جماهير "ليدز" ترفع الأحذية ضد خصم "غائب"

دبي - وحيد رزق المصري

تركت جماهير ليدز يونايتد احداث مباراه فريقها جانبا امام مضيفه مانشستر سيتي في مسابقه كاس انكترا؛ لتطلق هتافات غير مسبوقه شملت خلع الاحذيه في مدرجات ملعب الاتحاد, وربما تنفس رجال الامن الصعداء لان المواجهه كانت بين ليدز والطرف الازرق في مدينه يونايتد، والتاريخ الكروي بين مشجعي ليدز وابناء المدرب اليكس فيرغسون يمتلئ بالدماء والهتافات العنصريه.

لكن المثير ان الهتاف ياتي ضد فريق خصم ليس طرفا في المباراه، وربما لا تتابع ادارته المباراه علي شاشات التلفاز، كذلك

اخر لقاء جميع فريقي مانشستر يونايتد وليدز يونايتد في مسابقه كاس رابطه المحترفين في سبتمبر ٢٠١١ شهد صدامات داميه خارج ملعب ايلاند رود الخاص بفريق ليدز- الذي يخوض حاليا منافسات دوري الدرجه الاولي- الحصيله كانت ثلاثه اهداف لمانشستر يونايتد واصابه رجلي شرطه واعتقال 21 مشجعا.

خلال المباراه تبادل مشجعو الابيض والاحمر هتافات تُذكر الطرف الاخر بتاريخه الكروي, جماهير ليدز انذاك تغنت بماساه ميونخ التي شهدت سقوط طائره فريق مانشستر في الستينات وتسببت في مقتل اغلب لاعبي الفريق، بينما رفعت جماهير مانشستر لافته تحمل اسم اسطنبول لتذكير ليدز بمقتل 12 من مشجعيه في المدينة التركيه من جماهير غلطه سراي في مسابقه ابطال اوروبا في عام ٢٠٠٧.

مدينتا مانشستر وليدز لا يفصل بينهما اكثر من ٦٣ كيلومترا، والتنافس الكروي بين جماهير الفريقين اللذين يحملان اسم يونايتد جري تلقيبها في وسائل الاعلام البريطانيه "بحروب الورد" كما هو الحال في النزاع العسكري القديم بين مقاطعتي يوكشاير ولانكاشير اللتين تنتمي اليهما المدينتان.

عنف كروي بين التالق والسقوط

العنف الكروي بين الفريقين يعود الي الستينات من القرن الماضي، عندما تبادل لاعبو الفريقين اللكمات في نصف نهائي مسابقه الكاس, وسيطر مانشستر لفتره قصيره علي المشهد الكروي في الستينات، ونال كأس أوروبا للابطال في عام 1969 ليرد ليدز بفريق يقوده المدرب دون ريفي الذي اتهمه كثيرون باساليب "قذره" في اللعب.

وفي عام 1978 انتقل لاعبان من ليدز الي مانشستر فحظيا باستقبال عنيف لدي خوضهما اول مباراه ضد فريقهما السابق.