المحتوى الرئيسى

7 إخفاقات في مشوار أفليك قبل التتويج بالأوسكار

02/28 16:32

لم يكن حديث بن أفليك عن النهوض مجددا بعد الفشل في حفل توزيع جوائز الأوسكار نابعا من فراغ بل من اخفاقات متكررة في مشواره الفني المتعثر.

لفت أفليك الأنظار له بخطابه بعد فوز فيلمه الأخير " Argo" بجائزة أوسكار أفضل فيلم بحديثه عن تحمل الفشل قائلا: "منذ آخر فوز لي لم أكن أتوقع أنني سأعود هنا مجددا، لكني عدت بفضل العديد من الحاضرين معنا الآن، أود شكركم على الأشياء التي علمتوني إياها".

تابع: "على المرء أن يعمل أكثر مما يتوقع، لا يهم عدد المرات التي ستهزمك فيها الحياة لأن ذلك سيحدث على أي حال، المهم أن تعلم أن عليك النهوض مجددا".

فحصول فيلمه الأخير "Argo" على جائزة أفضل فيلم في أوسكار 2013 جاء بعد 15 عاما على أخر تتويج له عندما فاز بجائزة أفضل مؤلف مع مات ديمون عن فيلمهما "Good Will Hunting".

وطوال هذه المدة تعرض أفليك للعديد من الإخفاقات والانتقادات ربما أوشكت على القضاء عليه لولا موهبته في الإخراج التي أطلق لها العنان في فيلمي Gone Baby Gone عام 2007 و The Town عام 2010 وأخيرا في Argo عام 2012.

تعرف على أفشل 7 أفلام لبن أفليك ربما كانت الدافع وراء نجاحه في " Argo" :

فيلم رومانسي إنتاج عام 2000، تقدر ميزانيته بـ 35 مليون دولار بينما لم يحقق أرباح سوى 36.8 مليون دولار، من بطولة أفليك وجوينيث بالترو وتأليف وإخراج دون روز.

يقدم أفليك في الفيلم دور شخص يبدل تذكرة الطائرة الخاصة به مع راكب أخر لكي يساعده على الوصول إلى ابنه في الموعد المحدد لكن يشاء القدر أن تتحطم الطائرة، وبعد الكثير من المعاناة يقرر أن يزور أرملة الراكب الذي منحه التذكرة لمواساتها، ويقع في حبها.

من ناحية الأرباح يعتبر فيلم Pearl Harbor فيلما ناجحا، حيث حقق أرباح 198.5 مليون دولار بنما تقدر ميزانيته بـ 140 مليون دولار، لكن رغم ذلك، الفيلم واجه موجة انتقادات عنيفة من النقاد ربما بسبب ارتفاع تطلعاتهم بمشاهدة فيلم يضاهي Titanic.

فبعد النجاح الذي حققه تعاون أفليك مع المخرج ميكل باي في فيلمهما السابق Armageddon توقع الجميع مشاهدة فيلم يخطف الأنفاس ويحصد العديد من جوائز الأوسكار بعد تكرار تجربتهما معا في فيلم Pearl Harbor، لكن للأسف ارتفاع التوقعات كان سلاحا ذي حدين وتسبب في عدم تقدير الفيلم القدر الذي يستحقه.

في عام 2000 قرر أفليك تجربة وصفة أخرى للنجاح ليكسر حظه العسر ومشواره المليء بالإخفاقات، قرر المشاركة في فيلم تجاري يضمن له تحطيم شباك التذاكر ويكون بمثابة بداية لسلسلة أفلام لبطل خارق جديد ألا وهو Daredevil.

الفيلم لم يكن سيئا للغاية لكن أداء أفليك وتظاهره بكونه كفيفا لم يكن مقنعا للكثيرين لدرجة حصوله على جائزة الراسبري لأسوأ ممثل، ناهيك عن ردائه الأحمر الذي لم يساعده لتقمص شخصية بطل خارق وبدا كالمهرج.

عرض فيلم Daredevil بدور العرض عام 2003 بميزانية تقدر بـ 78 مليون دولار وحقق أرباح بلغت 102.5 مليون دولار، مما يعني أن الفيلم كان ناجحا على الأقل من الناحية المالية.

لم يكن عام 2003 أفضل أعوام بن أفليك، فنجاحه في الحصول على جائزة الراسبري لأسوأ ممثل عن أفلام Daredevil و Paycheck و Gigliالذي يعتبره النقاد من أسوأ أفلامه.

الفيلم من بطولة أفليك وجينيفر لوبيز وتقدر ميزانيته بـ 54 مليون دولار لكنه سحب من دور العرض بعد بضعة أسابيع من عرضه وحقق في الولايات المتحدة أرباح تقدر بـ 6 مليون دولار بنما حقق مليون دولار فقط في الخارج.

الفيلم تدور أحداثه حول قاتل محترف يتعرف على مجرمة شاذة جنسيا أثناء تنفيذ عملية اختطاف فيصبحان صديقين مقربن.

بعيدا عن أحداث الفيلم ربما تسببت صحافة الفضائح في إضافة دعاية سلبية للفيلم بسبب العلاقة بن أفليك ولوبيز التي بدأت خارج الفيلم، خاصة بعدما ظهر أفليك في كليب أغنية " Jenny From the Block " لـ جينيفر لوبيز وهو يقبلها ويتودد إليها ما أثار حفيظة أو غيرة البعض.

فيلم خيال علمي تدور أحداثه حول مهندس تم مسح ذاكرته في أحد المشاريع السرية من بطولة أفليك وإخراج جون واو ومقتبس عن رواية للمؤلف الشهير فيليب كي ديك الذي أخذ عنه أفلام شهيرة مثل Blade Runner و Minority Report.

الفيلم عرض في نهاية عام 2003 وحقق أرباح تقدر بـ 53.8 مليون دولار رغم أن ميزانيته تقدر بـ 60 مليون دولار.

الفيلم من بطولة أفليك ومن إخراج صديقه كيفين سميث الذي عمل معه منذ التسعينات، عرض عام 2004 وحقق إيرادات وصلت إلى 25.3 مليون دولار فقط رغم أن ميزانيته تقدر بـ 35 مليون دولار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل