين "روح" ميسي الخفية.. والاحتفال ببرشلونة بدوري الأبطال - أهرام سبورت

أبرزت الصحافة الإسبانية اليوم الخميس "روح" المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تمكن رغم مشاركته مصابا من صنع هدف بدرو رودريجيز الذي تأهل به برشلونة إلى الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

واتفقت صحيفتا (ماركا) و(أس) على تخصيص تغطية محدودة للتعادل 1-1 الأربعاء على ملعب كامب نو أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، مبرزة في المقابل أداء ميسي الذي "أنقذ" برشلونة من الخروج القاري.

وخصصت (ماركا) صفحتها الرئيسية "للصدام" بين إسبانيا وألمانيا على بلوغ النهائي الأوروبي، بعد تأهل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ وبروسيا دورتموند لقبل النهائي، فضلا عن صورة لنجوم كل فريق: كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وفرانك ريبيري وروبرت ليفاندوفسكي على الترتيب.

وكتبت الصحيفة أن "ميسي يقود حتى وهو يعرج"، في تقرير خصصت له ثلاث صفحات أبرزت فيها أن ميسي "قلب" المباراة، فضلا عن تصريحات جوردي رورا مساعد تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة يعترف فيها: "لا نعلم ماذا كان سيحدث لنا دون ليو".

بدورها، كان الحدث الأهم في الصفحة الرئيسية لصحيفة (أس) هو أن إيكر "كاسياس يتلقى عروضا" في إشارة إلى الرحيل المحتمل للحارس عن النادي الملكي، وتحدثت على نطاق أقل عن تعادل برشلونة مع سان جيرمان، مشيرة إلى أن "الأرجنتيني شارك في الدقيقة 62 وبدأ لعبة هدف بيدرو".

وعرضت الصحيفة في تغطيتها للقاء على مدار أربع صفحات، تصريحا آخر لرورا قال فيها "نود التأهل إلى النهائي والفوز به"، فضلا عن بعض اللاعبين مثل جيرارد بيكيه، الذي أثنى هو الآخر على دور زميله الأرجنتيني: "مع وجود ميسي بجانبنا، كل شيء يصبح أسهل".

على النقيض، خصصت صحيفتا (الموندو ديبورتيفو) و(سبورت) صفحتيهما الرئيسيتين كاملتين إلى تعادل أمس، واتفقتا على إبراز تألق ميسي الذي كان "الدفعة" التي احتاج إليها برشلونة.

وافتتحت (الموندو ديبورتيفو) تغطيتها للمباراة بعنوان "روح ميسي"، ترافقه صورة لاحتفال بيدرو بهدف التعادل، الذي أهل الفريق الكتالوني إلى نصف النهائي بعد تعادله ذهابا خارج أرضه بهدفين.

وفي الداخل كتبت بخط عريض "ميرسي (شكرا بالفرنسية) ليو"، قبل أن تحلل اللقاء في 17 صفحة، أبرزت فيها أداء الحارس فيكتور فالديس الذي وصفته بأنه "تميمة الحظ في الذهاب والإياب"، فضلا عن تصريحات رورا الذي اعترف بأنه "أمام ميسي، لابد من خلع القبعة".