المحتوى الرئيسى

«محيط» ترصد بالأرقام خريطة الدعارة فى القاهرة

02/25 01:05

 كتب: أيمن يوسف - ضياء الزاوى

 مثلما تغير كل شيء بعد ثورة 25 يناير فى مصر تغيرت ايضا  خريطة عصابات الرقيق الأبيض فى العاصمة !.. وخاصة فى بداية عام 2013  حيث سقطت انواع جديدة لم تكن موجودة من قبل فى قبضة حماة الأخلاق  الذين يوصلون الليل بالنهار من اجل التصدى لبائعى اجسادهم لراغبى المتعه .. وحماية الشباب من السقوط تحت براثنهم ليفترسوا احلامهم بتجارتهم الرخيصة !.. فى هذا الملف نرصد بالأرقام الخريطة الجديدة لتجارة الرقيق الأبيض فى العاصمة ..  كما نعرض لكم قصص وحكايات مثيرة من ملفات قضايا الأداب الاخيرة .. والجديد فى طريقة ضبط عضوات شبكات الأداب !.. وابرز الأماكن الجديدة الجاذبة لممارسة الرذيلة .. والى سطور الملف المثير !.

نجد ان عصابات الأتجار فى الرقيق الأبيض وصل عدد قضاياهم خلال الفترة الاخيرة بلغت 272 قضية منافية لأعمال الأداب  وذلك بعد ان  تمكنت مباحث الأداب بالعاصمة برئاسة العميد زكى زمزم مدير مباحث الآداب من احكام سيطرتها على كل المنافذ والأماكن التى يتم فيها ممارسة الأعمال المنافيه للأداب بكافة صورها ، من ممارسة دعارة عن طريق  تكوين شبكات اداب وادارتها فى المنازل  والتى بلغ عدد قضاياها 13 قضية او ادارة نوادى صحية للأعمال المنافية للأداب وعددها 2 .. بالإضافة الى قضية جديدة من نوعها استطاعت مباحث الأداب ان تكتشفها من خلال مصادرها السريه حيث ان مثلما كل شيء تغير وتتطور فتيات الليل وقوادين وقوادات شبكات الأداب تطورن ايضا حيث تغير مفهوم فتاة الليل التى تصطاد زبائنها من الشوارع والملاهى الليليه بملابسها المثيرة ووضع مساحيق التجميل لتغرق وجهها واصبحن الأن يستخدمن طرق جديدة وغريبه يتخفين ورائها لبيع اجسادهن الرخيصة !.. احدث هذه الطرق مكاتب سمسرة العقارات الذي من خلاله يتم استجلاب الزبائن وراغبي وراغبات المتعه الحرام وعدد هذه المكاتب الذي سقطوا تحت ايدى مباحث الأداب اثنين , وحالة واحدة ممارسة دعارة وجاء الفعل الفاضح العلنى ب 5 قضايا ومعظمها يتركز فى المقطم والميريلاند ...  و3 قضايا خمور بدون ترخيص و67 قضية معاكسات وتحرش بالنساء فى الشوارع و 31 قضية لعدم اخطار عن مضيفات و4 قضايا تحريض على الفسق و60 قضية تسول باستجداء الماره بطرق غير اخلاقيه و42 قضية لمخالفات الفنادق وعدم القيد فى محضر الشرطة .. وجميع هذه القضايا تم احالة المتهمين فيها الى النيابة التى باشرت التحقيق فيها .

الجديد ايضا ان الأهالى يتعاونوا مع مباحث الأداب بالأتصال بهم ومخاطبتهم عن طريق النت والاتصال التليفونى وبعد ضبطهم كل قضية يصفقون لهم ويساعدوهم فى عملية الضبط .

الممثلة المغمورة .. ووكر الرذيلة !

لم تجد الممثلة المغمورة التى قامت بأداء بعض الأدوار الصغيرة فى اكثر من مسلسل فى شهر رمضان طريقا الى الثراء السريع سوى ان تأخذ شقة فى الحى الهادئ بمدينة الرحاب التابعة الى قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان وبعد تفكير طويل خوفا على ضياع مستقبلها استطاع الشيطان ان يتحكم فى عقلها ويتلاعب به خاصة وان هناك شيطان اخر من بنى البشر كان يوسوس لها ان تدخل مجال الدعارة فى هذا الوقت بقلب من حديد خاصة وان الشرطة منشغلة بقضايا اخرى غير الاداب !.. اقتنعت الممثلة الشابه التى تبلغ من العمر 37 عاما .. تفكيرها طار بها الى عالم اخر حيث المال الوفير والسيارة الأحدث موديل بالأضافة الى حلم حياتها الرئيسي وهى ان تصبح نجمه وهذا لن يتأتى الا من خلال المال الذي يمكنها من انشاء شركة انتاج خاصة بها تستطيع ان تنتج لها افلامها .. ابتسامه خفيفه ارتسمت على وجهها وهى تعيش مع احلامها وخيالها المريض !.. وفجأة اختفت الأبتسامه وسألت زميلها صاحب الفكرة الشيطانية كيف نكون شبكة الأداب واين عضواتها ؟.. اجابها قائلا اختك نادية زينب وابنتها ايه وانتى هذه هى شبكة الأداب وبالفعل عرضت الممثلة المغمورة والتى تدعى نادية على اختها الفكرة وبدون تفكير وافقتها على الفور  .. واخذ محمد زميلها يقدم لهن  راغبي المتعه الحرام مقابل حصولهن على المال .. حيث اختلفت الأسعار فالممثله كانت تأخذ اعلى سعر 500 جنيه مقابل ممارسة الرذيلة مع الراغب فى ذلك وشقيتها كانت تأخذ 300 جنيه اما ابنتها سعرها كان مابين ال 150 وال 100 جنيها على حسب الزبون من راغبي المتعه المحرمة !.

بدأت الأمور تسير معهن ويعرفن فى سوق الرقيق الابيض حيث كان يزداد عدد زبائهن يوم بعد الأخر وسط فرحة غامرة كانت تعيش فيها الممثلة واختها متناسن تماما مباحث الأداب حيث انهن معتقدين ان ضباط مباحث الاداب منغمسين فى مشاكلهم الحالية مع البلطجيه وخلال تلك الفترة استطاعت الممثلة المعمورة ان تكون ثروة  من وراء ممارستها للدعارة وكانت تريد المزيد لا تشبع مطلقا ولا يوجد من يقول لها كفاية !.. حتى وردت معلومة الى القدم احمد حشاد ضابط التحريات بمباحث الاداب فى القاهرة من احد المصادر السرية تقول ان هناك شبكة اداب فى مدينة الرحاب تتزعمها ممثلة مغمورة بمساعدة شقيقتها صاحبة السوابق فى هذا المجال وابنتها وشاب يستجلب لهن الزبائن من راغبي المتعه الحرام مقابل 500 جنيه عن الليلة الواحدة .

حتى الآن الأمور تسير بشكل طبيعى الا ان تم ابلاغ اللواء اسامة الصغير مدير ادارة البحث الجنائي بالقاهرة  الذي قام بتشكيل فريق بحث للتأكد من صحة المعلومة والقبض على اعضاء الشبكة وبعد استئذان النيابة وفى الوقت المناسب تم مداهمة الشقة رقم 3 فى الحى الهادئ وكانت الأصوات تتعالى داخلها والموسيقى الصاخبة تدوى فى المكان وفور مداهمة ضباط مباحث الأداب برئاسة العميد زكى زمزم  تم القبض على المتهمات وهن فى اوضاع مخلة بالأداب  فقام الضابط باعطائهن ملابسهن الداخلية لأرتدائها لكن " بالمقلوب " حتى يثبت ادانتهن وفى نفس الوقت عدم اخراجهن امام اهالى المنطقة فى وضع غير لائق !.. وفى النهاية دخلن السيارة الملاكى بزجاجها الفاميه المصاحبة لرجال مباحث الأداب فى مهمتهم السرية حتى لا يعرفهم المتهمون .. وفى النهاية تم احالتهن الى النيابة التى باشرت التحقيق معهن وامرت بحبسهن اربعة ايام على ذمة التحقيق .

 نادية سيدة تبلغ من العمر "43 عاماً".. يعرفها ضباط مباحث الآداب جيداً.. فهى فتاة ليل محترفة سقطت أكثر من مرة فى قبضة رجال المباحث وفى كل  مرة تخرج من السجن وتعود لمزاولة نشاطها مرة آخرى مما جعل ضباط المباحث يضعونها تحت المراقبة 24 ساعة.. خرجت نادية من السجن منذذ شهرين بعد أن قضت عقوية الحبس 3 سنوات فى احدى قضايا الدعارة.. رجال المباحث ظنوا بأنها تابت ولن تعود للطريق الحرام مرة اخرى إلا أنها تحدت ضباط مباحث الآداب واستطاعت أن تكون اكبر شبكة للدعارة بمدينة نصر.. استعانت بصديقتها راندا التى تعرفت عليها داخل سجن القناطر وطلبت منها أن تساعدها فى استقطاب النسوة الساقطات.. استطاعت أن تكون شبكة للمتعة تضم ست فتيات وهبهن الله قدر كبير من الجمال.. بدأت نادية تستأجر الشقق المفروشة فى الحى الراقى وكانت لا تقيم فى الشقة أكثر من اسبوع حتى لا ترصدها عيون ضباط مباحث الآداب الساهرة.. ولكن إرداة السماء كشفت شبكة نادية بمحض الصدفة عندما كان يسير أحد المخبرين التابعين لمباحث الآداب أمام العمارة التى تقطن بها نادية وعضوات الشبكة. وفجأة شاهد المخبر سيدة تقف فى شرفة الشقة.. تسمر فى مكانه.. بدأ يدقق النظر ويعود بذاكرته الى الوراء حتى تذكر نادية عندما شارك فى القبض عليها منذ 8 سنوات داخل شبكة دعارة بالجيزة.. اسرع المخبر الى العقيد أحمد حشاد رئيس قسم التحريات بمباحث الآداب.. همس فى اذنه بأنه شاهد نادية امبراطورة الليل تقف فى شرفة احدى الشقق بمدينة نصر وتدخن السجائر بشراهة.. بدأ ضباط المباحث يعملون فى خلية نحل.. يكثفون تحرياتهم لجمع أكبر قدر من المعلومات عن الشقة التى تقطن بها نادية.. انتقل العقيد أحمد حشاد لمراقبة الشقة بعد أن وضعوها تحت المراقبة لمدة 24 ساعة حتى تأكدوا بان نادية كونت أكبر شبكة للأعمال المنافية للآداب واستعانت ببعض فتيات الجامعة وكانت تغدق عليهن بالأموال حتى يمارسن الرذيلة. على الفور تم عرض المعلومات على العميد زكى زمزم مدير إدارة حماية الآداب بالقاهرة الذى أمر بسرعة القبض على عضوات الشبكة فى حالة تلبس. انتقلت قوم من مباحث الآداب تحت إشراف العقيد أحمد حشاد لمداهمة الشقة وتم ضبط ست سيدات فى وضع مخل بالآداب مع 3 رجال. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإحالة المتهمات الى النيابة التى أمرت بمعرفة محمد فتحى مدير نيابة أول مدينة نصر وتحت إشراف المستشار أحمد حنفى رئيس النيابة بحبسهن 4أيام على ذمة التحقيق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل