المحتوى الرئيسى

تشييع قتيل الاحتجاجات بالبحرين وسط "حصار" أمني

02/16 20:47

شاركت حشود كبيره من البحرينيين عصر اليوم في تشييع جنازه احد المحتجين، الذي قُتل برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات المعارضه الخميس الماضي.

واتهمت المعارضه البحرينيه قوات الامن بحصار منطقة جبلة حبشي غرب المنامه لمنع المواطنين من المشاركه في تشييع حسين الجزيري (16 عامًا).

وقالت جمعيه الوفاق المعارضه في بيان اصدرته اليوم ان "قوات الامن حاصرت منطقه جبله حبشي وجميع المناطق والقري المحيطه بها وفرضت طوقًا عسكريًا واسعًا حول هذه المناطق واغلقت الشوارع".

وتابعت ان "قوات النظام تواجدت بشكل مكثف في المناطق المحيطه بمنطقه جبله حبشي وفي مداخلها والشوارع المؤديه لها، لمنع الناس من المشاركه في مراسم التعزيه".

بدوره ذكر ائتلاف شباب "ثوره 14 فبراير" عبر موقعه الرسمي ان "المشيعيين تغلبوا علي الحصار الامني بالتدفق نحو بلده جبله حبشي سيرًا علي الاقدام وعبر اتخاذ العديد من الطرق الفرعيه للمشاركه في الجنازه".

وقال نشطاء الائتلاف انهم يستعدون اليوم لخوض جوله جديده من الاحتجاجات قالوا انها "من نوع اخر"، في مؤشر علي ما يبدو لاحتجاجات ومواجهات محتمله مع قوات الامن عقب تشييع الجنازه.

ولا تزال تتواصل مراسم تشييع الجزيري حتي الخامسه بالتوقيت المحلي (الثانيه بتوقيت تغ).

وسقط الجزيري برصاص قوات الامن الخميس الماضي خلال احياء المعارضه الذكري الثانيه لانطلاقه الاحتجاجات بالبحرين في 14 فبراير 2011.

واعترفت وزارة الداخلية البحرينيه بمسئوليتها عن الحادث، وقالت في بيان لها انه كان من بين مجموعه هاجمت قوات الامن خلال الاحتجاجات.

وتبادلت المعارضه البحرينيه وقوات الامن الاتهامات باستخدام العنف المفرط اول امس خلال احياء الذكري الثانيه لانطلاقه الاحتجاجات بالبحرين، الذي قتل خلالها ايضًا احد رجال الامن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل