المحتوى الرئيسى

دخان أسود: الكرادلة يفشلون في انتخاب البابا في الجولة الأولى

03/12 22:00

تصاعد الدخان الأسود من كنيسة سيستين في الفاتيكان اليوم الثلاثاء (12 مارس/ آذار 2013) مما يشير إلى أن الكرادلة الكاثوليك لم ينتخبوا بابا جديدا في أول تصويت لهم في اجتماعهم السري. وشاهد الآلاف في ساحة القديس بطرس الدخان الأسود الذي يعني أن 115كاردينالا سيعقدون جولة ثانية من التصويت صباح غد الأربعاء. وعندما يتفق الكرادلة على اختيار بابا يتصاعد دخان أبيض من المدخنة المؤقتة الموضوعة فوق سطح الكنيسة وتدق أجراس كنيسة القديس بطرس.

كرادلة الفاتيكان يبدأون العد العكسي لانتخاب البابا الجديد

اختيار البابا ـ من سيتربع على الكرسي الرسولي؟

تحديد موعد الاجتماع السري لاختيار بابا الفاتيكان الجديد

وكان مجمع كرادلة الكنيسة الكاثوليكية قد بدأ اجتماعه المغلق لانتخاب بابا جديد للفاتيكان اليوم الثلاثاء. وانطلقت مراسم الاجتماع عقب إخراج كل الكرادلة الذين لا يحق لهم التصويت لاختيار البابا من كنيسة سيستين التي تجرى فيها المراسم. ودخل الكرادلة بالفعل إلى كنيسة سيستين التي تشتهر بلوحات جدارية لميكاييل انجيلو، وبدؤوا بأداء اليمين على الإنجيل "والقسم على إبقاء كل ما يتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالأصوات وعمليات الاقتراع لانتخاب الحبر الأعظم، ضمن السرية المطلق".

وكان الكرادلة قد انتقلوا في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى بيت القديسة مرتا، حيث سيقيمون إلى حين انتخاب رئيس جديد للكنيسة الكاثوليكية التي تضم نحو مليارين مؤمن. وبعدها حضروا قداسا أحياه صباحا في كاتدرائية القديس بطرس، الكاردينال انغيلو سودانو عميد الكرادلة.

وحسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد.

القدّاس الافتتاحي للخلوة الانتخابية المغلقة

وبحسب الخبراء في شؤون الفاتيكان وفي حال عدم حصول مفاجآت فإنه يرتقب أن تكون مدة المجمع قصيرة، يومان إلى أربعة أيام كحد أقصى. ومن بين الكرادلة الناخبين البالغ عددهم 115 كاردينالا هناك حوالي عشرة أسماء تم التداول بها في الأيام الماضية كمرشحين لترؤس الكنيسة الكاثوليكية.

وتناقلت وسائل الإعلام أسماء الإيطالي انجيلو سكولا أو الكندي مارك اوليه والبرازيلي اوديلو شيرر أو النمساوي يوزف شونبورين أو المجري بيتر اردو أو الأميركيين تيموثي دولان وشون اومالي وجميعهم لديهم نقاط مشتركة كثيرة مع يوحنا بولس الثاني أو بنديكت السادس عشر. وهم محافظون جميعا وحريصون على منع ذوبان الدين أكثر من الإصلاحات التي ينتظرها كثيرون لاسيما في الغرب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل