عرب: الأمن هو شريان الحياة للحفاظ على التراث الحضارى

أكد د. صابر عرب وزير الثقافة على أن الأمن هو شريان الحياة الذى لن نستطيع العيش بدونه، فله من الأهمية القصوى على مستوى الشارع العادى وعلى صعيد المؤسسات الحكومية، وكذا ما يمثله من ضرورة ماسة لوزارة الثقافة المصرية وقطاعاتها المتعددة لحفظ تراثها المادى والثقافى والحضارى وما تشمله من مقتنيات ومتاحف ومسارح، ودوره فى إيجاد بيئة مواتية لنمو الإبداع و لنشر الثقافة بمختلف مجالاتها، فالأمن هو الضامن الأساسى للحفاظ على التراث الحضارى والثقافى لمصر كدولة عريقة فى هذا الإطار مؤكداً أن الثقافة والفن هما القوة الناعمة لمصر.

جاء ذلك خلال تكريمه لأوائل خريجى الدورات التدربية الأمنية الأولى لأفراد أمن وزارة الثقافة على مسرح الهناجر للفنون وكذا تكريمه للمتميزين فى مجال الأداء الأمنى بالوزارة، وكذلك المحالين إلى سن المعاش من مديرى الأمن السابقين، بحضور د. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة، د. إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، د. خالد عبد الجليل الرئيس السابق لقطاع الإنتاج الثقافى، هشام فرج رئيس الإدارة المركزية لشئون الأمن بالوزارة، كمال عبد العزيز رئيس المركز القومى للسينما، معظم مدراء وأفراد أمن قطاعات الوزارة، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.

كما ناشد عرب رؤساء قطاعات الوزارة باستكمال كل ما يتعلق بضرورة تأهيل أفراد أمن الوزارة للقيام بدورهم على أكمل وجه، والحرص على التدريب المستمر واستكمال المعدات الأمنية المتطورة، وإثابتهم على ما يبذلونه من جهود أمنية، كما أشار إلى ضرورة صرف مكافأة إثابة لكل المتفوقين فى الدورات التدريبية لأمن الوزارة مؤكداً على أن هذه الإثابة تحمل من المردود والدلالة الإنسانية والحضارية أكثر منها دلالة مادية لتحفيزهم على مواصلة العمل بجدية وروح معنوية عالية.

كما وجه عرب الشكر لأفراد أمن الوزارة من الشرفاء الذين استطاعوا بجهد واقتدار أن يحافظوا على ممتلكات ومنشآت وزارة الثقافة خلال العامين المنصرمين التى شهدت مصر خلالهما توترات واضطرابات كان من الممكن أن تؤدى إلى فقد كل هذه الممتلكات مثلما حدث فى دول أخرى مرت بظروف مشابهة إلا أن إيمان أفراد الأمن بمسئوليات مهامهم ووعى المجتمع المصرى الذى ساعد فى إزالة هاجس الخوف من كل هذه الأجواء العصيبة التى مرت بها البلاد وحال دون حدوث ذلك.

وقال هشام فرج لقد عاهدت نفسى منذ أن توليت مهمة العمل رئيساً للجنة العليا للأمن بوزارة الثقافة على النهوض بمستوى الأداء الأمنى بهدف حماية وتأمين كافة المنشآت الثقافية والذى يستلزم عقد دورات تدريبية مكثفة من أجل إعادة ثقل خبرات كافة العاملين بإدارات الأمن المختلفة حفاظاً على منشآتنا الثقافية والعاملين بها وما تحتويه من ذخائر تمثل تاريخ وثقافة الأمة المصرية فقد تم عقد أربع دورات تدريبية حضرها 230 من مشرفى ومسئولى أمن هيئات وقطاعات الوزارة المختلفة مع تخصيص دورتين منها لمسئولى ومشرفى الأمن بهيئة قصور الثقافة شارك فيها متخصصين فى مجال تأمين المنشآت بكافة فروعها داخل وخارج الوزارة، وتناولت المحاضرات كيفية إدارة الأزمة الأمنية وأعمال الحماية المدنية والإسعافات الأولية وتأمين المنشآت والأفراد بمختلف الأساليب الحديثة، وطالب الوزير أن يقدم رؤساء الهيئات والقطاعات الدعم المادى والمعنوى فى حدود الإمكانات المتاحة لهم لما يتكبدوه من عناء تواجدهم بصفة مستمرة أيام عطلاتهم الرسمية.

أعقب ذلك قيام د. صابر عرب بتكريم أوائل خريجى الدورة الأمنية الأولى وذلك بتسليمهم ميدالية تذكارية وشهادة تقدير وهم محمد عبد المطلب عبد العليم، سعيد كمال حسين، عماد محمد عبد العزيز، صبرى رجب عبد الحميد، محمد عبد العزيز، هاشم محمد عبد المطلب، والدورة الثانية وهم سليم عبد الله سليم، أحمد أبو السعد، حسن عوض الله محمد، محمد محمود رمضان، محمد محمد شوقى، والدورة الثالثة وهم، صبرى محمد الشوربجى، ماهر عوض الله، عاطف أبو اليزيد محمد، محمدو عثمان محمد، أشرف طه عبد العظيم، عصام الدين مصطفى، الدورة الرابعة وهم جمال عبد الناصر، أحمد أبو العلا، محمد عيد عبد الوهاب، سليمان سيد محمود، السيد سعيد أبو العزم.

كما كرم المتميزين من أفراد أمن الوزارة وهم شريف خميس، أحمد عبد الرحمن / مصطفى على أحمد، محمد عمر عوض، محمد عبد العزيز أحمد، عماد القهوجى، عبد الرحمن سلام، رجب دسوقى، محمد سعيد، مجدى السيد، خالد الفقى، أشرف عطا، محمد حنفى، عماد حسن، محمد الحسينى، جمال على عبد القادر، حمدى فرج فرج، سيد عبد النبى، عمرو على عبد الفتاح، إيهاب محمد فتحى، أسامة عبد الجليل حسن، خالد أحمد حسن، رأفت عبد القادر، رأفت عبد اللطيف، سامح هيكل.

كما كرم الفنان هشام عطوة مدير مسرح الهناجر لتعاونه فى إنجاح هذه الدورة.

كما كرم المحالين على المعاش وهم عبد الجواد محمد عبد الجواد، نبيل محمد حسن، محمد محمود إسماعيل، محمد نجيب محمود.