المحتوى الرئيسى

سيرج سركيسيان حمل السلاح دفاعًا عن ناجورني قره باخ قبل رئاسة أرمينيا

02/17 16:43

 ولد الرئيس الارميني سيرج سركيسيان، الذي يترشح وهو في التاسعه والخمسين غدًا /الاثنين / لولايه ثانيه لرئاسه ارمينيا، في ستيباناكرت عاصمه ناجورني قره باخ الانفصاليه في جهوريه اذربيجان التي دافع عنها بالسلاح، قبل دخوله المعترك السياسي حتي توليه اعلي منصب في الجمهوريه السوفيتيه السابقه.

وتم انتخاب سركيسيان عام 2008 وهو في الثالثه والخمسين رئيسًا لهذا البلد الصغير، الواقع في جنوب القوقاز، في اقتراع مثير للجدل تخللته مواجهات داميه.

وبعد ان واجه حركه احتجاجات كبيره علي نظامه نجح سركيسيان في تهدئه الاوضاع، من خلال اقتراحه علي المعارضين التعاون مع السلطات وسماحه اعتبارًا من العام 2011 بتظاهرات المعارضه التي فقدت شيئًا فشيئًا من حجمها.

كما اصدر عفوًا عن عدد من المعارضين المدانين بتعكير صفو الأمن العام، بعد تظاهرات عنيفه نظمت احتجاجًا علي فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2008، واسفرت تلك الصدامات عن سقوط عشره قتلي.

وفي مايو 2012 عزز الرئيس الارميني موقعه، بعد الفوز الكاسح الذي حققه حزبه الجمهوري في الانتخابات التشريعيه بحصوله علي 69 مقعدًا من اصل 131 مقعدًا.

ويرجح فوز سركيسيان ايضًا في الانتخابات الرئاسيه الحاليه، واعلن قراره خوض الانتخابات لولايه رئاسيه ثانيه في ديسمبر الماضي.

وقال سركيسيان لناخبيه "الي الامام، نحو ارمينيا غنيه"، مؤكدًا انهم سيتمكنون من رؤيه الازدهار الموعود في هذا البلد الصغير المحصور في القوقاز باعينهم.

وعلي غرار العديد من قاده الجمهوريات السوفيتيه السابقه، كانت بدايات سركيسيان السياسيه في حركات الشبيبه "كومسومول" في الإتحاد السوفيتي السابق.

وانخرط سركسيان في حرب التحرير في ناجورني قره باخ اواخر ثمانينات القرن الماضي، حين كانت جيبا ماهولا بغالبيه ارمنيه في جمهورية أذربيجان الاشتراكيه السوفيتيه.

واعلنت ناغورني قره باخ استقلالها عن اذربيجان من جانب واحد عام 1991، بعد نزاع مسلح خلف نحو 30 الف قتيل.

وتسلم سركسيان بسرعه رئاسه القوات الانفصاليه وذاع صيته، منذ ذلك الحين بانه من "الصقور" في العلاقات المتوتره بين ارمينيا واذربيجان.\nوخلإل آلحرب، التي توقفت بتوقيع اتفاق وقف اطلاق نار عام 1994، اصبح سركيسيان مقربًا من روبرت كوتشاريان الذي كان هو ايضًا من قاده الكفاح المسلح ثم رئيسًا لارمينيا، حتي اصبح من اقرب حلفائه.

ثم بدا صعود نجم سركيسيان عام 1993 عندما عينه الرئيس ليفون تر بتروسيان وقتها وزيرًا للدفاع، ولسخريه القدر اصبح تر بتروسيان فيما بعد خصمه في الانتخابات الرئاسيه عام 2008 وانتقل الي المعارضه بعد فشله الانتخابي.

وتابع سركيسيان صعوده الي أعلي هرم السلطه بتوليه مناصب رئيسيه مختلفه في الحكومه الأرمنية خصوصًا حقيبتي الداخليه والدفاع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل