المحتوى الرئيسى

تصفيات أمم آسيا | الأزرق الكويتي يخطف تعادل من أسود فارس !

03/26 20:58

قلب منتخب الكويت تأخره بهدف لتعادل بمثله أمام ضيفه الإيراني في اللقاء الذي جمعهما على بساط استاد الكويت لحساب ثاني جولات المجموعة الثانية في تصفيات كأس أمم آسيا 2015، المباراة هي الأخير للمدير الفني الصربي غوران توفاريتش الذي ينتهي تعاقده رسميًا مع الأزرق الكويتي في 31 مايو القادم والجولة الثالثة في التصفيات ستكون منتصف أكتوبر من العام الجاري.

تقدم الضيوف عن طريق وسط الملعب في الدقيقة 45 من عمر الشوط الأول عن طريق مسعود شجاعي (المحترف في صفوف  أوساسونا الأسباني)، وعادل لأصحاب الضيافة المدافع فهد عوض من ركلة جزاء في الدقيقة 75 من عمر المباراة.

إمكانيات التصوير والإخراج متواضعه للغاية وكأننا نشاهد نقل لمباراة معادة في الثمانينات أما أرضية استاد المباراة فعن سوءها للأسف حدث ولا حرج فسؤ ارضية الملعب لا تتناسب زبلد كان صاحب السبق في جميع المحافل الدوليه بمنطقة الخليج العربي !! وكان الحضور الجماهيري الكويتي متوسط وتخلل تشجيعهم فترات صمت كثيرة غير مفهومة، وكان للجمهور الإيراني حضور معقول جدًا في مدرجات الملعب بالنسبة لمباراة خارج ملعبهم.

انتهى الشوط الأول بتقدم إيران بهدف لا رد له، وكانت بداية هذا الشوط اندفاع أزرق بحث عن هدف مبكر قابله حذر إيراني وانضباط تكتيكي، ولكن مع مرور الدقائق العشر الأولى استطاع المنتخب الإيراني فرض الهدوء على الميدان وبات اللعب منحصر في وسط الملعب، واقتصرت المحاولات الهجومية على المرتدات على الجانبين وإن كانت الأفضلية الهجومية نسبيًا مالت كفتها لصالح الأزرق بفضل المهارات الفردية فقد غاب خط الوسط الكويتي ولم يكن هناك بناء للهجمات.

في الدقيقة 2 حمد أمان يرسل عرضية إلى يوسف ناصر يتدخل معه مدافع إيران ليسهل على حارسه مهمة إمساك الكرة قبل أن تهز شباكه

في الدقيقة 4 طلال نايف يرسل تسديدة صاروخية كادت تسكن الزاوية إلا أن حارس الأسد الفارسي قفز للكرة وأخرجها

في الدقيقة 6 بدر المطوع يقود هجمة محاصر بثلاث لاعبين إيرانيين لم يجدوا حل سوى إخراج الكرة ركنية قبل أن يرفع المطوع العرضية إلى قلب منطقة عملياتهم

في الدقيقة 10 تسدية صاروخية من حمد أمان لكنها تضل الطريق إلى خارج الملعب من فوق العارضة

في الدقيقة 22 تضيع فرصة هدف حقيقة من المنتخب الكويتي ترتد على على المرمى الكويتي لكن التسديدة الرأسية من اللاعب الإيراني رضا قوچان تخرج ركلة مرمى.

في الدقيقة 14 حمد أمان بمجهود فرد يحاول اختراق منطقة جزاء إيران لكنه يتعرض للعرقلة على حدود المنطقة ولكن حكم المباراة يرفض احتساب مخالفة لصالحه ويشير باستمرار اللعب.

في الدقيقة 26 حسين فاضل يتدخل ويخرج الكرة لتماس، وتدخل بعدها بدقيقة نواف الخالدي مبعد الكرة من أنت تهز شباكه من تسديدة إيرانية صاروخية.

تواصل اللعب الممل المنحصر في وسط الملعب واعتقد الجميع أن الشوط سينتهى سلبيًا للتجسد الإثارة في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الأصلي من الشوط والدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ففي الدقيقة 90 تنزلق الكرة من يد الخالدي خلال تصديه لكرة كادت تسكن شباكه شتتها حسين فاضل بشكل خاطئ لتعود للاعبي إيراني وتسدد كرة ترتد الكرة من القائم وترتد إلى مسعود شجاعي الذي سددها على الطاير قوية دخلت المرمى الكويتي مع الحارس نواف الخالدي.

وبعدها بدقيقة وسط حالة فوضى وارتباك في دفاعات الأزرق يخطف الكرة اللاعب الإيراني رضا نوروزي ويسددها في الشباك الكويتية إلا أن حكم اللقاء يُطلق صافرته لاغيًا الهدف بدعوى وجود مخالفة على رضا.

كانت بداية الشوط الثاني مغايرة فكان الضغط إيراني في اتجاه عرين أصحاب الضيافة، في الدقيقة 49 كاد يعزز إيران بهدف ثاني إلا أن الحارس الخالدي تدخل مبعدًا الكرة ركنية تُنفذ ولكن تنقطع وترتد الهجمة نحو ملعب أسود فارس وتصل الكرة للمهاجم يوسف ناصر والذي ركض بكرته متقدمًا على كل لاعبي الفريقين ولكنه عندما وصل إلى حدود منطقة عمليات إيران لم يجد الدعم من زملائه ليمرر العرضية.

في الدقيقة 54 أمان حاول التسجيل من التسديد من خارج منقطة الجزاء لكنها تنتهى لخارج الملعب رمية تماس.

الأداء يعود للانحصار في وسط الملعب بسيطرة إيرانية كاملة في مقابله تفكك كامل وعدم ترابط بين لاعبي وسط الأزرق والذي كانت محاولته الهجومية مرتكزة على مهارات نجوم خط المقدمة والذي زادت فاعليته بشكل كبير بنزول المهاجم السريع والرشيق عبد الهادي خميس الذي أزعج دفاعات إيران كلما وصلته الكرة.

وفي الدقيقة 75 تحصل البديل المهاجم عبد الهادي خميس خلال توغله السريع لمنقطة جزاء إيران بعدما استلم العرضية من الركنية تعرض للعرقلة وتأخر قليلًا حكم المباراة في إطلاق صافرته محتسبًا ركلة جزاء تصدى لها المدافع فهد عوض وسجل منها هدف التعادل للكويت

بعدها بدقيقة كاد يأتي الهدف الثاني للكويت من نيران صديقة عندما كان يحاول مدافع إيران إبعاد الكرة الطولية قبل أن تصل لبدر المطوع الذي لو وصلته الكرة لكان في وضع انفراد بعرين أسود فارس.

الدقائق المتبقية ضغط المنتخب الإيراني بكل قوته في الثلث الأخير من ملعب الكويت وشكل أبناء فارس تهديد حقيقي على عرين الكويت وحصلوا على أكثر من مخالفة في مناطق شكلت خطورة حقيقة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل