المحتوى الرئيسى

ندوة الثقافة والعلوم تسلط الضوء على نحاتى ملتقى نحت دبى 2013

03/04 13:53

نظمت ندوة الثقافة والعلوم لقاءً تعريفياً مفتوحاً جمعت خلاله الفنانين المشاركين فى ملتقى نحت دبى الأول 2013 بمقرها فى إمارة دبى بعد مرور أسبوعين على انطلاقة الملتقى، وظهور ملامح الأعمال النحتية التى تشارف على الانتهاء باختتام الحدث فى 9 من مارس القادم 2013، وجرى اللقاء بحضور سلطان بن صقر السويدى رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وبلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية والإعلامية.

وأشاد الفنانون المشاركون بالنمو الكبير الذى تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة فى المجالات كافة، وثمنوا حجم الحفاوة والرعاية التى تلقوها طيلة فترة قيامهم بإنجاز منحوتاتهم على أرض دبى من خلال ملتقى نحت دبى الذى يقام برعاية هيئة دبى للثقافة والفنون، ومرسم مطر، والخليج للسكر، واستعرضوا خلال اللقاء سيرهم الذاتية، وأبرز إنجازاتهم الفنية فى عالم النحت، كما قدموا عرضاً لعدد من أعمالهم الفنية السابقة التى تزين مرافق مختلفة داخل وخارج المحيط العربى، إضافة الى أبرز الجوائز التى تسلموها خلال مسيرتهم الفنية فى المشاركات المختلفة لأعمالهم النحتية.

وقال سلطان بن صقر السويدى رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، "إن إقامة ملتقى نحت دبى هو رسالة لكل الفنانين والأشقاء العرب على مساهمة دولة الإمارات متمثلة بدبى فى إثراء النهضة الفنية العربية، وقد وضعنا ذلك الهدف نصب أعيننا منذ إطلاق الملتقى ليكون رسالة محبة وتواصل ورقى بالفنون العربية، واعتقد أن أصداء الملتقى تجاوزت حدود الدولة والمحيطين العربى والإقليمى كدليل على نجاحه وتميزه، إضافة إلى مشاركة ندوة الثقافة والعلوم فى دعم الملف الفنى الثقافى لدبى وهى تمضى قدماً فى استضافة اكسبو 2020".

وقال بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، "لقد تجاوزت إمارة دبى مجرد كونها عاصمة اقتصادية، واستطاعت أن تضيف الى المشهد الحضارى والثقافى لدولة الإمارات الشيء الكثير، كما تثبت دبى من خلال هذه التجربة الجديدة أنها مدينة للثقافة والفكر والتراث والفنون، كما هى مدينة اقتصاد وصناعة وما إلى ذلك، ومن خلال ندوة الثقافة والعلوم التى تحاول أن تترجم هذا التوجه لحكومة دبى من خلال عمل الكثير من البرامج الثقافية التى تثبت أن الإمارة قادرة على صنع حراك فنى ثقافى وليس البقاء فى خانة المتلقى، ويؤهلها لأداء هذه المهمة أنها تمتلك مقومات كونها حاضنة مهمة للعطاء الإنسانى".

فى الإطار ذاته، بين الفنان مطر بن لاحج خلال اللقاء أن المشاركة فى هذا الملتقى لا تمثل الفنان نفسه فقط بقدر ما تمثل دولته وفنه، وأن التركيز على الفنان العربى فى أول إطلالة للملتقى يعد اعترافاً بقيمته وعطائه، وإطلاق ذلك على أرض الإمارات من دبى له معان كثيرة استجاب لها الفنانون، وقدموا بصمات لافتة عكسوا من خلالها ذوقهم وفنهم الكبير، وشاطره الرأى الفنان الإماراتى عبد الرحيم سالم الذى رأى أن الفعالية سلطت الضوء فى الوقت نفسه على مافى دبى من قيمة حضارية غنية لها القابلية على الاستمرار والعطاء والتجدد، وأن الفن الإماراتى له كلمة ودور، وأنه قد نجح فى تشكيل ملامح مهمة للفن العربى المعاصر، وأضاف للمدرسة النحتية الإماراتية المزيد من التفوق والإبداع.

واستعرض السعودى على محمد الطخيس تجربته الممتدة على مدى 30 سنة، وتطرق إلى الفترات التى مر بها النحت فى العالم العربى حتى وصل مرحلة النضوج، ومنها المملكة العربية السعودية، حيث قام مع مجموعة من النحاتين باستغلال المساحات الفضاء للمعارض والمعالم المختلفة لصنع مجسمات مركبة بشكل فنى شكلت فيما بعد علامات مهمة أسست لفترة جديدة من هذا الفن حتى المرحلة الحالية.

وأوضح التونسى محرز اللوز أنه انطلق فى عالم النحت مع حصوله على الأستاذية عام 2002 التى انبثقت من بحثه العلمى حول خواص الأحجار لاسيما الرخام، وفكرته الخاصة حول تحدى هذه المادة وإمكانات تطويعها، والتعامل معها لإخراج عمل فنى راقٍ فى ضوء عدد من المفاهيم الفنية المعروفة، وبين الفنان خالد عبد الله مرغنى من السودان أن معظم أعماله تنتمى للمدرسة التعبيرية التجريدية المستمدة من التراث السوداني، وتتوغل فى التاريخ الفنى لتمتد إلى عصور سجلت مرحلة مهمة من التاريخ الفنى للسودان، لا تزال آثارها شاخصة حتى الوقت الحاضر.

واستعرض الفنان السورى سهيل بدور بداياته الفنية التى لم تكن أكثر من لعب طفولى مع أشجار الزيتون والطين بحكم البيئة المحلية التى صقلت منه فيما بعد اسماً لامعاً فى عالم النحت، وقالت الفنانة نسرين إبراهيم الصالح من سورية أيضاً أنها عملت على العديد من الأعمال التعبيرية التى تصور المرأة والحياة، وأن أعمالها تنتشر فى العديد من المناطق السورية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل